تقييم المهارات الحركية لتعزيز استخدام وسائل التواصل لمرضى اضطرابات التواصل

اقرأ في هذا المقال


تقييم المهارات الحركية لتعزيز استخدام وسائل التواصل لمرضى اضطرابات التواصل

بالنسبة للمرضى الذين يعانون من إعاقات شديدة في الكلام والمهارات البدنية فإن اختيار نظام تعزيز التواصل يعتمد بشدة على القدرات الجسدية للعميل للتعامل مع جوانب النظام.

  • قد تكون العلامات نظامًا قابلاً للتطبيق للأطفال الذين يتمتعون بمهارات حركية جيدة نسبيًا ولكن إذا كانت علامات الطفل غير مفهومة مثل حديثه، فسيتعين التقييم في شكل آخر.
  • على الرغم من أنه لا يمكن استكشاف هذه المشكلة المعقدة، لكن أن الهدف من هذا التقييم ليس تحديد العجز الحركي بل اكتشاف القدرات الحركية التي يمكن استخدامها للوصول إلى نظام لتحسين التواصل.
  • يتضمن هذا التقييم فحص المكونات الخمسة الرئيسية التالية: الحركة( هنا نحاول العثور على أفضل نمط حركة للمريض، تُستخدم حركات الأصابع واليد والذراع والرأس في أغلب الأحيان، كما تُستخدم حركات الذقن والفم والكتف في حالة عدم توفر هذه الحركات الأخرى).
  •  تستخدم التقنيات الناشئة أيضًا طرفة العين وحركة العين، يتم إجراء هذا التقييم بشكل أفضل بالتعاون مع المهنيين الآخرين، مثل المعالجين المهنيين والفيزيائيين، الذين يمكنهم المساعدة في التقييم الحركي وكذلك مع المعلمين وأفراد الأسرة الذين يحتاجون إلى تسهيل استخدام المريض للنظام في البيئات اليومية.
  • موقع التحكم: يشير إلى نقطة الاتصال بجهاز الاتصال، كما قد يكون جزءًا من الجسم، مثل طرف الإصبع أو اليد أو أداة مساعدة، مثل عصا الرأس أو شعاع الضوء من مؤشر الليزر.
  • طريقة الإدخال: توفر أداة الاتصال نفسها طريقة يقوم بها المريض بإدخال نوايا التواصل.
  • قد تكون لوحة مفاتيح كمبيوتر أو نافذة تعمل باللمس أو ورق مقوى به صور أو رموز.
  • قد يشتمل الجهاز أيضًا على نوع من المفاتيح أو عصا التحكم التي يشير المريض من خلالها إلى التحديد.
  • غالبًا ما يتضمن ذلك التجربة والخطأ لتحديد أفضل ترتيب للجهاز وتبديل المعدات.
  • الاستهداف: يجب تقييم عدد الرموز وحجمها وموضعها وتباعدها في مجموعة الاتصالات من أجل زيادة دقتها وموثوقيتها للمريض.

شارك المقالة: