كيف يتم تقييم نية التواصل عند أطفال الاضطراب اللغوي
يحاول الأطفال ذوو الاضطراب اللغوي التواصل مع من حولهم حتى قبل أن يبدأوا في الحديث، يمكن أن يستغرق هذا الاتصال عدة أشكال، يمكن أن يكون لفظيًا، من خلال استخدام كلمات مفردة أو مجموعات من الكلمات أو يمكن أن يكون غير لفظي، من خلال استخدام مجموعة متنوعة من الإيماءات والأصوات.
- يمكن للأطفال إيصال رسائلهم من خلال الإشارة أو الوصول أو التذمر أو الثرثرة أو النطق بمجموعة متنوعة من الكلمات الأولية التي لا تبدو كأهداف للبالغين ولكنها تحتوي على مكونات تشبه الكلام.
- يمكن التعرف على العديد من هذه الأشكال غير اللفظية من قبل البالغين كمحاولات للتواصل.
- في كثير من الأحيان، يمكن لشخص بالغ مألوف مع الطفل ذي الاضطراب اللغوي أن يميز نية الطفل في هذه الأشكال غير اللفظية.
- هناك العديد من الطرق التي يتغير بها التواصل عادة على مدار العامين الثاني والثالث من العمر.
- إحدى الطرق هي أن تصبح أكثر لفظية، مع تفسح وسائل الاتصال غير اللفظية المجال تدريجياً للأشكال اللفظية الأكثر تقليدية.
- طريقة أخرى هي أن المحاولات تزداد في التردد، مع زيادة معدلات الاتصال بأكثر من الضعف خلال الفترة من 18 إلى 24 شهرًا.
- أن نطاق النوايا التي يحاول الطفل التعبير عنها متسعة.
- نتيجة كل هذه التغييرات يصبح الطفل الذي يتطور بشكل طبيعي أشبه بمتحدث بالغ أكثر منه مثل نظيره البالغ من العمر عامًا واحدًا.
- أظهر الباحثون أن الأطفال الصغار الذين يتكلمون متأخرًا يظهرون بشكل عام معدلات أقل من التواصل والتعبير والتلقين والاهتمام المشترك، حتى بشكل غير لفظي، مقارنة بأقرانهم النموذجيين.
- عندما تتم إحالة الأطفال الصغار للتقييم، فعادةً ما يكون ذلك بسبب فشلهم في بدء الحديث أو التحدث قليلاً جدًا.
- أحد الأشياء التي نحتاج إلى تعلمها عن مثل هؤلاء الأطفال الصغار أو عن طفل أكبر سنًا لديه لغة ناشئة، هو ما إذا كان هذا الفشل في الكلام مصحوبًا بنقص أكثر انتشارًا في القدرة على التواصل بشكل عام أو ما إذا كان يقتصر على رمزية الكلام.