البكتيريا التي تسبب مرض السيلان

هناك نوعان من البكتيريا التي تسبب مرض السيلان:

1. المتدثرةالحثرية.
2. النيسيرية البنية.

وبينهما أمور مشتركة كثيرة فكلاهما ينتقل جنسياً ويصيب عنق الرحم. ممَّا يؤدّي إلى الإصابة ببعض الأعراض. ويمكن انتقال البكتيريا من الحوض إلى القناة التناسلية العلوية، وإذا كانت موجودة على عنق الرحم تنتقل إلى عيني الجنين، وتسبب لهُ التهاب ملتحمة العين.

الاختلافات بين بكتيريا السيلان وداء المتدثرات

1. الكائن الفعلي:
   • بكتيريا السيلان (Neisseria gonorrhoeae): تسبب السيلان وتصيب المسالك التناسلية.
   • بكتيريا داء المتدثرات (Treponema pallidum): تسبب داء المتدثرات وتصيب جسم الإنسان بشكل عام.
2. التأثير الرئيسي:
   • السيلان: يؤدي إلى التهاب المسالك التناسلية، وقد يظهر دم السيلان أو إفرازات منطقية.
   • داء المتدثرات: يؤدي إلى تكوين قرح وآفات على مراحل، وقد يؤثر على الأعضاء الداخلية والجلد.
3. الأعراض:
   • السيلان: يمكن أن يكون هناك إفرازات غير عادية وحرقة أثناء التبول.
   • داء المتدثرات: يمكن أن يكون هناك قرح، طفح جلدي، وألم في الليمفاويات.
4. انتقال العدوى:
   • السيلان: ينتقل عند الاتصال المباشر مع المناطق المصابة خلال الجنس الجنسي.
   • داء المتدثرات: ينتقل بشكل رئيسي عند الاتصال المباشر مع الأقراص الرطبة المصابة أو خلال الجنس الجنسي.
5. التشخيص:
   • السيلان: يُشخص بفحص الإفرازات واختبارات الحمض النووي.
   • داء المتدثرات: يُشخص بفحص الدم وفحص القرح الجلدية.
6. العلاج:
   • السيلان: يتم عادة باستخدام المضادات الحيوية.
   • داء المتدثرات: يُعالج أيضًا بواسطة المضادات الحيوية، ولكن النهج يعتمد على مرحلة المرض.
7. التأثير على الحمل:
   • السيلان: قد يؤدي إلى التهابات في المسالك التناسلية وتأثيرات على الخصوبة.
   • داء المتدثرات: قد يؤثر على الحمل ويؤدي إلى مشاكل في الحمل.

تهم الوقاية والكشف المبكر عن هذه الأمراض لتجنب المضاعفات والحد من انتشارها.

أعراض الإصابة بمرض السيلان

مرض السيلان أو الثانية، هو عدوى تسببها بكتيريا Neisseria gonorrhoeae، وتؤثر على المناطق التناسلية والمستقيم والفم. سنلقي نظرة على الأعراض المشتركة للإصابة بمرض السيلان.

• معاناة الشريك من الأعراض.
• وجود إشارات على العدوى من إفرازات العنق.
• بعد الولادة المهبلية، يُصاب الجنين بالتهاب ملتحمة العين.

إفرازات عنق الرحم

يهدف عمل الفحوصات لإفرازات عنق الرحم إلى تحديد نوع البكتيريا المُسبّبة. ويمكن أن نكتشف في الفحوصات وجود النوعين من البكتيريا ( المتدثرة الحثرية والنيسيرية البنية) في نفس عيّنة الإفرازات التي تؤخذ من عنق الرحم باستخدام منظار مهبلي من قبل الطبيب أو الممرضة لمساعدتهم في أخذ العينة من المكان ملائم.

مضاعفات مرض السيلان

تتمثل مضاعفات المرض الحوض الالتهابي. كلَّما بقيت العدوى دون علاج لفترة أطول، يزداد خطر الإصابة بالمرض.

الحوض الالتهابي

هو عدوى تنتقل من عنق الرحم إلى الرحم وعبر قناتيّ فالوب تؤدّي إلى الإصابة بالالتهاب. وعندما يتطوَّر الالتهاب، تنفتح بطانة قناتيّ فالوب، وتظهر عليهما الندوب، وتتشّوه الجدران ثمَّ تلتصق ببعضها.

أعراض الحوض الالتهابي

الحوض الالتهابي هو حالة تصيب الأعضاء الجنسية والتناسلية في النساء، وتتسبب في التهابات في منطقة الحوض. يمكن أن تكون هذه الحالة مؤلمة وتسبب مشاكل صحية خطيرة.

1. ألم في الحوض.
2. ألم شديد عند مُمارسة الجماع.

ربما تتطلَّب الألم الشديد دخولك إلى المستشفى والحصول على المضادات الحيوية، ويمكن أن تستمرَّ الآلام الأقل حدّة أسابيع أو شهور.

إذا كنتِ تشعرين بأي من هذه الأعراض أو تشكين في وجود التهاب، من المهم أن تطلبي الرعاية الطبية بسرعة لتشخيص الحالة وتلقي العلاج المناسب. الحوض الالتهابي يتطلب اهتمامًا فوريًا لتجنب المضاعفات الصحية.

المخاطر لمرض الحوض الالتهابي

يعدّ العقم من العواقب الخطرة لمرض الحوض الالتهابي. حيث يحدث في مثل هذا الحمل حين تعلق البويضة المُخصبّة، ولا تصل إلى الرحم بسبب الإعاقة التي تسبّبها الندبات الناتجة من مرض الحوض الالتهابي. فتنمو البويضة المُخصبة في المكان الذي تتوقّف فيه. وقد تتمزّق في القناة في الأسبوع السادس من الحمل مسببةً نزيفاً داخلياً مفاجئاً يُهدد حياة الأم.

فهو حالة تصيب الأعضاء التناسلية والحوض لدى النساء، ويمكن أن يكون له تأثير خطير على الصحة الإنجابية والعامة. يُعَتَبَر مرض الحوض الالتهابي مشكلة صحية خطيرة تتطلب الرعاية والتدخل الطبي الفوري.

من المهم جدًا التعامل مع مرض الحوض الالتهابي بجدية والبحث عن العلاج الفوري لتجنب المخاطر المحتملة. الوقاية والعناية الطبية المبكرة تلعبان دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة المرأة وتجنب المضاعفات الجسدية والنفسية.