عوامل الخطر لسرطان المرارة

اقرأ في هذا المقال


عوامل الخطر لسرطان المرارة:

عامل الخطر: هو أيّ شيء يُؤثّر على فرصة الشخص في الإصابة بمرض مثل السرطان. السرطانات المُختلفة لها عوامل الخطر المُختلفة. يمكن تغيير بعض عوامل الخطر، مثل التدخين. ولا يمكن تغيير العوامل الأُخرى، مثل عمر الشخص أو تاريخ العائلة.

ولكن وجود عامل خطر، أو حتى العديد من عوامل الخطر، ذلك لا يعني أن الشخص سوف يُصاب بالمرض. والعديد من الأشخاص الذين يُصابون بالمرض قد يكون لديهم عدد قليل أو لا يوجد لديهم عوامل خطر معروفة.

لقد وجد العلماء بعض عوامل الخطر التي تجعل الشخص أكثر عُرضة للإصابة بـ سرطان المرارة. العديد من هذه الأعراض مُرتبطة بطريقة ما بالتهاب مُزمن (تهيج وتورّم طويل الأمد) في المرارة.

أولاً: حصى في المرارة

حصوات المرارة هي أكثر عوامل الخطر شيوعاً لسرطان المرارة. حصوات المرارة عبارة عن مجموعات تشبه الحصى من الكوليسترول والمواد الأخرى التي تتشكّل في المرارة ويُمكن أن تُسبب التهاباً مُزمناً. ما يصل إلى 4 من كل 5 أشخاص مًصابين بسرطان المرارة يكون لديهم حصى في المرارة عند تشخيصهم.

لكن حصوات المرارة شائعة جداً، وسرطان المرارة نادر جداً، خاصة في الولايات المتحدة. ومُعظم المُصابين بالحصوات المرارية لا يُصابون مطلقاً بسرطان المرارة.

ثانياً: الجنس

في الولايات المُتحدة، يحدث سرطان المرارة 3 إلى 4 مرات في كثير من الأحيان في النساء أكثر من الرجال. تُعَدّ حصى المرارة والتهاب المرارة من عوامل الخطر المُهمة لسرطان المرارة كما أنها أكثر شيوعاً عند النساء أكثر من الرجال.

ثالثاً: السُّمنة

المرضى الذين يُعانون من سرطان المرارة يُعانون من زيادة الوزن أو السُّمنة أكثر من الأشخاص الذين لا يُعانون من هذا المرض. وتُعتبر السُمنة أيضاً أحد عوامل الخطر للحصوات المرارية.

رابعاً: التقدم بالعمر (كبار السن)

يُرى سرطان المرارة بشكل أساسي لدى كبار السن، ولكن يُمكن أن يُصاب به الشباب أيضاً. يبلغ مُتوسط ​​عمر الأشخاص عند تشخيص الإصابة 72 عاماُ. ومُعظم المُصابين بسرطان المرارة يبلغ عمرهم 65 عاماً أو أكبر عندما يتم العثور عليهم.

خامساً: تشوهات القنوات الصفراوية

البنكرياس: هو عضو آخر يُطلِق السوائل عبر قناة في الأمعاء الدقيقة للمُساعدة في الهضم. تلتقي هذه القناة عادةً بالقناة الصفراوية الشائعة تماماً كما تدخل الأمعاء الدقيقة.

بعض الناس لديهم عيب حيث أن هذه القنوات التي تتيح إفراز العصارة من البنكرياس، تتدفّق إلى الوراء في القنوات الصفراوية. هذا التدفّق الخلفي يعمل على عدم تدفّق الصفراء من القنوات الصفراوية بأسرع ما يجب.

الأشخاص الذين يُعانون من هذه العيوب هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان المرارة. ليس العلماء متأكدين ممّا إذا كان الخطر المُتزايد ناتجاً عن الأضرار الناجمة عن عصارة البنكرياس أو بسبب الصفراء التي لا يُمكن أن تتدفّق بسرعة عبر القنوات، ممّا يتسبب في تلفها بواسطة المواد الموجودة في الصفراء نفسها.

سادساً: أورام المرارة الحميدة

تتشكّل بعض الاورام الحميدة بواسطة رواسب الكوليسترول في جدار المرارة. البعض الآخر قد يكون أوراماً صغيرة (إما سرطان أو ليس سرطان) أو قد يكون سبب الالتهاب الاورام الحميدة التي يزيد حجمها عن سنتيمتر واحد أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، لذلك يُوصي الأطباء في كثير من الأحيان بإزالة المرارة في المرضى الذين يُعانون من الأورام الحميدة في المرارة بهذا الحجم أو أكبر.

سابعاً: حمى التيفوئيد

الأشخاص المُصابون بمرض السالمونيلا (البكتريا التي تسبب التيفوئيد) والذين يحملون التيفود هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان المرارة أكثر من غير المُصابين. هذا ربما لأن العدوى يُمكن أن تُسبب التهاب المرارة. التيفود نادر جداً في الولايات المتحدة.

ثامناً: التهاب الأقنية الصفراوية المصلب

التهاب الأقنية الصفراوية المُصلب الأولي (PSC): هو حالة يُؤدي فيها التهاب القنوات الصفراوية إلى تكوين أنسجة نُدبة (تصلّب الأنسجة). الأشخاص الذين يُعانون من (PSC ) لديهم زيادة خطر الإصابة بسرطان المرارة والقناة الصفراوية. سبب الالتهاب غير معروف عادة. يُعاني الكثير من المُصابين بمرض (PSC) من التهاب القولون التقرّحي، وهو نوع من مرض التهاب الأمعاء.

تاسعاً: تاريخ العائلة

مُعظم سرطانات المرارة غير موجودة في الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض. ويبدو أن تاريخ الإصابة بسرطان المرارة في الأسرة يزيد من فرص إصابة الشخص بهذا السرطان، لكن الخطر لا يزال منخفضاً لأن هذا المرض نادر الحدوث.

عوامل الخطر المحتملة الأخرى:

لقد وجدت الدراسات عوامل أخرى قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المرارة، لكن الروابط ليست واضحة. وتشمل هذه:

  • التدخين.
  • التعرّض للنيتروسامينيز.
  • التعرض للمواد الكيميائية المُستخدمة في صناعات المطاط والنسيج.

شارك المقالة: