كيف يتم علاج سرطان الفم؟
يختلف علاج سرطان الفم باختلاف نوع وموقع ومرحلة السرطان عند التشخيص. ومن طرق علاج سرطان الفم ما يلي:
1- الجراحة:
عادةً ما تكون الجراحة خياراً لعلاج المراحل المُبكّرة من سرطان الفم؛ بحيث تُستخدم الجراحة لإزالة الورم والغدد الليمفاوية السرطانية. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن إزالة أنسجة أخرى من المُمكن ظهورها حول الفم والرقبة.
2- علاج إشعاعي:
العلاج الإشعاعي هو خيار آخر لعلاج سرطان الفم. ويكون العلاج الإشعاعي عن طريق توجيه أشعة إلى الورم مرة أو مرتين في اليوم لمدة خمسة أيام في الأسبوع، ويمكن أن تصل المدة لأسبوعين إلى ثمانية أسابيع. عادةً ما يشمل علاج المراحل المتقدمة مزيجًا من العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
3- العلاج الكيميائي:
العلاج الكيميائي: هو علاج بالأدوية التي تقتل الخلايا السرطانية. يتم إعطاء المريض الدواء إمّا عن طريق الفم أو عن طريق الوريد (IV). يتلقى مُعظم الناس العلاج الكيميائي في العيادات الخارجية، على الرغم من أن البعض يحتاج إلى دخول المستشفى.
4- العلاج الموجه:
العلاج الموجه هو شكل آخر من أشكال العلاج. يُمكن أن يكون هذا النوع من العلاج فعّال في كل من المراحل المُبكّرة والمتقدمة من السرطان. سوف ترتبط أدوية العلاج الموجه ببروتينات محددة على الخلايا السرطانية وتتعارض مع نموها.
5- التغذية السليمة:
التغذية هي أيضًا جزء مُهم من علاج سرطان الفم. كما أن العديد من العلاجات تجعل من الصعب تناول الطعام والبلع لأن الشخص يشعر بألم شديد، ومن الشائع حدوث فقدان للشهية وفقدان الوزن. يجب مناقشة النظام الغذائي مع الطبيب. كما يُمكن أن يُساعدك أخصائي التغذية في التخطيط لقائمة طعام تكون خفيفة على الفم والحلق؛ حتى لا يشعر المريض بألم، كما أن النظام الغذائي المحدد من قبل أخصائي التغذية سيزود الجسم بالسعرات الحرارية والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم للشفاء.
هل يمكن الشفاء من سرطان الفم عن طريق العلاج؟
سوف يختلف الشفاء حسب كل نوع من العلاج. يُمكن أن تشمل أعراض ما بعد الجراحة الألم والتورّم، ولكن إزالة الأورام الصغيرة عادة لا تنطوي على مشاكل طويلة الأمد. وقد يُؤثّر إزالة الأورام الأكبر حجمًا على القدرة على المضغ أو البلع أو التحدث. قد تحتاج أيضًا إلى جراحة ترميمية لإعادة بناء العظام والأنسجة في الوجه التي تم إزالتها أثناء الجراحة.
يُمكن أن يكون للعلاج الإشعاعي تأثير سلبي على الجسم. تشمل بعض الآثار الجانبية للإشعاع ما يلي:
- إلتهاب الحلق أو الفم.
- جفاف الفم وفقدان وظيفة الغدة اللعابية.
- تسوّس الأسنان.
- استفراغ وغثيان.
- قرحة أو نزيف اللثة.
- التهابات الجلد والفم.
- تصلّب الفك وألمه.
- مشاكل في ارتداء أطقم الأسنان.
- إعياء.
- تغيير في القدرة على التذوق والشم.
- تغيرات في الجلد، بما في ذلك الجفاف والحرق.
- فقدان الوزن.
- تغييرات الغدة الدرقية.
يُمكن أن تكون أدوية العلاج الكيميائي غير مفيدة للخلايا السرطانية سريعة النمو. ويُمكن أن يُسبب هذا آثارًا جانبية مثل:
- تساقط الشعر.
- ألم مُؤلم في اللثة.
- نزيف في الفم.
- فقر الدم الشديد.
- ضعف.
- ضعف الشهية.
- غثيان.
- التقيؤ.
- إسهال.
- تقرحات الفم والشفاه.
- خدر في اليدين والقدمين.
عادة ما يكون التعافي من العلاجات المستهدفة ضئيلًا. يُمكن أن تشمل الآثار الجانبية لهذا العلاج ما يلي:
- الحمى.
- صداع الرأس.
- التقيؤ.
- إسهال.
- رد فعل تحسسي.
- طفح جلدي.
من المُرجّح أن الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الفم المتقدم يحتاجون إلى جراحة ترميمية وبعض إعادة التأهيل للمُساعدة في تناول الطعام والتحدث أثناء التعافي. كما يُمكن أن يشمل إعادة البناء لزراعة الأسنان أو ترقيع لإصلاح العظام والأنسجة المفقودة في الفم أو الوجه. يتم استخدام الحنك الاصطناعي لاستبدال أيّ نسيج أو أسنان مفقودة.