الاضطرابات النفسية في سن اليأس

اقرأ في هذا المقال


فترة انقطاع الدورة الشهرية أو ما تسمى سن اليأس، هي فترة صعبة فيها تحدث تحولات عديدة على كل امرأة، إذ ترافق هذه الفترة العديد من التحولات البدنية والنفسية، وأبرز المظاهر النفسية التي تظهر في سن اليأس هي الخوف والضيق، وعادةً ما يكون السبب في هذه المظاهر وغيرها هي نقص مستوى هرمون الأستروجين، وهذه المظاهر تجعل المرأة ينتابها شعور بأنها في حالة متواصلة من الدورة الشهرية، وإذا لم تتمكن المرأة التكيف مع هذه المظاهر، فمن المحتمل أن تصاب في الاكتئاب.

أعراض سن اليأس النفسية:

قد تتضمن التحولات الوجدانية التي تعيشها النساء في فترة انقطاع الدورة الشهرية ما يلي:

1- العصبية.

2- نوبات من الغضب.

3- العنف.

4- الضيق.

5- تقلبات في المزاج.

6- القلق.

7- مشاكل في التركيز أو في صنع القرارات.

8- الإحساس بتأنيب الضمير أو عدم القيمة.

9- انعدام الاهتمام بالأنشطة التي كانت ممتعة في الماضي.

10- قلة الطاقة.

11- اضطرابات في النوم.

12- اضطرابات في الشهية.

13- ألم بدني من غير تفسير.

اكتئاب سن اليأس:

على الرغم من أن الاكتئاب عادةً لا يظهر نتيجة انقطاع الدورة الشهرية فقط، فبعض النساء تبرز عليهن مظاهر الاكتئاب أثناء هذه الفترة، ويمكن أن يكون هذا نتيجة النقص السريع في هرمون الأستروجين، أو يمكن أن تتسبب العوامل التالية كذلك إلى ارتفاع القلق والاكتئاب خلال انقطاع الدورة الشهرية:

1- تشخيص التعرض لاضطراب الاكتئاب قبل انقطاع الدورة الشهرية.

2- أحاسيس سلبية نحو انقطاع الدورة الشهرية أو التفكير في التعرض للشيخوخة.

3- ارتفاع الضغط، بسبب العمل أو بسبب العلاقات الشخصية.

4- الوضع المادي والبيئة.

5- نقص احترام النفس أو القلق.

6- عدم الإحساس بالدعم من المحيطين بها.

7- عدم ممارسة الرياضة.

8- التدخين.

كيفية التعامل مع اكتئاب سن اليأس:

كل هذه المظاهر مع اضطراب الهرمونات تؤدي إلى الحزن والاكتئاب، وهذه بعض النصائح للتغلب على الاكتئاب واضطراب المزاج في هذه الفترة:

الحصول على مقدار كاف من النوم:

ينصح الأطباء في هذه الفترة بالنوم الهادئ لوقت كافي، مع التركيز في الحصول على مزيد من النوم في الليل، وحتى يتم هذا على المرأة محاولة اتباع جدول نوم منتظم من خلال النوم في الوقت نفسه كل ليلة والنهوض في الوقت نفسه كل صباح، مع المحافظة على غرفة النوم أن تكون في إضاءة مظلمة وهدوء وحرارة مناسبة خلال النوم.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام:

وهذا يساعد في الحد من التوتر، مع دعم الطاقة والمزاج، لهذا على المرأة محاولة ممارسة التمارين الرياضية لمدة نصف ساعة بشكل يومي.

ممارسة تقنيات الاسترخاء:

جميع  تقنيات الاسترخاء تساعد في الحد من التوتر مثل التأمل، ويمكن كذلك أن يكون لها فائدة إضافية تنطوي في مساعدة المرأة في النوم بصورة أفضل في الليل.

المصدر: الطب النفسي المعاصر، احمد عكاشة، 2019شخصيات مضطربة، طارق حسن، 2020الاضطرابات النفسية، د. محمد حسن غانم، 2014كيف تكتشف اضطراباتك الشخصية، د. إمتياز نادر، 2017


شارك المقالة: