علاج التهاب المعدة الحاد

اقرأ في هذا المقال


كيف يتم علاج التهاب المعدة الحاد؟

التهاب المعدة الحاد وبالإنجليزية (Acute Gastritis): هو عبارة عن حالة التهابية أو تورم مفاجئ في بطانة المعدة. يمكن أن يسبب ألماً شديداً ومزعجاً. ومع ذلك، فإن الألم يحدث بشكل مؤقت ويستمر في العادة لفترات قصيرة في كل مرة. يَنتج التهاب المعدة الحاد فجأة، ويمكن أن يحدث بسبب الإصابة أو البكتيريا أو الفيروسات أو الإجهاد أو تناول المهيجات مثل الكحول أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو الستيرويدات أو الطعام الحار. غالباً ما يكون مؤقتاً فقط. من ناحية أخرى، يحدث التهاب المعدة المزمن بشكل أبطأ ويستمر لفترة أطول.

تزول بعض حالات التهاب المعدة الحاد دون علاج، ويمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي لطيف في الشفاء السريع. الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الأحماض الطبيعية وقليلة الدهون وقليلة الألياف يمكن تحملها بشكل أفضل. يمكن إضافة اللحوم الخالية من الدهون مثل الدجاج أو صدر الديك الرومي إلى النظام الغذائي إذا تم التوافق معه، على الرغم من أن مرق الدجاج أو الشوربات الأخرى قد يكون أفضل إذا استمر التقيؤ.
ومع ذلك، يحتاج العديد من الأشخاص إلى علاج التهاب المعدة الحاد، مع المزيد من الوقت للعلاج وللشفاء اعتماداً على سبب التهاب المعدة. قد تتطلب عدوى الملوية البوابية جرعة أو جرعتين من المضادات الحيوية، والتي يمكن أن تستمر لمدة أسبوعين. تتضمن العلاجات الأخرى، مثل تلك المستخدمة لعلاج الفيروسات، تناول الأدوية لتقليل الأعراض.

تشمل بعض خيارات العلاج ما يلي:

الأدوية في علاج التهاب المعدة الحاد

هناك أدوية لا تستلزم وصفة طبية وأدوية طبية لعلاج التهاب المعدة. غالباً، يوصي الطبيب بمزيج من الأدوية، بما في ذلك ما يلي:

  • يمكن استخدام مضادات الحموضة مثل Pepto-Bismol أو TUMS أو حليب المغنيسيا لتحييد حمض المعدة. يمكن استخدامها طالما أن الشخص يعاني من التهاب المعدة، مع جرعة تؤخذ كل 30 دقيقة إذا لزم الأمر.
  • تعمل مضادات H2 مثل (famotidine) ( Pepcid ) و( cimetidine) ( Tagamet ) على تقليل إنتاج حمض المعدة ويمكن تناوله بين 10 و 60 دقيقة قبل تناول الطعام.
  • مثبطات مضخة البروتون مثل أوميبرازول (بريلوسيك ) وإيسوميبرازول ( نيكسيوم) تمنع إنتاج حمض المعدة. يجب تناولها مرة واحدة فقط كل 24 ساعة ولا تزيد عن 14 يوماً.

المضادات الحيوية ضرورية فقط إذا كان لدى الشخص عدوى بكتيرية، مثل من بكتيريا الملوية البوابية. تشمل المضادات الحيوية الشائعة المستخدمة لعلاج عدوى الملوية البوابية أموكسيسيلين، التتراسيكلين (التي لا ينبغي استخدامها في الأطفال دون سن 12 عاماً)، وكلاريثروميسين.
يمكن استخدام المضاد الحيوي مع مثبط مضخة البروتون أو مضاد الحموضة أو مضاد H2. يستمر العلاج عادةً بين 10 أيام وأربعة أسابيع. قد يوصي الطبيب أيضاً بالتوقف عن تناول أي من مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية أو الكورتيكوستيرويدات لمعرفة ما إذا كان ذلك يخفف من الأعراض. ومع ذلك، لا يجب التوقف عن تناول هذه الأدوية دون التحدث إلى الطبيب أولاً.

الرعاية المنزلية لالتهاب المعدة الحاد

قد تساعد تغييرات نمط الحياة أيضاً في تقليل أعراض التهاب المعدة الحاد. تشمل التغييرات التي يمكن أن تساعد ما يلي:

  • تجنب أو الحد من استهلاك الكحول.
  • تجنب الأطعمة الحارة والمقلية والحمضية.
  • تناول وجبات صغيرة متكررة.
  • تخفيف الضغط.
  • تجنب الأدوية التي يمكن أن تهيج بطانة المعدة، مثل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية أو الأسبرين.

علاجات بديلة لالتهاب المعدة الحاد

وفقًا لبحث نُشر أصلاً في The Original Internist، تعمل بعض الأعشاب على تحسين صحة الجهاز الهضمي. قد تساعد أيضاً في قتل البكتيريا الحلزونية. بعض الأعشاب المستخدمة لعلاج التهاب المعدة الحاد تشمل ما يلي:

تحدث إلى الطبيب إذا كنت مهتماً باستخدام الأعشاب لعلاج التهاب المعدة الحاد، واسأل عن المدة التي يجب أن تأخذها كل منها. قد تتفاعل بعض الأعشاب مع أدوية أخرى. يجب أن يكون الطبيب على علم بأي مكملات غذائية تتناولها.

التوقعات للأشخاص الذين يعانون من التهاب المعدة الحاد

تعتمد التوقعات لالتهاب المعدة الحاد على السبب الأساسي. عادة ما يزول بسرعة مع العلاج. يمكن، على سبيل المثال، معالجة عدوى الملوية البوابية بجولة أو جولتين من المضادات الحيوية، وقد يستغرق الأمر أسبوعاً أو أسبوعين لمكافحة العدوى الفيروسية. ومع ذلك، يفشل العلاج في بعض الأحيان ويمكن أن يتحول إلى التهاب معدي مزمن أو طويل الأمد. قد يزيد التهاب المعدة المزمن أيضاً من خطر الإصابة بسرطان المعدة.


شارك المقالة: