عدوى الجهاز التنفسي الحادة

اقرأ في هذا المقال


ما هي عدوى الجهاز التنفسي الحادة؟

عدوى الجهاز التنفسي الحادة وبالإنجليزية (Acute respiratory disease): هي عدوى قد تتداخل مع عملية التنفس السليمة. يمكن أن يحدث التأثير على الجهاز التنفسي العلوي فقط، والذي تبدأ بالظهور في الجيوب الأنفية حتى تصل إلى الحبال الصوتية، أو الجهاز التنفسي السفلي فقط، والذي يبدأ من الحبال الصوتية وينتهي عند الرئتين. هذه العدوى خطيرة بشكل خاص على الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز المناعي.

ما هي أعراض عدوى الجهاز التنفسي الحادة؟

ستكون الأعراض التي يواجهها الأشخاص مختلفة إذا كانت عدوى الجهاز التنفسي السفلي أو العلوي. يمكن أن تشمل الأعراض:

  • احتقان، سواء في الجيوب الأنفية أو الرئتين.
  • سيلان الأنف.
  • سعال.
  • التهاب الحلق.
  • آلام الجسم.
  • إعياء.

على الأشخاص طلب المساعدة الطبية أو الاتصال بالطبيب إذا واجهه ما يلي:

  • حمى فوق 39 درجة مئوية وقشعريرة.
  • صعوبة في التنفس.
  • دوخة.
  • فقدان الوعي.

ما الذي يسبب عدوى الجهاز التنفسي الحادة؟

هناك عدة أسباب مختلفة لعدوى الجهاز التنفسي الحادة، أسباب الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي تشمل ما يلي:

  • التهاب البلعوم الحاد.
  • عدوى الأذن الحادة.
  • زكام.

أسباب الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي السفلي:

من هو المعرّض لخطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي الحادة؟

قد يكون من الصعب تجنب الفيروسات والبكتيريا، ولكن يوجد بعض العوامل الخطر ترفع من فرص الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي الحادة. أجهزة المناعة لدى الأطفال وكبار السن أكثر عرضة للتأثر بالفيروسات.
الأطفال معرضون للخطر بشكل خاص بسبب اتصالهم المستمر بالأطفال الآخرين الذين يمكن أن يكونوا حاملين للفيروسات. غالباً لا يغسل الأطفال أيديهم بانتظام. هم أيضاً أكثر عرضة لفرك عيونهم ووضع أصابعهم في أفواههم، مما يؤدي إلى انتشار الفيروسات.
الأشخاص المصابون بأمراض القلب أو مشاكل الرئة الأخرى هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي الحادة. أي شخص قد يضعف جهازه المناعي بسبب مرض آخر في خطر. المدخنون أيضاً في خطر كبير ولديهم مشاكل أكبر في التعافي.

كيف يتم تشخيص عدوى الجهاز التنفسي الحادة؟

في فحص الجهاز التنفسي، يركز الطبيب على التنفس. سيتحقق من وجود سوائل والتهاب في الرئتين من خلال الاستماع إلى أصوات غير طبيعية في الرئتين عندما التنفس. قد ينظر الطبيب إلى الأنف والأذنين ويفحص الحلق. إذا اعتقد الطبيب أن العدوى في الجهاز التنفسي السفلي، فقد يوصي الطبيب بإجراء فحص بالأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب للتحقق من حالة الرئتين.
كانت فحوصات وظائف الرئة مفيدة كطرق تشخيصية. مقياس التأكسج النبضي، ويطلق علية أيضاً باسم الثور النبضي، الذي يتم من خلاله التحقق من كمية الأكسجين التي تصل إلى الرئتين. قد يأخذ الطبيب أيضاً مسحة من الأنف أو الفم، أو يطلب من المريض أن يسعل عينة من البلغم (مادة سعلت من الرئتين) للتحقق من نوع الفيروس أو البكتيريا المسببة للمرض.

كيف يتم علاج عدوى الجهاز التنفسي الحادة؟

مع وجود العديد من الفيروسات، لا توجد علاجات معروفة. قد يصف الطبيب أدوية للتحكم في الأعراض أثناء مراقبة الحالة. إذا اشتبه الطبيب في وجود عدوى بكتيرية، فقد يصف للمريض المضادات الحيوية.

ما هي المضاعفات المحتملة لعدوى الجهاز التنفسي الحادة؟

مضاعفات عدوى الجهاز التنفسي الحادة قد تكون خطيرة جداً ويمكن أن تسبب في ضرر دائم وحتى الموت. تشمل ما يلي:

  • توقف التنفس، والذي يحدث عندما تتوقف الرئتان عن العمل.
  • فشل في الجهاز التنفسي، وارتفاع CO2 في الدم الناجم عن الرئتين لا تعمل بشكل صحيح.
  • فشل القلب الاحتقاني.

الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي الحادة:

لا يمكن علاج معظم مسببات عدوى الجهاز التنفسي الحادة. على الرغم من ذلك، فإن الوقاية هي أفضل وسيلة لمنع الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الضارة.
الحصول على MMR (الحصبة، النكاف، و الحصبة الألمانية) و السعال الديكي ولقاح يخفض بشكل كبير خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي. تستطيع أيضا الاستفادة من التطعيم ضد الإنفلونزا و pneumovax . تحدث إلى الطبيب حول الحصول على هذه المطاعيم.

ممارسة عادات صحية جيدة، تتضمن ما يلي:

  • غسل يديك كثيراً، خاصة بعد التواجد في مكان عام.
  • العطس دائماً في ذراع القميص أو في منديل. على الرغم من أن هذا قد لا يخفف من الأعراض الخاصة بالمصاب، إلا أنه سيمنع من نشر الأمراض المعدية.
  • تجنب لمس الوجه، وخاصة العينين والفم، لمنع دخول الجراثيم.
  • تجنب التدخين والتحقق من تضمين الكثير من الفيتامينات في النظام الغذائي، مثل فيتامين سي، الذي يساهم على تعزيز جهاز المناعة. يتم الاحتفاظ بفيتامين ج في الخلايا المناعية، وقد تم ربط النقص بزيادة التعرض للعدوى. في حين أن البحث غير واضح ما إذا كان فيتامين ج يمكن أن يمنع عدوى الجهاز التنفسي الحادة ، إلا أن هناك أدلة على أنه يمكن أن يقصر مدة و / أو شدة بعض الالتهابات.

المصدر: Chronic Lung Diseases: Pathophysiology and Therapeutics,Gurdarshan,Inshah Din,Sheikh RayeesEpidemiology of Chronic Lung Diseases in Children,Leon GordisChronic Obstructive Lung Diseases, William MacNee‏, Norbert F. VoelkelCardiac Considerations in Chronic Lung Disease.Surya P. Bhatt


شارك المقالة: