من الأمور المهمة لعلاج قصر القامة عند الأطفال معرفة الأسباب التي أدت لقصر القامة عند الطفل ويكون معرفة السبب من خلال التشخيص الصحيح وبالتالي العلاج المناسب.
تشخيص قصر القامة عند الأطفال
لا يمكن الحكم على الطفل بأنه قصير القامة بمجرد مقارنته بأقرانه من الأطفال ومن نفس الجنس فهنالك حسابات يقوم بها الطبيب، وبعض الفحوصات لتحديد ما إذا كان الطفل يعاني من قصر القامة أو لا، ومن طرق التشخيص التي يقوم بها الطبيب المختص ما يلي:
- قياس طول الطفل وقياس وزنه مع تحديد الجنس ووضع القياسات على مخطط النمو العالمي وتحديد وضع الطفل هل هو ضمن المعدل المحدد على المخطط أم دون المعدل.
- تصوير عظام اليد بالأشعة السينية لتحديد عمر العظم للطفل.
- عمل فحوصات شاملة لكل من الدم، والبول، والغدة الدرقية،والكبد، والكلى، وفيتامين دال،وهرمون النمو.
علاج قصر القامة عند الأطفال
من الضروري تحديد السبب الكامن خلف قصر قامة الطفل من أجل تحديد العلاج المناسب، ومن طرق العلاج ما يلي:
- إذا كان سبب قصر القامة هو نقص هرمون النمو يقوم الطبيب بحقن الطفل بهرمون النمو.
- إذا كان سبب قصر القامة سوء التغذية فيجب تحسين تغدية الطفل على الفور، والحصول على غذاء غني بالفيتامينات والمعادن والبروتينات، وضرورة مراعاة الغذاء المتوازن لتحقيق أكبر فائدة.
- إذا كان سبب قصر القامة عامل وراثي فغالبًا لا توجد فعالية لاستخدام الدواء لأن بنية العظم للطفل تكون ذات بنية معينة ليس من السهولة إحداث تغير فيها.
- استخدام عنصر الزنك كمكمل غذائي لمساعدة الغدة النخامية على إفراز الهرمونات المناسبة للجسم، وبالتالي نمو مناسب للعظام والجسم.
- العلاج بالجراحة في حال كان السبب ورم في الدماغ يحد من نمو الطفل، فيصبح من الضروري عمل الجراحة للتخلص من الورم.
وفي النهاية يجب تنبيه الوالدين لمتابعة الطفل وعدم اليأس لأن هذا النوع من الأمراض يحتاج إلى فترة زمنية طويلة من المتابعة والعلاج، وقد تكون آثار العلاج غير ملموسة للوالدين ولكن من يقرر ذلك هو الطبيب، وفي حال كان قصر القامة مجهول السبب فيجب على الوالدين متابعة الطفل وعدم إهماله وتكرار الفحوصات بعد فترة، مع تحسين النظام الغذائي للطفل.