اقرأ في هذا المقال
شلل العين وبالإنجليزية (Ophthalmoplegia): هو شلل أو ضعف في عضلات العين يمكن أن يؤثر على واحدة أو أكثر من العضلات الست التي تثبت العين في مكانها و تتحكم في حركتها.
كيف يتم تشخيص شلل العين؟
- يمكن تشخيص شلل العين من خلال الفحص البدني للتحقق من حركات العين ثم يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب لدراسة العين عن قرب.
- قد تكون فحوصات الدم ضرورية لتحديد ما إذا كان ناتجًا عن حالة أخرى، مثل مرض الغدة الدرقية قد تتم تحويلك إلى أخصائي عيون أو طبيب أعصاب لإجراء هذه الفحوصات.
كيف يتم علاج شلل العين؟
يعتمد علاج شلل العين على النوع والأعراض والسبب الأساسي في العادةً ما يتعلم الأطفال الذين يولدون بهذه الحالة التعويض يستخدمون النظارات وقد لا يكونوا على دراية بمشاكل الرؤية. يمكن تركيب نظارات خاصة للبالغين أو ارتداء رقعة العين لتخفيف الرؤية المزدوجة والمساعدة في تحقيق الرؤية الطبيعية.
في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي علاج الصداع النصفي إلى نتائج أفضل للأشخاص المصابين بشلل العين.
مضاعفات شلل العين:
إذا تم تشخيص إصابتك بشلل العين، فمن المحتمل أنك تحت الملاحظة لأي تغيرات ومن هذة التغيرات ما يلي:
- ضعف العضلات.
- تطور متلازمة وراثية.
- من المحتمل أن درجة تحكمك في العضلات ستقل.
- عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة.
- اضطرابات في رؤيتك.
- صداع متصاعد مفاجئ أو دوار.
الوقاية من شلل العين:
غالبًا ما يكون شلل العين من أعراض متلازمة أو مرض آخر، لكن الزيارات المنتظمة لطبيب العيون قد تساعد في الكشف المبكر، حتى إذا كان لديك رؤية طبيعية فمن الأفضل أن تقوم بزيارة أخصائي العيون كل عامين تقريبًا؛ لأن العين تمتلك عضلات حساسة تعتمد على نظام عصبي وأوعية صحية لتعمل بشكل صحيح.