اقرأ في هذا المقال
- تشخيص كيس القناة الدرقية اللسانية عند الأطفال
- مضاعفات كيس القناة الدرقية اللسانية عند الأطفال
- الوقاية من كيس القناة الدرقية اللسانية
- علاج كيس القناة الدرقية اللسانية عند الأطفال
- مضاعفات إجراء عملية إزالة كيس القناة الدرقية عند الأطفال
- أسئلة شائعة عن القناة الدرقية اللسانية
يعد كيس القناة الدرقية اللسانية من الأمراض التي تصيب الأطفال أثناء التطور الجيني في أثناء التكوين في الرحم وتكتشف في الطفولة أو عند البلوغ وسنتحدث في هذه المقالة عن كيفية تشخيصها وعلاجها.
تشخيص كيس القناة الدرقية اللسانية عند الأطفال
- عادة ما يتم تشخيص الكيس الدرقي اللساني عندما يقوم مقدم الرعاية الصحية لطفلك بفحص طفلك.
- قد يوصي مقدم الرعاية الصحية لطفلك بأن يرى طفلك أخصائي الأذن والأنف والحنجرة، أو قد يحيلك مقدم الخدمة إلى مقدم رعاية صحية آخر لديه خبرة في كيسات القناة الدرقية اللسانية.
قد يحتاج طفلك إلى اختبارات مثل:
- تحاليل الدم، وتتحقق هذه الاختبارات من وظيفة الغدة الدرقية.
- فحص الموجات فوق الصوتية، تستخدم الموجات الصوتية لفحص الكيس والغدة الدرقية.
- الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب للرقبة.
- استخدام الأشعة السينية والكمبيوتر لفحص الرقبة بما في ذلك الكيس والغدة الدرقية.
- تستخدم صبغة التباين للحصول على صور أفضل.
- أخذ خزعة بطريقة fine needle aspiration بحيث تُستخدم إبرة صغيرة لإزالة الخلايا من الكيس للتشخيص.
مضاعفات كيس القناة الدرقية اللسانية عند الأطفال
- سد مجرى الهواء العلوي.
- عدوى خطيرة أو متكررة.
- وجود خلايا سرطانية ولكن هذا نادر الحدوث.
الوقاية من كيس القناة الدرقية اللسانية
إن هذه التكيسات تعد اضطراب خلقي أي يولد ومعه هذه التكيسات ولا يمكن الوقاية منها.
علاج كيس القناة الدرقية اللسانية عند الأطفال
يعتمد العلاج على أعراض طفلك وعمره وصحته العامة، سيعتمد أيضًا على مدى خطورة الحالة بحيث يتحقق مقدم الرعاية الصحية لطفلك بانتظام من كيس طفلك، قد يشمل العلاج ما يلي:
- دواء المضادات الحيوية، ويعد العلاج الفوري لكيس القناة الدرقية اللسانية المصابة بالعدوى.
- قطع الكيس وتفريغه، إذا لم تتخلص المضادات الحيوية من العدوى يكون الحل قطع الكيس وبعض الأنسجة المجاورة أي الاستئصال الجراحي.
- حقن مادة لإزالة الكيس، إذا كان الطفل لا يستطيع الخضوع لعملية جراحية.
- ومن الموثق جيدًا أن إزالة كيس القناة الدرقية اللسانية قبل أن يصاب بالعدوى يؤدي إلى نتيجة أفضل مما لو تمت إزالة الكيس بعد الإصابة السابقة، لا يتطلب العلاج الجراحي إزالة الكيس فحسب، بل يتطلب أيضًا اتصاله المحتمل بقاعدة اللسان من أجل منع تكراره، يتضمن ذلك إزالة الجزء المركزي من العظم، حيث يمكن أن يكون هذا الاتصال أماميًا أو خلفيًا أو في الواقع داخل العظم نفسه.
- يمكن أن يصل معدل التكرار إلى 50 بالمائة إذا لم تتم إزالة الجزء المركزي من العظم اللامي، وهناك نسبة ضئيلة لحدوث التكرار بالرغم من إزالة الجزء المركزي من العظم وهذا خطر التكرار أعلى إذا كان الكيس مصابًا بالعدوى سابقًا، ومن الجدير بالذكر أن إزالة الجزء المركزي من العظم اللأمامي ليس له أي تأثير سلبي على بلع الطفل أو التحدث.
مضاعفات إجراء عملية إزالة كيس القناة الدرقية عند الأطفال
- الورم الدموي أو الورم المصلي.
- عدوى ما بعد الجراحة.
يجب التواصل مع الطبيب بعد العملية في الحالات التالية:
- الإصابة بالحمى، درجة حرارة 38 درجة مئوية أو أعلى.
- لديهم أي علامات للعدوى، بما في ذلك الاحمرار أو التورم أو الألم.
- خراج من شق العملية.
- لديهم ألم لا يزول بعد تناول مسكنات الألم الموصوفة.
أسئلة شائعة عن القناة الدرقية اللسانية
هل يمكن أن يختفي كيس القناة الدرقية اللسانية من تلقاء نفسه؟
لا، تبقى الأكياس الدرقية اللسانية في مكانها حتى تتم إزالتها بالجراحة.
ما مدى خطورة كيس القناة الدرقية اللسانية؟
لا تسبب معظم تكيسات القناة الدرقية اللسانية مشاكل طبية خطيرة، ومع ذلك، هناك استثناءات بما في ذلك:
- نادرًا ما تصبح الأكياس سرطانية.
- تسبب بعض الأكياس عسر البلع أي مشاكل في ابتلاع الطعام أو السوائل.
- يمكن أن تصاب الأكياس بالعدوى، مما يسبب الألم في الكيس المصاب.
هل هناك حاجة لإزالة كيس القناة الدرقية اللسانية؟
قد يوصي مقدم الرعاية الصحية الخاص بطفلك بإجراء عملية جراحية لإزالة الكيس إذا كان مصابًا بالعدوى أو يسبب صعوبة طفلك في ابتلاع الطعام أو السوائل، قد يوصون أيضًا بإجراء عملية جراحية حتى لو لم تظهر أعراض على الكيس.
كم من الوقت يستغرق التعافي من جراحة إزالة كيس القناة الدرقية اللسانية؟
يمكن للأشخاص الذين خضعوا لهذه الجراحة العودة إلى المدرسة بعد أسبوع من الجراحة، قد يوصي مقدمو الرعاية الصحية بالانتظار من أسبوعين إلى ستة أسابيع بعد الجراحة قبل بدء النشاط الشاق.
عزيزتي الأم لا تتواني في اللجوء للجراحة في إزالة كيس القناة الدرقية اللسانية لطفلك كون نتائج العملية أفضل من ناحية عدم التكرار في حال أزيل قبل الإصابة بالعدوى حيث أن أغلب الحالات لا تتكرر.