حالات العدوى المكتسبة في المستشفى عند حديثي الولادة

اقرأ في هذا المقال


ما هو فيروس المستشفيات

فيروس المستشفيات، المعروف أيضًا بالعدوى المكتسبة من المستشفيات أو العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، هو عدوى يمكن أن تُلتقط في بيئة الرعاية الصحية، مثل المستشفيات أو العيادات أو دور الرعاية. تحدث هذه العدوى عندما يكون المرضى أو العاملون في الرعاية الصحية على اتصال مع مسببات الأمراض التي يمكن أن تكون مقاومة للمضادات الحيوية وتنتشر بسهولة في البيئات الصحية.

تشمل أنواع فيروس المستشفيات:

  • البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية: مثل المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA) والجرثومة القولونية المقاومة للكاربابينيم.
  • الفيروسات: مثل نوروفيروس وفيروس الالتهاب الكبدي ب وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
  • الفطريات: مثل الكانديدا التي يمكن أن تسبب التهابات في الدم والجهاز التنفسي.

أسباب العدوى المكتسبة من المستشفيات

  • العوامل البيئية: مثل الأسطح الملوثة والأدوات الطبية غير المعقمة.
  • العوامل البشرية: مثل اليدين الملوثة للعاملين في الرعاية الصحية وعدم الامتثال لممارسات النظافة الجيدة.

طرق الوقاية من العدوى المكتسبة في المستشفى عند حديثي الولادة

  • ممارسة النظافة الجيدة: غسل اليدين بانتظام واستخدام المطهرات.
  • تعقيم الأدوات الطبية: التأكد من تعقيم الأدوات المستخدمة في العلاج بشكل صحيح.
  • تطبيق سياسات مكافحة العدوى: الالتزام بالإجراءات والسياسات الموصى بها من قبل الجهات الصحية.
  • استخدام معدات الحماية الشخصية: مثل القفازات والأقنعة والملابس الواقية.

الحفاظ على بيئة نظيفة والالتزام بمعايير النظافة يمكن أن يساهم بشكل كبير في تقليل انتشار العدوى في المؤسسات الصحية.

كيف تنتقل عدوى المستشفيات

تنتقل عدوى المستشفيات بطرق متعددة، وتشمل:

1- الاتصال المباشر

  • اليدين: تعد اليدين من أكثر الوسائل شيوعًا لنقل العدوى. إذا كانت اليدين ملوثة بالبكتيريا أو الفيروسات، يمكن نقلها إلى المرضى أو الأسطح الأخرى.
  • الاتصال الشخصي: يمكن أن تنتقل العدوى من خلال الاتصال المباشر بين المرضى والعاملين في الرعاية الصحية أو بين المرضى أنفسهم.

2- الاتصال غير المباشر

  • الأسطح الملوثة: يمكن للبكتيريا والفيروسات أن تعيش على الأسطح غير النظيفة مثل الأسِرَّة، والمعدات الطبية، ومقابض الأبواب، والأجهزة الطبية.
  • الأدوات الطبية: استخدام الأدوات الطبية غير المعقمة أو المشتركة بين المرضى يمكن أن يكون وسيلة لنقل العدوى.

3- الرذاذ التنفسي

  • السعال والعطس: يمكن أن تنتقل العدوى من خلال الرذاذ الذي يخرج من فم أو أنف الشخص المصاب عند السعال أو العطس، مما يعرض الآخرين للعدوى.

4- الهواء

  • التهوية السيئة: بعض الجراثيم والفطريات يمكن أن تنتقل عن طريق الهواء، خاصة في الأماكن ذات التهوية السيئة أو المزدحمة.

5- الدم وسوائل الجسم

  • نقل الدم: يمكن أن تنتقل بعض الفيروسات مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) والتهاب الكبد ب وج من خلال نقل الدم أو المنتجات الدموية الملوثة.
  • الأدوات الحادة: مثل الإبر والمحاقن الملوثة، يمكن أن تكون مصدرًا لنقل العدوى.

6- طرق الوقاية من العدوى المكتسبة في المستشفى 

  • غسل اليدين بانتظام: استخدام الماء والصابون أو المطهرات الكحولية.
  • تعقيم الأدوات الطبية: التأكد من تعقيم الأدوات بشكل صحيح قبل استخدامها.
  • ارتداء معدات الحماية الشخصية: مثل القفازات والأقنعة والملابس الواقية.
  • تنظيف الأسطح: استخدام المطهرات لتنظيف الأسطح بانتظام.
  • التدريب المستمر: تدريب العاملين في الرعاية الصحية على ممارسات مكافحة العدوى.
  • العزل: عزل المرضى المصابين بالعدوى لتقليل انتشارها للآخرين.

تطبيق هذه الإجراءات يمكن أن يقلل بشكل كبير من احتمالية انتشار عدوى المستشفيات ويساهم في حماية المرضى والعاملين في المجال الصحي.

ما هي العوامل التي تزيد من انتشار العدوى داخل المستشفيات

هناك عدة عوامل تزيد من انتشار العدوى داخل المستشفيات، وتشمل:

  • ضعف النظام المناعي للمرضى: المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة أو الذين يتلقون علاجًا مثبطًا للمناعة مثل العلاج الكيميائي، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
  • عدم الامتثال لمعايير النظافة: عدم غسل اليدين بانتظام من قبل العاملين في الرعاية الصحية والمرضى والزوار، وعدم تعقيم الأدوات والمعدات الطبية بشكل صحيح.
  • الاستخدام غير السليم للمضادات الحيوية: الاستخدام المفرط أو غير الملائم للمضادات الحيوية يمكن أن يؤدي إلى تطور بكتيريا مقاومة، مما يجعل العدوى أصعب في العلاج.
  • الازدحام في المستشفى: وجود عدد كبير من المرضى والزوار في مساحة صغيرة يزيد من احتمالية انتشار العدوى.
  • نقص التدريب والتوعية: عدم تدريب العاملين في الرعاية الصحية بشكل كافٍ على ممارسات مكافحة العدوى وأهمية النظافة الشخصية.
  • التهوية السيئة: التهوية غير الكافية في أقسام المستشفى يمكن أن تساعد في انتشار العدوى عبر الهواء.
  • الأدوات الطبية المشتركة: استخدام الأدوات الطبية مثل السيتوسكوبات أو الإبر دون تعقيمها بين الاستخدامات يمكن أن يكون وسيلة لنقل العدوى بين المرضى.
  • إجراءات جراحية: العمليات الجراحية تزيد من خطر الإصابة بالعدوى بسبب الفتحات الجراحية وتعرض الأنسجة الداخلية للبيئة الخارجية.
  • الأسطح الملوثة: الأسطح والأدوات الملوثة في المستشفى يمكن أن تكون مصدرًا لنقل العدوى.
  • عدم عزل المرضى المصابين: عدم عزل المرضى المصابين بأمراض معدية يزيد من خطر انتقال العدوى إلى المرضى الآخرين.

طرق للحد من انتشار العدوى

  • تطبيق معايير صارمة للنظافة الشخصية.
  • تعقيم الأدوات والمعدات الطبية بانتظام.
  • استخدام المضادات الحيوية بحذر وبحسب التعليمات الطبية.
  • توفير تهوية جيدة في جميع أقسام المستشفى.
  • تدريب العاملين في الرعاية الصحية بشكل دوري على ممارسات مكافحة العدوى.
  • عزل المرضى المصابين بأمراض معدية لمنع انتشارها.

باتباع هذه الإجراءات، يمكن تقليل احتمالية انتشار العدوى داخل المستشفيات بشكل كبير وحماية صحة المرضى والعاملين في الرعاية الصحية.

ما هي الامراض المكتسبة من عدوى المستشفيات

الأمراض المكتسبة من عدوى المستشفيات يمكن أن تكون متنوعة وتشمل مجموعة واسعة من العدوى البكتيرية والفيروسية والفطرية. بعض من أكثر الأمراض شيوعًا المكتسبة من عدوى المستشفيات تشمل:

1- العدوى البكتيرية

  • المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA): تسبب التهابات جلدية وعدوى مجرى الدم والتهابات الجروح.
  • البكتيريا القولونية المقاومة للكاربابينيم (CRE): تسبب التهابات مجرى البول والتهابات الرئة والتهابات مجرى الدم.
  • كلوستريديوم ديفيسيل (C. difficile): تسبب التهابات معوية شديدة تؤدي إلى إسهال حاد.

2- العدوى الفيروسية

  • نوروفيروس: يسبب التهاب المعدة والأمعاء ويتسبب في الإسهال والقيء.
  • فيروس التهاب الكبد ب وج: يسبب التهاب الكبد ويمكن أن ينتقل عن طريق الدم والمنتجات الدموية الملوثة.

3- العدوى الفطرية

  • الكانديدا: يمكن أن تسبب التهابات في الدم والأعضاء الداخلية وخاصة في المرضى ذوي الجهاز المناعي الضعيف.
  • الأسبرغيلوس: يسبب التهابات الرئة والفطريات في المرضى ذوي الجهاز المناعي الضعيف.

4- العدوى الطفيلية

  • نادرًا ما تكون العدوى الطفيلية شائعة في المستشفيات، لكنها قد تحدث في بعض الحالات.

أمثلة على الأمراض المكتسبة من عدوى المستشفيات

  • التهابات المسالك البولية: غالبًا ما تنتج عن استخدام القسطرة البولية.
  • الالتهابات الجراحية: تحدث بعد العمليات الجراحية بسبب تلوث الجروح.
  • الالتهابات الرئوية: يمكن أن تحدث بسبب استخدام أجهزة التنفس الصناعي.
  • التهابات مجرى الدم: تحدث نتيجة لاستخدام القسطرة الوريدية.

ما هي مصادر العدوى

مصادر العدوى يمكن أن تكون متعددة، وتختلف بناءً على نوع العدوى والمكان الذي تحدث فيه. تشمل مصادر العدوى الشائعة:

  • الأشخاص المصابون: الأفراد الذين يحملون العدوى يمكن أن ينقلوا الجراثيم أو الفيروسات للآخرين من خلال الاتصال المباشر أو غير المباشر.
  • الناقلون الصامتون: الأشخاص الذين لا يظهرون أعراضًا ولكنهم يحملون الجراثيم أو الفيروسات ويمكنهم نقلها للآخرين.
  • الأسطح الملوثة: تشمل الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر مثل مقابض الأبواب، الأسِرَّة، والمعدات الطبية.
  • الهواء: يمكن أن تكون الجراثيم والفطريات المحمولة في الهواء مصدرًا للعدوى، خاصة في الأماكن ذات التهوية السيئة.
  • الماء الملوث: يمكن أن يحمل الماء الملوث بالبكتيريا أو الفيروسات العدوى عند استخدامه للشرب أو الاستحمام.
  • الغذاء الملوث: تناول الطعام الملوث بالبكتيريا مثل السالمونيلا أو الإشريكية القولونية يمكن أن يسبب التسمم الغذائي.
  • الحيوانات الأليفة والبرية: يمكن أن تنقل بعض الحيوانات الجراثيم أو الطفيليات إلى البشر، مثل داء الكلب أو الطاعون.
  • الحشرات: مثل البعوض الذي ينقل الملاريا والحمى الصفراء، والقراد الذي ينقل مرض لايم.
  • الأدوات غير المعقمة: استخدام الأدوات الطبية غير المعقمة يمكن أن يكون مصدرًا لنقل العدوى بين المرضى.
  • القسطرة والإبر: يمكن أن تكون مصدرًا للعدوى إذا لم يتم استخدامها وتعقيمها بشكل صحيح.
  • نقل الدم: يمكن أن ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) والتهاب الكبد B و C من خلال نقل الدم أو المنتجات الدموية الملوثة.
  • الإبر والمحاقن الملوثة: استخدام الإبر الملوثة يمكن أن ينقل العدوى.

طرق الوقاية من العدوى

  • غسل اليدين بانتظام: باستخدام الماء والصابون أو المطهرات الكحولية.
  • تعقيم الأدوات والمعدات الطبية: التأكد من تعقيم الأدوات بشكل صحيح قبل استخدامها.
  • استخدام معدات الحماية الشخصية: مثل القفازات والأقنعة والملابس الواقية.
  • الالتزام بمعايير النظافة الشخصية: بما في ذلك النظافة الغذائية وشرب الماء النظيف.
  • التوعية والتدريب: تدريب العاملين في الرعاية الصحية والجمهور على ممارسات الوقاية من العدوى.

بتطبيق هذه الإجراءات الوقائية، يمكن تقليل خطر انتقال العدوى من مصادرها المختلفة وحماية الصحة العامة.


شارك المقالة: