اقرأ في هذا المقال
في حال شك الوالدين بأن هنالك ضيق في الإحليل عند الطفل فيجب عرضه على الطبيب الذي بدوره يقوم باختبار تدفق البول واختبار المثانة، للتأكد من التدفق الطبيعي ومقدار تفريغ المثانة وغير ذلك يقوم الطبيب بتشخيص المرض للطفل.
تشخيص ضيق الإحليل عند الأطفال
يكون تشخيص ضيق الإحليل بالعديد من الطرق من قبل أخصائي المسالك البولية حيث يقوم الطبيب بالفحص الذاتي للإحليل للكشف عن التورم، وقد يُجري له صورة أشعة أثناء التبول، ويُجري أحيانًا التصوير بالرنين المغناطيسي، وقد يضطر الطبيب إلى تصوير المثانة أو إجراء تنظير للمثانة، ويقوم الطبيب أيضًا بتحليل للبول للكشف عن وجود دم أو التهاب.
مضاعفات ضيق الإحليل عند الأطفال
- التهابات متكررة في مجرى البول.
- مشاكل في الكلى في حال رجوع البول للحالب أو الكلى.
- مشاكل في اندفاع البول.
- الاحتباس البولي.
علاج ضيق الإحليل عند الأطفال
يكون علاج ضيق الإحليل حسب الحالة وحسب مسبب الحالة ومن طرق علاج ضيق الإحليل ما يأتي:
- إجراء عملية توسيع الإحليل من خلال المنظار: حيث يقوم الطبيب بإجراء عملية توسيع مجرى البول من خلال إدخال أنبوب يحتوي على كاميرا ضوئية ويقوم الطبيب بتوسيع مجرى البول، ويصحح العيب الخلقي المسبب لضيق الإحليل، ويقوم الطبيب بهذه العملية في حال كان الضيق في الإحليل بسيط.
- إجراء عملية توسيع الإحليل بالجراحة: وتتم هذه العملية عندما يكون ضيق الإحليل طويل وهي من العمليات المعقدة بعض الشيء.
- رأب الإحليل: وهي عملية إزالة المنطقة الضيقة أو توسيعها من خلال إجراء عملية جراحية، ويتميز هذا النوع من العلاج بإمكانية استخدام أنسجة من مناطق أخرى من الجسم في أثناء إعادة البناء.
- استخدام الدعامات الإحليلية: وهذه الطريقة من الطرق المستبعدة لحل مشكلة ضيق الإحليل، حيث تقوم على أساس استخدام أنبوب صناعي دائم لفتح مجرى البول أو استخدام قسطرة المثانة، وهذا النوع من الحلول يتضمن العديد من السلبيات مثل الالتهابات وعدم الشعور بالراحة.
ويجب التنبه أن الأطفال الذين يعانون من ضيق الإحليل يجب متابعتهم حتى لو أُجري لهم عمليات جراحية للتخلص من ضيق الإحليل لأنه من المرجح عودة الضيق بعد فترة من الزمن.