عوامل الخطر المرتبطة بالإصابة بالتهاب السحايا لدى الأطفال

اقرأ في هذا المقال


عوامل الخطر المرتبطة بالإصابة بالتهاب السحايا لدى الأطفال

التهاب السحايا عدوى خطيرة تهدد الحياة وتسبب التهاب الأغشية المحيطة بالمخ والنخاع الشوكي. بينما يمكن لأي شخص أن يصاب بالتهاب السحايا ، فإن بعض عوامل الخطر تجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة. يمكن أن يساعد فهم عوامل الخطر هذه الآباء ومقدمي الرعاية الصحية على اتخاذ الاحتياطات اللازمة وتحديد الأعراض في وقت مبكر. فيما يلي بعض عوامل الخطر المهمة لالتهاب السحايا عند الأطفال:

  • العمر: الرضع والأطفال الصغار أكثر عرضة للإصابة بالتهاب السحايا مقارنة بالأطفال الأكبر سنًا. وذلك لأن أجهزتهم المناعية لا تزال تتطور ، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
  • نقص التطعيم: بعض اللقاحات ، مثل لقاح المستدمية النزلية من النوع ب (Hib) ولقاح المكورات الرئوية المتقارن ، يمكن أن تحمي من الأسباب البكتيرية لالتهاب السحايا. الأطفال الذين لم يتلقوا هذه التطعيمات هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب السحايا.
  • الحضور في الحضانة أو المدرسة: الأطفال الذين يذهبون إلى الحضانة أو المدرسة لديهم احتمالية أكبر للتعرض لعدوى مختلفة ، بما في ذلك تلك التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب السحايا. الاتصال الوثيق مع الأطفال الآخرين يزيد من خطر انتقال العدوى.
  • ضعف الجهاز المناعي: الأطفال الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة ، مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز ، أو بعض الحالات الوراثية ، أو أولئك الذين يخضعون للعلاج الكيميائي ، هم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى ، بما في ذلك التهاب السحايا.
  • ظروف المعيشة المزدحمة: العيش في بيئات مزدحمة ، مثل الأسر الكبيرة أو أماكن المعيشة المشتركة ، يزيد من خطر انتشار العدوى بين الأطفال ، بما في ذلك التهاب السحايا.
  • الاتصال الوثيق مع شخص مصاب: يمكن أن يكون التهاب السحايا معديًا وينتشر من خلال الرذاذ التنفسي أو الاتصال المباشر مع شخص مصاب. الأطفال الذين هم على اتصال وثيق بشخص مصاب بالتهاب السحايا معرضون لخطر أكبر.

من المهم للوالدين ومقدمي الرعاية الصحية أن يكونوا على دراية بعوامل الخطر هذه لاتخاذ التدابير الوقائية المناسبة. وهذا يشمل ضمان حصول الأطفال على التطعيمات الموصى بها ، وممارسة النظافة الشخصية الجيدة ، والتماس العناية الطبية على وجه السرعة في حالة الاشتباه في التهاب السحايا.


شارك المقالة: