هرمون الأنسولين:هو هرمون يستخدمه الجسم لاكتساب الطاقة من الكربوهيدرات في الطعام. بدون هرمون الأنسولين يُمكن أن تتراكم مستويات السكر في الدم لدى الشخص بشكل كبير جدًا وتتسبب في تلف الجسم، خاصةً في الكلى وأعصاب اليدين والقدمين والعينين.
من الناحية المثالية، هناك توازن بين السكر في الدم وهرمون الأنسولين في الجسم. ومع ذلك، توجد بعض الحالات التي لا يعمل فيها هرمون الأنسولين كما ينبغي، ممّا يُجبر الجسم على إنتاج كمية مُفرطة من الأنسولين. يُعرف هذا بمقاومة الأنسولين، وهو عامل خطر للإصابة بمرض السكري، فضلاً عن السمة الأساسية لمرض السكري من النوع 2.
قد يحتاج الشخص الذي يقاوم الأنسولين ويريد الحفاظ على وزن صحي وجسم إلى التحكّم في مستويات هرمون الأنسولين. كما تُعتبر العديد من الخطوات المُرتبطة بتحسين مقاومة الأنسولين عادات صحية يُمكن للكثير من الناس القيام بها على أيّ حال.
ما هي طرق خفض هرمون الأنسولين؟
هناك ثلاث نصائح للنظام الغذائي تُساعد على خفض هرمون الأنسولين، ومنها ما يلي:
1- تناول الأطعمة التي تحافظ على انخفاض مستويات السكر في الدم
غالبًا ما تكون الأطعمة التي تُحافظ على انخفاض مستويات السكر في الدم هي أيضًا الأطعمة التي سوف تُساعد على إبقاء مستويات هرمون الأنسولين مُنخفضة. ومن المعروف أن بعض الأطعمة تُحافظ على حاجة أبطأ وثابتة للأنسولين بدلاً من التسبب في طفرات مُفاجئة. تُعرف هذه الأطعمة بأنها مُنخفضة مُؤشر نسبة السكر في الدم وهي مصادر مفضلة للكربوهيدرات.
يوصي مجلس مرضى السكري بتناول الأطعمة التالية للحفاظ على انخفاض مستويات الأنسولين والسكر في الدم:
- الأفوكادو.
- الموز.
- التوت البري.
- القرفة.
- الثوم.
- العسل.
- زبدة الفول السوداني.
- دقيق الشوفان المطبوخ ببطء.
- زبادي بدون سكر مضاف.
2- تجنب الأطعمة التي تسبب ارتفاع الأنسولين
تمامًا مثلما توجد الأطعمة المفيدة لخفض مستويات هرمون الأنسولين، فهناك بعض الأطعمة التي تسبب ارتفاعًا حادًا. وتشمل هذه الأطعمة الغنية بالسكر، مثل الحلوى والشوكولاتة. ويُمكن أن تكون الفواكه المجففة ومشروبات الطاقة مصادر السكر التي تُؤدي إلى ارتفاع الأنسولين. يُمكن أن يُساعد تجنّب هذه الأطعمة في الحفاظ على انخفاض مستويات هرمون الأنسولين.
3- اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات
يُمكن أن يُساعد تناول نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات في تقليل مستويات هرمون الأنسولين لدى الشخص بالإضافة إلى تعزيز فقدان الوزن وخفض ضغط الدم. وهناك عدة أنواع من الوجبات الغذائية مُنخفضة الكربوهيدرات التي يُمكن للشخص الاختيار من بينها، اعتمادًا على عدد الكربوهيدرات المسموح باستهلاكها. ويشمل أيضاً الفواكه والخضروات والمكسرات وزيت الزيتون والأسماك.
4- فقدان الوزن
إذا كان الشخص يُعاني من زيادة الوزن، فمن المُحتمل أن يُساعد فقدان الوزن على خفض مستويات هرمون الأنسولين. وذلك لأن الوزن الزائد والدهون في الجسم ترتبط بمقاومة الأنسولين، وبالتالي زيادة مستويات هرمون الأنسولين.
العلاقة بين دهون الجسم ووجود الكثير من الأنسولين هو السبب في أن العديد من الأطباء يوصون بأن تفقد النساء المُصابات بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) الوزن. تتسبب هذه المتلازمة المرأة في إنتاج كميات زائدة من الهرمونات الذكرية المعروفة باسم الأندروجينات، وكذلك الكميات الزائدة من الأنسولين.
إن خسارة الوزن ليست سهلة على النساء المُصابات بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، كما أنه ليس من السهل على أيّ شخص يُعاني من حالة مُرتبطة بالهرمونات. ومع ذلك يُمكن لبعض التغييرات في نمط الحياة أن تجعل فقدان الوزن مُمكنًا. يُمكن أن يُؤدي فقدان الوزن إلى انخفاض مستويات الأنسولين.
5- ممارسة الرياضة بانتظام
يُمكن أن يكون التمرين لمدة 60 دقيقة من التمارين يوميًا أو عدة جلسات لمدة 15 أو 30 دقيقة مفيدًا جدًا. يُمكن أن يشمل التمرين المشي، أو ركوب الدراجة، أو المشاركة في نشاط بدني آخر يجعل نبض القلب أسرع.
6- الحد من التوتر
يُمكن أن يُؤدي التوتر إلى زيادة إنتاج الأنسولين لأن الجسم يحاول إطلاق المزيد من الأنسولين لاستخدامه مع الكربوهيدرات للحصول على الطاقة. تشمل تدابير الحد من التوتر ما يلي:
- الحصول على قسط كافي من النوم في الليل.
- يستغرق من 15 إلى 30 دقيقة كل يوم للقيام بشيء ممتع.
- التأمل.
في بعض الأحيان، يصف الأطباء دواء يُعرف باسم الميتفورمين. هذا الدواء يجعل الجسم أكثر حساسية للأنسولين، ممّا يُساعد على خفض مستويات الأنسولين لأن الجسم يستخدمه أكثر. النساء اللواتي يُعانين من متلازمة تكيس المبايض يُعانين أيضاً من زيادة الوزن. ومع ذلك توجد آثار جانبية لأخذ الميتفورمين، لذلك ليس دائمًا الحل الأفضل للنساء المُصابات بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات أو اللواتي يُعانين من حالات طبية مُماثلة.
