عوامل الخطر لسرطان العين

اقرأ في هذا المقال


عامل الخطر: هو أيّ شيء يزيد من فرصة الإصابة بمرض مثل السرطان. السرطانات المُختلفة لها عوامل الخطر المُختلفة. يُمكن تغيير بعض عوامل الخطر، مثل التدخين. لا يمكن تغيير عوامل الخطر الأُخرى، مثل عمر الشخص أو تاريخ العائلة.

لكن وجود عامل خطر معروف، أو حتى العديد من عوامل الخطر، لا يعني أنك ستصاب بالمرض. والعديد من الأشخاص الذين يُصابون بالمرض قد يكون لديهم عدد قليل أو لا يوجد لديهم عوامل خطر معروفة.

أولاً: العرق

خطر سرطان العين أعلى بكثير لدى الأشخاص البيض، من أصل أسباني أو من الأميركيين الآسيويين على عكس الأشخاص من الأصول الإفريقية.

ثانياً: لون العين

الأشخاص ذوي العيون الفاتحة هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان العين بشكل أكبر من أولئك الذين لديهم عيون داكنة.

ثالثاً: العمر والجنس

يُمكن أن يحدث سرطان العين في أيّ عمر، لكن الخطر يزداد مع تقدّم العمر. سرطان العين أكثر شيوعاً عند الرجال منه في النساء.

رابعاً: بعض الصفات الموروثة

الأشخاص الذين يُعانون من الوحمات، الذين لديهم العديد من الشامات غير الطبيعية على الجلد، هم أكثر عرضة لخطر سرطان الجلد. كما يبدو أنهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان العين.

الأشخاص الذين يُعانون من بُقع بُنية غير طبيعية لديهم أيضاً خطر مُتزايد للإصابة بالورم الميلانيني للعين.

متلازمة سرطان (BAP1): هي حالة وراثية نادرة يكون فيها أفراد الأسرة أكثر عرضة لخطر الإصابة بالورم الميلانيني الناجم عن العين، وكذلك سرطان الجلد، ورم الظهارة المُتوسطة الخبيث، وسرطان الكلى وغيرها. تحدث هذه الحالة بسبب طفرة وراثية في جين (BAP1) وتميل إلى تكوين سرطانات عدوانية تظهر في الأعمار الأصغر سناً.

خامساً: تاريخ العائلة

يُمكن أن يحدث سرطان العين في بعض العائلات، ولكن هذا نادر جداً ولا تزال الأسباب الوراثية لذلك قيد التحقيق.

سادساً: عوامل الخطر غير مثبتة

  • التعرّض لأشعة الشمس: لقد تم اقتراح التعرّض المُفرّط لأشعة الشمس، وهو عامل خطر معروف للورم الميلانيني في الجلد، كعامل خطر مُحتمل للإصابة بالورم الحبيبي بالأشعة فوق البنفسجية أو المُلتحمة للعين، لكن الدراسات أظهرت حتى الآن نتائج مُختلطة.
  • سرطان الجلد: بعض المرضى الذين يُعانون من سرطان العين يكون لديهم تاريخ من سرطان الجلد، ولكن لا يزال من غير المعروف ما إذا كان وجود سرطان الجلد يزيد من خطر سرطان العين.

شارك المقالة: