خمس أساسيات لتطبيق رعاية صحية فعاله

بالنظر إلى الطبيعة المعقدة لتحسين الجودة و العديد من المتطلبات لبناء وصيانة فعالة، فان برنامج تحسين الجودة المستمر مع الاستمرار النتائج، فليس من المستغرب أن تشعر الأنظمة الصحية بالإرهاق، كما ان النجاح في الحفاظ على تحسين الجودة في الرعاية الصحية هو مهمة صعبة يجب ملؤها.

عوامل النجاح و متطلبات برامج تحسين الجودة الفعالة

• القيادة المتكيفة والثقافة والحكم.

• أفضل الممارسات القائمة على الأدلة والإجماع.

• تحليلات الرعاية الصحية.

• تبني.

• المواءمة المالية.

• أنظمة الرعاية القائمة على القيمة.

• هدف وغايات محددة بوضوح.

• التدابير المحددة وخطوط الأساس التي تم التحقق من صحتها.

أهم خمسة أساسيات لتحسين الجودة

1. القيادة والثقافة والحكومة التكيفية.

2. التحليلات.

3. أفضل الممارسات القائمة على الأدلة وتوافق الآراء.

4. التبني.

5. المواءمة المالية.

أفضل تعريفات تحسين الجودة في رعاية صحية

• يعد تحسين الجودة أحد الجوانب الصعبة والمعقدة في صناعة الرعاية الصحية التي تركز على تحسين تجربة المريض حيث يحتاجون إلى مواءمة تغييرات الصناعة مع المستويات والعمليات المختلفة لمنظمتهم، كما ان أفضل طريقة للتعامل مع مثل هذه التحديات هي الاستفادة من مناهج تحسين الجودة المتبعة مع التقنيات المحسنة.

• لزيادة تعقيد موضوع معقد بالفعل، هناك العشرات من تعريفات تحسين الجودة، وقبل أن تتمكن الأنظمة الصحية تنفيذ برامج تحسين الجودة الناجحة التي يحتاجون إليها تعريفات مفيدة وعملية لتوجيه جهودهم، كما كان التركيز على ثلاثة من أكثر التعريفات فائدة، حيث تساعد المؤسسة ومركز السيطرة على الأمراض ومعهد الطب (IOM) في التوجيه جهود تحسين جودة الأنظمة.

• تحسين الجودة هو النهج القائم على العمليات والمعتمد على البيانات لتحسين جودة المنتج أو الخدمة، كما تعمل تحت الاعتقاد بأن هناك دائمًا ما يكون مجالًا لتحسين العمليات والعمليات والأنشطة لزيادة الجودة.

• تعريف مركز السيطرة على الأمراض: حيث يركز تعريف CDC على الأنشطة التي تعمل على تحسين الصحة، وضمان القدرة على تحمل تكاليف الرعاية الصحية، وتقديم أفضل مريض خبرة، وتعكس هذه الأبعاد الثلاثة The Institute for الهدف الثلاثي لتحسين الرعاية الصحية (IHI)؛ إطار كل الجودة، وتحسين العلاقات الصحية يعود إلى:

1. تحسين صحة السكان.

2. تقليل تكلفة الرعاية الصحية للفرد.

3. تحسين تجربة المريض.

• الهدف الثلاثي هو إطار عمل لتحسين النظام الصحي أداء، والهدف الأساسي لتحسين الجودة هو تحسين النتائج، كما يصف مركز السيطرة على الأمراض أيضًا تحسين الجودة على أنه أحد مكونات نظام إدارة الأداء، وهو له ثلاث خصائص محددة:

1- يستخدم البيانات لاتخاذ قرارات.

2- تحسين السياسات والبرامج والنتائج، ويدير التغيير.

3- يخلق منظمة تعليمية.

 أساسيات لتمكين مؤسسات الرعاية الصحية من نجاح الأعمال

• أدت التكاليف الطبية المرتفعة والحقائق الاقتصادية القاسية، بما في ذلك ارتفاع معدل البطالة، إلى انخفاض حجم الخدمات للعديد من مؤسسات الرعاية الصحية حيث يؤخر الناس أو يهملون الحصول على الرعاية الطبية، وغالبًا ما تعني بيئة الندرة الناتجة أن هؤلاء الأفراد المسؤولين في السابق عن دعم البرامج لتنفيذ واستدامة تحسين العمليات وإدارة التغيير وكفاءات إدارة المشروع لم يعودوا مع الشركة أو منتشرين عبر منظمة مُعاد تنظيمها حديثًا وغالبًا ما تكون مجزأة.

• إلى جانب جهود التحسين التنظيمي، تم أيضًا حل أو تقليص العديد من هياكل الدعم التي تهدف إلى تعزيز ثقافة التنفيذ، وقد أدى ذلك إلى تعثر تطوير وتدريب وتعزيز أفضل ممارسات إدارة المشاريع ومنهاجياتها وأنظمتها.

• مع استثناءات قليلة، تعاني معظم الصناعات من شيخوخة قوتها العاملة وخسارة حتمية لرأس المال البشري الحرج. تتحمل مؤسسات الرعاية الصحية عبء كبح أجور الموظفين ومزاياهم للحفاظ على هوامش التشغيل كعقبة إضافية أمام جذب المواهب والاحتفاظ بها.

• تستمر المتطلبات التنظيمية الصارمة المرتبطة بالتشريعات في التأثير على صناعة الرعاية الصحية، بما في ذلك HIPAA وقانون حماية المريض والرعاية الميسرة. تتطلب أحكام الامتثال التي تفرضها هذه القوانين تحويل الموارد للوفاء بالمواعيد النهائية الصعبة لتجنب العواقب العقابية لعدم الامتثال.

• بالنسبة للعديد من مؤسسات الرعاية الصحية، حيث تستمر الفجوة بين الإستراتيجية والتنفيذ في الاتساع في وقت لا يمكنهم تحمله، كما توفر هذه الأساسيات أساسًا متينًا يجب عليهم استخدامه لتطوير موظفيهم حتى يتمكنوا من سد هذه الفجوة وتحقيق أهداف أعمالهم.

الكفاءات الت يجب ان تتوفر في الرئيسيون في المؤسسات الصحية

• كما هو الحال مع معظم التحديات، فهي ليست مستعصية على التغلب عليها وتأتي مواجهتها لضمان توفر الأساسيات، حيث يعتمد تحقيق النتائج المرجوة على الكفاءات التي تركز على المشروع وثقافة التنفيذ، كما يجب أن يتمتع المحترفون الرئيسيون في المؤسسات الصحية والمسؤولون عن تطوير استراتيجيتك من خلال المنتجات الجديدة والأسواق الجديدة والأنظمة الجديدة بأساس متين من الكفاءات وأن تكون مدعومة بثقافة وهيكل يقود التنفيذ.

1. مجربة وصحيحة – البدء بالناس: يجب تحديد المهارات والكفاءات المطلوبة للتنفيذ الفعال في بيئة المنشأة الصحية والقيام بتقييم الموظفين لفهم كيفية قياسهم، بالإضافة الى إيلاء اهتمام خاص لأولئك الموظفين الذين يركزون على المشروع والذين يتحملون غالبية مسؤولية تنفيذ المبادرات الرئيسية.

2. رفع المنظمة إلى مستوى أساسي من الكفاءة: يعد إنشاء أساس للفهم أمرًا ضروريًا لضمان مشاركة الأفراد في منصة مشتركة لبناء المهارات من خلالها، كما تُظهر البيانات أن إنشاء كفاءات أساسية في المهارات المتعلقة بالمشروع يمكن أن يكون له تأثير فوري وقابل للقياس على الأعمال.

3. إنشاء برامج إرشاد وتوجيه: بمجرد خروج الموهبة من الباب، فإنها تختفي إلى الأبد، حيث يجب الاستفادة من الموارد ذات المهارات العالية بينما لا تزال لديك من خلال إنشاء برنامج تدريب وتوجيه رسمي يركز على بناء الجيل القادم من القيادة، كما يجب التأكد من دمج برامج التوجيه في الجهود الداخلية بحيث يكون لدى الموظفين الجدد مدرب من اليوم الأول.

4. إعادة بناء هيكل دعم التنفيذ وإعادة إشراكه: تلعب الهياكل التنظيمية مثل مكاتب إدارة المشاريع (PMOs) ومراكز التميز لتحليل الأعمال دورًا مهمًا في ضمان دعم التنفيذ بثقافة الانضباط والصرامة، حيث يجب البدء بجرد وتقييم هيكل الدعم الحالي الخاص بالمنشأة الطبية والبحث عن طرق لتعزيز وتمكين هذه المنظمات.

5. التركيز على تأثير الأعمال على التنمية: نظرًا لأن الهدف النهائي هو التأثير على النتيجة النهائية أثناء تقديم رعاية جيدة للمرضى، فمن الأهمية بمكان أن تركز جهود التطوير على قياس نتائج الأعمال بدلاً من جودة البرنامج، في حين أن هذا قد يكون بديهيًا لقادة الأعمال، إلا أنه قد يتطلب تغييرًا في طريقة تفكير المسؤولين عن تقديم مبادرات التطوير.

تحسين الجودة في الرعاية الصحية يدور حول زيادة الكفاءة والفعالية والسلامة باستخدام أفضل الممارسات والمنهجيات، ومن ثم، أصبح التحسين النوعي والكمي أمرًا بالغ الأهمية في مجال الرعاية الصحية، حيث ستعمل التحسينات على خفض تكاليف الجودة مع السماح بالوصول إلى تكنولوجيا الجيل التالي.