تشخيص وعلاج التهاب المعدة

تشخيص التهاب المعدة

التهاب المعدة وبالإنجليزية (gastritis): هو التهاب في بطانة المعدة الواقية، ينطوي التهاب المعدة الحاد على التهاب حاد ومفاجئ، ينتج عن التهاب المعدة المزمن التهاب طويل الأمد يمكن أن يستمر لسنوات إذا ترك دون علاج. التهاب المعدة التآكلي هو شكل أقل شيوعًا للحالة، عادة لا يسبب الكثير من الالتهابات، ولكن يمكن أن يؤدي إلى النزيف، والتقرحات في بطانة المعدة.

سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني ويسأل عن الأعراض ويسأل عن تاريخ العائلة، قد يوصي أيضاً بفحص العلامات الحيوية، أو الدم أو البراز، للتحقق من الإصابة بالبكتيريا الحلزونية وفيما يلي الفحوصات المطلوية:

• تنظير داخلي: هذا الفحص للتحقق من الالتهاب و التنظير ينطوي على استخدام أنبوب طويل يحتوي على عدسة الكاميرا على الحافة، أثناء الإجراء سيقوم الطبيب بإدخال الأنبوب بعناية للسماح لهم برؤية المريء والمعدة.
  
• خزعة المعدة: قد يأخذ الطبيب عينة صغيرة أو خزعة من بطانة المعدة إذا وجد أي شيء غير عادي أثناء الفحص.
  
• أشعة سينية: للجهاز الهضمي بعد ابتلاع محلول الباريوم مما سيساعد على رؤية أجزاء الجهاز الهضمي.
  

علاج التهاب المعدة

القاعدة الأساسية في علاج التهاب المعدة هي علاج سبب الحالة، إذا كان الشخص مصاباً بالتهاب المعدة بسبب مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية أو أدوية أخرى فقد يكون الحد من هذه الأدوية يفي لتخفيف الأعراض. يتم علاج التهاب المعدة بالمضادات الحيوية التي تقتل البكتيريا الذي ينتج من الإصابة بالبكتيريا الحلزونية بشكل روتيني.

تشتمل الأدوية التي يتم استخدامها لعلاج التهاب المعدة والتقليل من الأعراض ما يلي:

مثبطات مضخة البروتون

تعمل الأدوية التي تسمى مثبطات مضخة البروتون عن طريق منع الخلايا التي تكوّن حمض المعدة، تشمل مثبطات مضخة البروتون الشائعة ما يلي:

• أوميبرازول (بريلوسيك).
  
• لانسوبرازول.
  
• إيسوميبرازول (نيكسيوم).
  

يمكن أن يؤدي الاستخدام طويل الأمد لهذه الأدوية، خاصةً بجرعات عالية إلى زيادة خطر الإصابة بالكسور في العمود الفقري والورك والرسغ، يمكن أن يؤدي أيضاً إلى زيادة خطر الإصابة بالفشل الكلوي.

الأدوية الخافضة للحمض

الأدوية المثبطة من كمية الأحماض التي تنتجها المعدة، وتشمل:

• رانيتيدين ( زانتاك )
  
• فاموتيدين ( بيبسيد )
  

تقوم بخفض كمية الحمض التي يتم إنتاجها وإطلاقها في الجهاز الهضمي، تقلل هذه الأدوية من آلام التهاب المعدة وتسمح للبطانة بالشفاء.

مضادات الحموضة

قد يوصي الطبيب بأخذ مضادات الحموضة للتخفيف السريع من آلام التهاب المعدة، يمكن لهذه الأدوية تحييد الحمض في المعدة. قد تسبب بعض مضادات الحموضة الإسهال أو الإمساك لذا تحدث إلى الطبيب إذا واجهت أياً من هذه الآثار الجانبية.

البروبيوتيك

البروبيوتيك تساعد في تجديد البكتيريا الهضمية وشفاء قرحة المعدة، ومع ذلك لا يوجد دليل على أن لها أي تأثير على إفراز الحمض، لا توجد حالياً إرشادات تدعم استخدام البروبيوتيك في إدارة القرحة.