أعراض تدلي الرحم وعوامل الخطر

تدلي الرحم هو حالة شائعة يمكن أن تحدث مع تقدم المرأة في العمر، بمرور الوقت ومع الولادات المهبلية المتعددة أثناء الولادة يمكن أن تضعف العضلات والأربطة حول الرحم، عندما يبدأ هذا الهيكل الداعم بالفشل يمكن أن يتدلى رحمك خارج موضعه.

عوامل خطر تدلي الرحم:

إن مسببات تدلي أعضاء الحوض متعددة العوامل فلقد وجدت دراسة دعم أعضاء الحوض أن العمر عامل خطر لتدلي أعضاء الحوض، كانت النساء اللواتي لديهن تاريخ من ولادتين مهبليتين أكثر عرضة بنسبة 8.4 مرة للخضوع لجراحة التدلي من أولئك اللواتي ليس لديهن مثل هذا التاريخ.

على الرغم من ارتباط الولادة المهبلية بشكل واضح، إلا أن عوامل الخطر التوليدية المحددة تظل مثيرة للجدل تم اقتراح طول المخاض في المرحلة الثانية وإصابة العضلة العاصرة الشرجية، واستخدام الملقط والأوكسيتوسين كعوامل خطر ولكن لم يتم إثباتها. إن النساء اللواتي يعانين من زيادة الوزن (مؤشر كتلة الجسم > 30 معرضات بشكل كبير للإصابة بالتدلي، قد تلعب العوامل الوراثية دورًا كبيراً.

ما هي أعراض تدلي الرحم؟

هناك العديد من الأعراض التي قد تدل على التدلي، على الرغم من عدم وجود أي منها محددًا باستثناء رؤية أو الشعور بانتفاخ مهبلي.

فحص تدلي الرحم:

يجب إجراء فحص الحوض باستخدام منظار سيم ذو الشفرة الواحدة لتحديد مدى التدلي وإنشاء حجرات المهبل المصاب (الأمامي، الخلفي، أو القمي) يجب تقييم حالة هرمون الأستروجين للأنسجة (علامات ضمور المهبل) وحجم وحركة الرحم.

توجد العديد من أنظمة تصنيف التدلي، ولكن النظام الوحيد الذي تم اختباره بشكل قوي هو نظام قياس تدلي أعضاء الحوض،  يحدد هذا النظام مدى التدلي عن طريق قياس نزول الأجزاء الأمامية والخلفية والقمية لجدار المهبل.

مراحل تدلي الرحم:

• المرحلة الأولى: الجزء الأكثر بعدًا من التدلي هو> 1 سم فوق مستوى غشاء البكارة.

• المرحلة الثانية: الجزء الأبعد من التدلي هو ≤ 1 سم القريب أو البعيد من غشاء البكارة.

• المرحلة الثالثة: الجزء الأبعد من التدلي هو> 1 سم تحت غشاء البكارة ولكنه لا يبرز أكثر من 2 سم أقل من الطول الكلي للمهبل.

• المرحلة الرابعة: انقلاب كامل للمهبل.