كيف يتم علاج الفتق؟
الفتق وبالإنجليزية (hernia): هو حالة تحدث عندما يدفع العضو عبر فتحة في العضلة أو الأنسجة التي تثبته في مكانه. على سبيل المثال قد تمزّق الأمعاء منطقة ضعيفة في جدار البطن. يحدث العديد من الفتوق في البطن بين الصدر والأوراك، ولكن يمكن أن تظهر الفتوق أيضاً في منطقة أعلى الفخذ ومناطق الفخذ. لا تعتبر الفتوق حالة مهددة للحياة على الفور، لكنها لا تشفاء من تلقاء نفسها. في بعض الأحيان قد يحتاجون إلى جراحة للوقاية من حدوث مضاعفات خطيرة.
الطريقة الوحيدة لعلاج الفتاق بطريقة فعالة هي من خلال الإجراء الجراحي. ومع ذلك، يعتمد ما إذا كان الشخص بحاجة إلى جراحة أم لا على حجم الفتق وشدة الأعراض. قد يرغب الطبيب ببساطة في مراقبة الفتق بحثاً عن المضاعفات المحتملة. وهذا ما يسمى بالانتظار اليقظ.
في بعض الحالات، قد يساعد ارتداء حزام الفتق على تقليل وضبط أعراض الفتق. هذه ملابس داخلية داعمة تساعد على تثبيت الفتق في مكانه. يجب على المريض دائمًا زيارة الطبيب للتحقق من أنه يناسبه بشكل سليم قبل استخدامه.
إذا كان يعاني الشخص المصاب من فتق الحجاب الحاجز، فإن استخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والأدوية التي تقلل من حمض المعدة يمكن أن تخفف من الانزعاج وتحسين الأعراض. وتتضمن هذه مضادات الحموضة، حاصرات مستقبلات H-2، و مثبطات مضخة البروتون .
علاج الفتق بالمنزل:
بالرغم من أنّ العلاجات المنزلية لن تزيل الفتق، إلا أنّ هناك بعض الأشياء التي يمكن العمل عليها للمساعدة في علاج الأعراض. قد تساعد زيادة تناول الألياف في القليل من نوبات الإمساك الذي يمكن أن يؤدي إلى الإجهاد أثناء حركات الأمعاء، مما قد يسبب إلى تفاقم الفتق. تشمل بعض الأمثلة على الأطعمة الغنية بالألياف الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات.
يمكن أن تساهم التعديلات على النظام الغذائي أيضاً في أعراض فتق الحجاب الحاجز. حاول تجنب الوجبات الكبيرة أو الثقيلة، وتجنب الاستلقاء أوالانحناء بعد تناول الوجبة، والمحافظة على وزن الجسم المثالي ضمن نطاق صحي.
للوقاية من ارتجاع الأحماض، تجنب الأطعمة التي قد تؤدي إليه، مثل المواد الغذائية الحارة والأطعمة التي تحتوي على الطماطم . بالإضافة إلى ذلك قد يساعد أيضاً الإقلاع عن السجائر .
مضاعفات الفتق:
في بعض الحالات يمكن أن يسبب الفتق غير المعالج مضاعفات خطيرة محتملة. قد يكبر الفتق ويسبب المزيد من الأعراض. قد يسبب أيضاً الضغط المفرط على الأنسجة المجاورة، مما قد يسبب تورماً وألماً في المنطقة المحيطة.
يمكن أن يتمحور جزء من الأمعاء ويصبح محاصراً في جدار البطن. ويطلق على هذا الوضع الحبس. يمكن لهذا أن يعيق أمعاء ويسبب ألماً شديداً أو غثياناً أو إمساكاً.
إذا لم يصل الدم بشكل كافي إلى الجزء المحاصر من الأمعاء، فسيؤدي إلى الاختناق. يمكن أن يسبب ذلك إلى ضرر في أنسجة الأمعاء أو موتها. الفتق الخانق مهدد للحياة ويحتاج رعاية طبية فورية.
تتضمن بعض الأعراض التي قد تشير إلى أن الشخص بحاجة إلى طلب رعاية طبية طارئة للفتق ما يلي:
- انتفاخ يحول اللون إلى الأحمر أو الأرجواني.
- الألم الذي يزداد سوءاً فجأة.
- الغثيان أو القيء.
- حمى.
- عدم القدرة على تمرير الغازات أو حركات الأمعاء.
