كثرة الكريات البيضاء

اقرأ في هذا المقال


ما هو كثرة الكريات البيضاء؟

كثرة الكريات البيضاء هو المصطلح الطبي لوجود خلايا دم حمراء بشكل غير طبيعي في الدم. تُسمّى خلايا الدم ذات الشكل غير الطبيعي الخلايا البولية. عادة، تكون كرات الدم الحمراء للشخص (وتُسمّى أيضًا كريات الدم الحمراء) على شكل قرص مع مركز مسطح على كلا الجانبين. يُمكن للخلايا البولية أن:

  • تكون أكثر رقة من المُعتاد.
  • تكون طويلة أو على شكل هلال أو على شكل دمعة.
  • لديها زوايا مدببة.
  • ميزات أخرى غير طبيعية.

تحمل كرات الدم الحمراء الأكسجين والمغذيات إلى أنسجة الجسم وأعضائه. إذا كانت كرات الدم الحمراء لديك غير منتظمة الشكل، فقد لا تتمكّن من حمل كمية كافية من الأكسجين. تحدث كثرة الكريات البيضاء عادة بسبب حالة طبية أخرى، مثل فقر الدم أو أمراض الكبد أو إدمان الكحول أو اضطراب الدم الوراثي. لهذا السبب، فإنَّ وجود الخلايا الكيسية وشكل الخلايا غير الطبيعية مفيد في تشخيص الحالات الطبية الأخرى. إذا كنت تُعاني من كثرة الكريات البيضاء، فمن المُحتمل أن يكون لديك حالة كامنة تتطلب العلاج.

أعراض كثرة الكريات البيضاء:

يتمثّل العرض الرئيسي لعدوى الكريات البيضاء في وجود كمية كبيرة (أكثر من 10 في المائة) من كرات الدم الحمراء ذات الشكل غير الطبيعي. بشكل عام، تعتمد أعراض كثرة الكريات البيضاء على الحالة الأساسية. يُمكن أيضًا اعتبار كثرة الكريات البيضاء من أعراض العديد من الاضطرابات الأخرى.

وقد تشمل الأعراض الشائعة للاضطرابات الأخرى المرتبطة بالدم، مثل فقر الدم ما يلي:

  • إعياء.
  • شحوب الجلد.
  • ضعف.
  • ضيق في التنفس.

هذه الأعراض المحددة هي نتيجة عدم وصول كمية كافية من الأكسجين إلى أنسجة وأعضاء الجسم.

كيف يتم علاج كثرة الكريات البيضاء؟

يعتمد علاج كثرة الكريات البيضاء على سبب هذه الحالة. على سبيل المثال، من المُحتمل معالجة كثرة الكريات البيضاء الناجمة عن انخفاض مستويات فيتامين ب 12 أو حمض الفوليك أو الحديد عن طريق تناول المُكمّلات الغذائية وزيادة كمية هذه الفيتامينات في النظام الغذائي. أو قد يعالج الأطباء المرض الأساسي (مثل مرض الاضطرابات الهضمية) الذي ربما تسبب في النقص في المقام الأول.

قد يحتاج الأشخاص الذين يُعانون من أشكال فقر الدم الموروثة، مثل فقر الدم المنجلي أو الثلاسيميا، إلى عمليات نقل دم أو زرع نخاع عظمي لعلاج حالتهم. قد يحتاج الأشخاص المُصابون بأمراض الكبد إلى عملية زرع، بينما قد يحتاج الأشخاص المُصابون بعدوى خطيرة إلى مضادات حيوية.


شارك المقالة: