طرق الوقاية من خراج الأسنان وعلاجه

اقرأ في هذا المقال


خراج الأسنان:

خراج الأسنان: هو تراكم للقيح يتشكل داخل الأسنان أو اللثة، عادةً ما يأتي الخراج من عدوى بكتيرية وغالبًا ما تتراكم في اللب الناعم للأسنان، توجد البكتيريا في البلاك والتي تلتصق بالأسنان وتضر اللثة، إذا لم تتم إزالة البلاك عن طريق التنظيف المنتظم والسليم بالفرشاة والخيط فقد تنتشر البكتيريا داخل الأنسجة الرخوة للأسنان أو اللثة وهذا يمكن أن يؤدي في النهاية إلى خراج.

طُرق الوقاية من خراج الأسنان:

يمكنك تقليل خطر الإصابة بخراجات الأسنان عن طريق الحفاظ على صحة الأسنان واللثة قدر الإمكان، للقيام بذلك يجب عمل الآتي:

  • استخدم الخيط أو فرشاة ما بين الأسنان مرة واحدة على الأقل يوميًا للتنظيف بين الأسنان وتحت خط اللثة.
  • تنظيف الأسنان بمعجون أسنان يحتوي على الفلورايد مرتين يوميًا ويجب قضاء دقيقتين على الأقل في كل مرة يتم فيها تنظيف الأسنان.
  • يجب تجنب شطف الفم بالماء أو غسول الفم بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة لأن ذلك يزيل الفائدة من معجون الأسنان.
  • التقليل من تناول الأطعمة والمشروبات السكرية والنشوية خاصة بين الوجبات أو قبل النوم بفترة قصيرة.
  • القيام بزيارة طبيب الأسنان بانتظام حيث يمكن لطبيب الأسنان أن يقترح عدد المرات التي يجب أن يخضع فيها المريض للفحص بناءً على صحة فمه.

كيفية تخفيف الآلام الناتجة عن خراج الأسنان:

أثناء انتظار رؤية طبيب الأسنان يمكن أن تساعد المسكنات في السيطرة على الألم، الإيبوبروفين هو مسكن الآلام المفضل لخراجات الأسنان، لكن إذا لم يتم التمكن من تناوله لأسباب طبية يمكن تناول الباراسيتامول بدلاً منه، لا ينبغي إعطاء المسكنات للأطفال دون سن 16 عامًا لتخفيف ألم الخراج.

يمكن تخفيف الألم أيضًا عن طريق ما يأتي:

  • تجنب الأطعمة والمشروبات الساخنة أو الباردة إذا زاد الألم سوءًا.
  • تناول الأطعمة اللينة إذا أمكن باستخدام الجانب الآخر من الفم.
  • استخدام فرشاة أسنان ناعمة وتجنب مؤقتًا استخدام الخيط حول السن المصاب.

كيفية علاج خراج الأسنان:

يجب على أي شخص يعاني من أعراض مرتبطة بخُراج الأسنان أن يراجع طبيب الأسنان على الفور، إنّ تشخيص خراجات الأسنان يتم بكل سُهولة من قبل طبيب أسنان مؤهل، يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في البلع والتنفس التوجه مباشرة إلى قسم الطوارئ في المستشفى المحلي، لا يمكن للطبيب علاج الخراج ولكن قد يصف الأدوية وتقديم المشورة بشأن الرعاية الذاتية وإدارة الألم، ومن المحتمل أيضًا أن يعرف أسرع طريقة للحصول على علاج طارئ إذا لزم الأمر، وتكون طُرق العلاج كالآتي:

1. شق الخراج:

يتم شق الخراج وتصريف القيح الذي يحتوي على البكتيريا وبعد ذلك يقوم طبيب الأسنان بإعطاء المريض مخدر موضعي.

2. علاج الخراج حول الذروة:

لعلاج الخراج حول الذروة يتم استخدام علاج قناة الجذر لإزالة الخراج ويستخدم المثقاب لعمل ثقب في السن الميت، بحيث يخرج القيح وبعد ذلك يتم إزالة أي نسيج تالف من اللب، ومن ثم يتم إدخال حشوة الجذر في الفراغ لمنع العدوى اللاحقة.

3. علاج الخراج اللثوي:

يتم علاج الخراج اللثوي عن طريق تفريغ الخراج وتنظيف الجيب اللثوي ويتم بعد ذلك تنعيم أسطح جذر السن عن طريق التحجيم والتخطيط أسفل خط اللثة، وهذا يساعد الأسنان على الشفاء ويمنع حدوث المزيد من الالتهابات.

4. العلاج باستخدام الجراحة:


قد يحتاج الأشخاص المصابون بخراج ذروي وعدوى متكررة إلى إزالة الأنسجة المريضة جراحيًا، ويقوم جراح الفم بذلك، الذين يعانون من خراج دواعم السن والعدوى المتكررة قد يضطرون إلى إعادة تشكيل أنسجة اللثة وإزالة الجيب اللثوي، إذا عاد خراج الأسنان حتى بعد الجراحة فقد يتم نزع السن.

5. استخدام المسكنات:


قد تساعد مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية في تقليل الألم أثناء انتظار الفرد للعلاج ومن المهم اتباع المعلومات الموجودة على العبوة بعناية، المسكنات متوفرة فقط لتخفيف الألم ولا يمكن أن تحل محل زيارة طبيب الأسنان، يعتبر الأسبرين أو الأيبوبروفين أو التايلينول (الباراسيتامول) مسكنات فعالة للألم.
استخدام المسكّنات غير مناسب لأنواع معينة من المرضى وهم:

  • الإيبوبروفين والربو: إذا كان المريض مصابًا بالربو فلا يجب تناول الإيبوبروفين.
  • الإيبوبروفين وقرحة المعدة: لا يجب تناول الإيبوبروفين إذا كان المريض يعاني من قرحة في المعدة.
  • الأسبرين والأطفال: يجب عدم إعطاء الأسبرين للأطفال دون سن 16 سنة.
  • الأسبرين والحمل والرضاعة: يجب عدم تناول الأسبرين للمرأة الحامل أو المرضعة.

شارك المقالة: