أذن السباح ، والمعروفة أيضًا باسم التهاب الأذن الخارجية ، هي حالة مؤلمة تصيب قناة الأذن الخارجية. تحدث هذه الحالة عادة بسبب الماء المتبقي في الأذن بعد السباحة أو الاستحمام. توفر الرطوبة الزائدة أرضًا خصبة للبكتيريا التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة.
علامات وأعراض أذن السباح
أحد أكثر أعراض أذن السباح شيوعًا هو الألم أو الانزعاج في الأذن المصابة. قد يزداد الألم سوءًا عند لمس الأذن أو عند الضغط عليها. في بعض الحالات ، قد ينتشر الألم إلى الرقبة أو الوجه. قد تسبب أذن السباح أيضًا حكة أو شعورًا بامتلاء الأذن.
من الأعراض الأخرى لأذن السباح احمرار أو تورم قناة الأذن. قد تبدو الأذن ملتهبة أو متهيجة ، وقد يكون الجلد جافًا أو متقشرًا. في بعض الحالات ، قد تنسد قناة الأذن بسبب الحطام أو الإفرازات ، مما قد يؤدي إلى فقدان السمع بشكل مؤقت.
قد تسبب أذن السباح أيضًا تصريفًا من الأذن. قد يكون الصرف شفافًا أو أصفر أو دمويًا وقد يكون له رائحة كريهة. في الحالات الشديدة ، قد يكون الصرف شبيهًا بالصديد وقد يشير إلى إصابة أكثر خطورة.
قد تشمل العلامات والأعراض الأخرى لأذن السباح الحمى وتضخم الغدد الليمفاوية والشعور العام بالمرض أو التوعك. قد تشير هذه الأعراض إلى أن العدوى انتشرت خارج قناة الأذن وتتطلب عناية طبية فورية.
إذا واجهت أيًا من هذه الأعراض ، فمن المهم طلب العلاج الطبي في أسرع وقت ممكن. يمكن علاج أذن السباح عادةً بقطرات أذن مضاد حيوي ومسكنات للألم. في الحالات الشديدة ، قد تكون المضادات الحيوية عن طريق الفم ضرورية. لمنع الإصابة بأذن السباح ، من المهم الحفاظ على جفاف الأذنين بعد السباحة أو الاستحمام ، وتجنب وضع أجسام غريبة في الأذنين ، والبحث عن العلاج الفوري لأي عدوى أو إصابات بالأذن.
