خمس خطوات للرعاية الطارئة في المستشفيات

اقرأ في هذا المقال


يمكن أن يحدث المرض أو الإصابة المفاجئة دون سابق إنذار، وبينما لا يخطط أحد عادةً للذهاب إلى قسم الطوارئ، حيث يجب أن يعرف الجميع ما يمكن توقعه بعد وصول المرضى، يوفر قسم الطوارئ (ED) في المركز الطبي رعاية عاجلة للمرضى الذين يعانون من إصابات رضحية أو أمراض خطيرة أو غيرها من المشكلات التي تتطلب علاجًا فوريًا حيث يشمل طاقم العمل الأطباء والممرضات وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية الذين يتبعون إجراءات محددة حتى تتمكن من الحصول على الرعاية التي تحتاجها في أسرع وقت ممكن.

عمليات تشخيص المريض

  • نخب: في عملية الفرز، سيشارك المريض الأعراض والتاريخ الطبي وسيحصل على تقييم موجز، بعد ذلك، يقرر المستشفى نوع الرعاية التي يحتاجها المريض ومدى سرعة حاجة إليها، حيث يتم علاج المرضى الذين يعانون من حالات الطوارئ الشديدة أولاً.
  • التسجيل: يحتاج المستشفى إلى عنصرين رئيسيين أثناء التسجيل: معلومات لسجل المريض الطبي وموافقته على العلاج، مما سيسمح للطبيب بمعالجة المريض عند تقديم أفضل رعاية له.
  • العلاج او المعاملة: في قسم الطوارئ، سيلتقي المريض بفريق رعايته، حيث سيقومون بفحص المريض.
  • إعادة التقييم: سيقوم فريق الرعاية الخاص بالمريض بإعادة تقييم حاله المريض ومناقشة خيارات الرعاية وبمجرد حصولهم على نتائج الاختبار، يمكن البدء بتلقي العلاج.
  • التسريح: عندما يغادر المريض المستشفى، سيتلقى تعليمات للعناية بنفسه في المنزل، حيث يقولون للمريض كيف يتم العناية بنفسه من خلال: رعاية جرح المريض أو مرضه بأمان، تناول الأدوية الموصوفة، الحصول على رعاية المتابعة، طلب أي معلومات نهائية يحتاج المريض إلى تقديمها قبل العودة إلى المنزل، حيث قد يشمل ذلك التأمين والدفع المشترك.

خطوات رعاية الطوارئ في المستشفيات

سيتبع قسم الطوارئ الموثوق به إجراءات محددة لتحديد الرعاية الأكثر إلحاحًا لإنقاذ الأرواح وضمان حصول كل مريض على الرعاية الطبية اللازمة.

عملية فرز المرضى

  • الفرز هو عملية تحديد مدى خطورة حالة المريض، حيث ان المرضى الذين يعانون من حالات طوارئ شديدة يتلقون العلاج الفوري، وهذا هو السبب في أن بعض المرضى قد يتلقون رعاية طبية قبل بعض المرضى، حتى لو وصلوا إلى قسم الطوارئ بعد مريض طوارئ حالته غير حرجه، وعند وصول المريض إلى قسم الطوارئ، يحدد فنيو الطوارئ سبب زيارة المريض.
  • ستأخذ ممرضة مسجلة تاريخ المريض الطبي وتجري فحصًا موجزًا ​​لأعراض المريض، قد تخصص للمريض مستوى أولوية بناءً على تاريخ المريض الطبي وحالته الحالية وفقًا للمقياس التالية: المستوى 1 – الإنعاش (التدخل الفوري المنقذ للحياة)؛ المستوى 2 – الطوارئ؛ المستوى 3 – عاجل؛ المستوى 4 – شبه عاجل؛ المستوى 5 – غير عاجل.
  • في بعض الحالات، قد تبدأ ممرضة مسجلة في حالات الطوارئ الاختبارات التشخيصية لتقليل الوقت الذي يقضيه في انتظار العلاج الطبي، ففي حالة تفاقم الأعراض أثناء الانتظار، يجب على المريض القيام بإخبار فني الطوارئ أو ممرضة الفرز على الفور، حيث يجوز لشخص واحد فقط مرافقة المريض في منطقة الفرز.

تسجيل المريض

تعتبر عملية التسجيل مهمة لسببين: فهي تتيح لموظفي قسم الطوارئ جمع المعلومات لسجل المريض الخاص به ويحصل المريض على الموافقة على العلاج، وكلاهما ضروري لطلب الاختبارات التشخيصية؛ لتمكين الطبيب من تحديد أفضل خيار علاج للمريض، حيث يمكن لأخصائيي وصول المرضى إجراء التسجيل بجانب السرير للمرضى الذين تم نقلهم مباشرة إلى غرفة العلاج.

العلاج الخاص بالمريض

  • يتلقى كل مريض يأتي إلى قسم الطوارئ العلاج من طبيب معالج أو ممارس متوسط ​​المستوى، واعتمادًا على حاله المريض، حيث قد تبدأ ممرضة مسجلة في الوريد (IV)، حيث سيسمح الخط الرابع لموظفي سجل المريض بإدارة الأدوية أو السوائل التي قد يطلبها الطبيب بسرعة.
  • قد تأخذ الممرضة أو الفني أيضًا عينات من الدم أو البول، أو قد يرسلون للمريض أشعة سينية أو اختبار تصوير آخر قبل أن يرى الطبيب المريض، حيث قد يطلب الأطباء أيضًا إجراء اختبارات الدم على أساس عاجل، كما تساعد نتائج الاختبار أطباء طب الطوارئ على تقييم حاله المريض، حيث يمكن أن تكون النتائج متاحة في غضون ساعة إلى ساعتين، وأثناء وجود المريض في قسم الطوارئ.
  • ومع ذلك، قد تتطلب بعض نتائج الاختبارات انتظارًا أطول، وأثناء علاج المريض، سيساعد الموظفون المريض في قسم الطوارئ على التأكد من أنه مرتاح ومستنير، حيث يُسمح بزائرين اثنين فقط في نفس الوقت في غرفة المريض.

إعادة التقييم للمريض

  • سيقوم الطبيب أو الممارس متوسط ​​المستوى بإعادة تقييم حالته المريض بعد تلقي نتائج الاختبار الخاصة بالمريض لأن النتائج قد تمنحهم نظرة ثاقبة إضافية حول نوع العلاج الذي يحتاجه المريض، فالمريض يعرف جسده، حيث يمكن أن يكون شعور المريض بنفس أهمية نتائج الاختبار، لذا يجب التأكد من إخبار الأطباء أو الممرضات بأي ألم أو إزعاج قد يشعر به المريض.
  • يمكن للموظفين أيضًا الاتصال بطبيب المريض الشخصي للحصول على معلومات إضافية، وإذا لم يكن لدى المريض طبيب شخصي، فقد نحيل المريض إلى طبيب تحت الطلب، وبعد إعادة التقييم، يقرر الطبيب المعالج ما إذا كان يجب إدخال المريض إلى المستشفى أو العلاج وإعادة المريض إلى المنزل.

التفريغ

  • جزء من عمل المستشفى هو الحفاظ على صحة المريض لفترة طويلة بعد أن يغادر، حيث يتلقى جميع المرضى تعليمات مكتوبة للرعاية المنزلية التي يجب اتباعها عند الخروج من المستشفى، كما تصف التعليمات كيف يمكن للمريض رعاية جرحه أو مرضه بأمان، وتوجيهات الأدوية الموصوفة وتوصيات لمتابعة الرعاية الطبية.
  • من المهم فهم جميع التعليمات بشكل كامل، وإذا كان لدى المريض سؤال يجب أخبار الأطباء أثناء وجود المريض في المستشفى أو الاتصال على رقم الطوارئ بمجرد عودة المريض إلى المنزل، ويجب التأكد من المتابعة مع طبيب المريض الشخصي أو المحول أيضًا، وبعد أسبوع إلى أسبوعين من زيارة المريض لقسم الطوارئ الطبي، حيث قد يتلقى المريض مكالمة هاتفية تسأل عن آراء المريض حول إقامته، حيث تسمح تعليقات المريض للمستشفى بتقديم رعاية طارئة متميزة لجميع المرضى باستمرار.

إن التسرع في غرفة الطوارئ في المستشفى ليس شيئًا يخطط له الناس، حيث يجب أن يكون كلا من المريض والمستشفى مستعدًا له بالتأكيد، حيث إن معرفة كيفية عمل النظام بالضبط تساعد في تحديد المكان المناسب للمريض، وعادةً ما تغطي رعاية الطوارئ ما مجموعه خمس خطوات، فهناك فرز وتسجيل وعلاج وإعادة تقييم، كما يوجد داخل المستشفيات قسم رعاية الطوارئ الذي تم إنشاؤه لغرض وحيد؛ وهو توفير العلاج الفوري للإنعاش أو الجراحة العاجلة أو الأدوية أو الحاجة إلى التشخيص.

المصدر: رحلتنا نحو الصحة العامة و المعلومات الصحية للمؤلف عوض مبارك 2021 التراث العربي الطبي للمؤلف مراد بركات 2008التدريب و التثقيف الطبي للمؤلف محمد عبدالمنعم شعيب 2014 المسعف الأول للمؤلف ول تشابلو 2014


شارك المقالة: