اقرأ في هذا المقال
- ما هو سوء إطباق الأسنان؟
- تشخيص سوء إطباق الأسنان
- طُرق الوقاية من سوء إطباق الأسنان
- المضاعفات الحاصلة في حال عدم علاج سوء إطباق الأسنان
- طُرق علاج سوء إطباق الأسنان
- مضاعفات ما بعد علاج سوء إطباق الأسنان
ما هو سوء إطباق الأسنان؟
سوء إطباق الأسنان: هو اختلال في الأسنان مما يجعل من الصعب على الأشخاص أداء الوظائف الأساسية مثل المضغ أو العض ويمكن أن يؤثر على صحة الفم والجهاز الهضمي إذا لم يُعالَج، يعاني معظم الناس من سوء الإطباق في شكل ما بسبب عوامل وراثية أو سوء نظافة الفم، في معظم الأحيان يعتبر سوء الإطباق مشكلة تجميلية مما يعني أن الناس لا يحبون شكل أسنانهم، قد يكون من الصعب العناية بالأسنان الملتوية مما قد يؤدي إلى تسوس الأسنان أو فقدان الأسنان.
عندما يكون سوء الإطباق شديدًا يمكن أن يسبب مشاكل في الأكل أو التحدث، يمكن أن يصحح علاج تقويم الأسنان طريقة اصطفاف الأسنان والفكين وقد يساعد ذلك الشخص على الشعور بتحسن في مظهره ويُطلَق على أطباء الأسنان المدربين تدريبًا خاصًا على تصحيح سوء الإطباق أطباء تقويم الأسنان حيث يستخدمون مجموعة متنوعة من الأدوات والتقنيات لتحريك الأسنان وأحيانًا الفك إلى الموضع الصحيح.
تشخيص سوء إطباق الأسنان:
يتحقق طبيب الأسنان من سوء الإطباق عند الأطفال أثناء زيارات الأسنان المنتظمة وإذا بدت الأسنان خارج الخط أو ظهر الفك مشوهًا ، فقد يتم إحالة الطفل إلى أخصائي تقويم الأسنان ويقوم أخصائي تقويم الأسنان بعد ذلك بما يأتي:
- أخذ التاريخ الطبي للطفل لتحديد المشاكل الصحية السابقة.
- فحص الأسنان والفم.
- أخذ الأشعة السينية للأسنان والوجه.
وفقًا لتوصية الجمعية الأمريكية لأخصائي تقويم الأسنان يجب أن يحصل كل طفل على فحص أسنان مع أخصائي تقويم الأسنان في سن السابعة. ويجب أن تبدأ زيارات الأسنان المنتظمة في عمر 12 شهرًا، حيث تساعد الزيارات المنتظمة إلى طبيب الأسنان في تحديد مشاكل الأسنان في وقت مبكر حتى يمكن بدء العلاج في الوقت المناسب.
طُرق الوقاية من سوء إطباق الأسنان:
قد يكون منع هذا الاضطراب أمرًا صعبًا لأن معظم حالات سوء الإطباق وراثية ونتيجة لعادات خاطئة لذلك يجب على آباء الأطفال الصغار الحد من استخدام اللهاية والزجاجة؛ للمساعدة في تقليل التغيرات في نمو الفك للطفل لأنه قد يساعد الاكتشاف المبكر لسوء الإطباق في تقليل طول العلاج اللازم لتصحيح المشكلة، ومع ذلك يمكن اتخاذ بعض الخطوات لمنع فقدان الأسنان والحد من تأثير العادات التي يمكن أن تؤدي إلى سوء الإطباق بما في ذلك:
- الحد من استخدام اللهاية أو مص الإبهام في سن مبكرة.
- ارتداء واقي الفم عند ممارسة الرياضة.
- الحفاظ على عادات النظافة الجيدة في سن مبكر.
- الحرص على الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان الخاص بالمريض للتنظيف وفحص الأسنان بشكل دوري.
- زيارة أخصائي تقويم الأسنان في حالة حدوث فقدان مبكر للأسنان بحيث يمكن وضع خطة لحماية بقية الأسنان ومواقعها.
المضاعفات الحاصلة في حال عدم علاج سوء إطباق الأسنان:
الإطباق يعني ببساطة منطقة التلامس بين الأسنان ومن الناحية الفنية هي العلاقة أو المحاذاة بين الأسنان في الفك العلوي والأسنان في الفك السفلي، عندما تقترب إما أثناء المضغ أو أثناء الراحة ومن الناحية المثالية يجب أن تتناسب الأسنان بسهولة مع الفم دون أي ازدحام أو تباعد.
للحصول على إطباق طبيعي وصحي يجب أن تتداخل أسنان الفك العلوي قليلاً مع أسنان الفك السفلي، بحيث تتلائم الحواف المدببة للأضراس مع الضرس المقابل، ويُعّد سوء إطباق الأسنان هو أي انحراف عن الإطباق المثالي وينتج عنه أي نوع من مشاكل المحاذاة الخاطئة.
ويمكن أن يؤدي هذا إلى مضاعفات أكثر خطورة على صحة الأسنان والفم في المستقبل إذا لم يتم تصحيحها في أقرب وقت ممكن، ويمكن أن تؤدي العضة غير الصحيحة إلى عدم القدرة على المضغ بشكل صحيح وفي بعض الأحيان إلى تغيير في نمط البلع لدى المريض، وبالنسبة لبعض المرضى قد تتطور أيضًا مشاكل الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم ومشاكل المفصل الفكي الصدغي.
طُرق علاج سوء إطباق الأسنان:
لن يحتاج معظم المصابين بسوء الإطباق الخفيف إلى أي علاج، ومع ذلك قد يحيل طبيب الأسسنان المريض إلى أخصائي تقويم الأسنان إذا كان سوء الإطباق شديدًا، واعتمادًا على نوع سوء الإطباق لدى المريض قد يوصي أخصائي تقويم الأسنان بعلاجات مختلفة والتي تشمل ما يأتي:
- تقويم الأسنان لتصحيح وضع الأسنان.
- خلع الاسنان لتصحيح ازدحام الأسنان.
- إعادة تشكيل أو ربط أو تغطية الأسنان.
- جراحة لإعادة تشكيل أو تقصير الفك.
- استخدام أسلاك أو ألواح لتثبيت عظم الفك.
مضاعفات ما بعد علاج سوء إطباق الأسنان:
قد يؤدي علاج سوء إطباق الأسنان أيضًا إلى بعض المضاعفات وتشمل هذه المضاعفات ما يلي:
- تسوس الأسنان.
- ألم أو إزعاج.
- تهيج الفم من استخدام الأجهزة مثل تقويم الأسنان.
- صعوبة في المضغ أو التحدث أثناء العلاج.