دور أخصائي النطق مع الأطفال الذين يعانون من قلة الكلام
الأطفال الذين يعانون من قلة الكلام والذين يحاولون التواصل مع من حولهم بوسائل أخرى لديهم أسس قوية محتملة يمكن أن تدعم نمو اللغة الوظيفية، يجب على اخصائي النطق معرفة هذه الأسس وتطويرها.
- إن الأطفال الذين يعانون من ندرة الكلام وقلة التواصل غير اللفظي أو انعدامه لديهم دافع أقل لاكتساب أشكال رمزية، لأنهم لا يشاركون بنشاط في محاولة إرسال رسائل إلى الآخرين.
- قد يحتاج هؤلاء الأطفال إلى تعلم الغرض من الاتصال من أجل إرساء الأساس التواصلي الذي يمكن بناء اللغة عليه.
- لتقييم وظيفة التواصل في هذه الفئة العمرية، نحتاج إلى مراقبة الطفل وهو يلعب ببعض الألعاب الممتعة وبالغ مألوف.
- يؤكد الباحثون على أهمية توفير تفاعلات منخفضة الهيكل حيث يمكن الوصول إلى الألعاب ويتبع الكبار قيادة الطفل.
- هذا يشجع الطفل على لفت انتباه الكبار لنفسه وأفعاله ويمنع التمثيل المفرط لأفعال الطلب.
- يمكن هنا استخدام نفس الألعاب المستخدمة في تقييم اللعب.
- في الواقع، إذا كان تقييم المسرحية مسجلاً بالفيديو، فيمكن النظر إليه مرة أخرى كعينة من السلوك التواصلي.
- نظرًا لأن معدل الاتصال منخفض جدًا بشكل عام في هذا المستوى من التطور، من الممكن أيضًا ملاحظة السلوك التواصلي دون تسجيل ولكن بمجرد مشاهدة تفاعل المريض مع أحد الوالدين.
- بعد ممارسة شيء ما يمكن لمعظم الأطباء تعلم تسجيل السلوك التواصلي في الوقت الفعلي، طالما أن هذا هو السلوك الوحيد الذي يحاولون ملاحظته.
- إذا كان تقييم اللعب يجب أن يتم من المراقبة في الوقت الحقيقي، فإنه يجب أن تتم في جلسة منفصلة، حتى لو كانت نفس المواد والمشاركين.
- يمكن فحص ثلاثة جوانب للتواصل كجزء من هذا التقييم: نطاق الوظائف التواصلية المعبر عنها وتكرار الاتصال والوسائل التي يحاول الطفل من خلالها نقل رسائله أو رسائله.