علاج انخفاض الكرياتينين

اقرأ في هذا المقال


كيف يمكن علاج انخفاض الكرياتينين؟

قد تُشير مستويات الكرياتينين المُنخفضة إلى حالات مُختلفة، لذا فإنّ الطبيب سوف يستخدم نتائج الاختبار إلى جانب فحوصات أخرى لمعرفة ما يُمكن أن يكون سبب المُشكلة الأساسية.

إذا أظهرت المستويات المُنخفضة من الكرياتينين، إلى جانب الأعراض الأخرى، أن شخصاً ما قد يكون مُصاباً بمرض في الكبد، فمن المُحتمل أن يبدأ العلاج بالتغييرات الدوائية ونمط الحياة. ويُمكن أن تشمل هذه التغييرات تناول نظام غذائي أكثر صحّة والتخلّي عن الكحول.

إذا كان شخص ما مُصاباً بمرض عضلي، فقد يشمل العلاج الطبيعي أو الدواء أو الجراحة لدعمه ليبقى متحركاً.

كيفية زيادة مستويات الكرياتينين:

زيادة تناول الكرياتين في النظام الغذائي أو مُمارسة التمارين اللطيفة تزيد من كتلة العضلات، خاصةً بالنسبة لمن يتناولون حمية نباتية قد لا يتناولون ما يكفي من البروتين.

بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون تمارين عالية الكثافة، يُعتبر الكرياتين كمُكمّل غذائي آمناً بشكل عام. ومع ذلك، فإنّ الجسم ينتج الكرياتين بشكل طبيعي، ومُعظم الأشخاص الذين يتناولون نظاماً غذائياً متوازناً ونشطاً بشكل مُعتدل يجب ألا يحتاجوا إلى استكمال نظامهم الغذائي.

يُمكن أن تُشير مستويات الكرياتينين المُنخفضة إلى وجود مُشكلة صحيّة أساسيّة، مثل أمراض الكبد، ولكن إذا كانت هذه هي الحالة، فسوف تظهر عادةً بجانب الأعراض الأخرى. في هذه الحالات، سيتم اختبار الحالة على أفضل وجه بواسطة طبيب.

في كثير من الأحيان، تُعَدّ المستويات المنخفضة من الكرياتينين جزءاً طبيعياً من الشيخوخة أو مُشكلة مُؤقتة يُمكن حلها بالتغييرات في النظام الغذائي.


شارك المقالة: