ما سبب خروج القيح من العين
يمكن أن تكون تجربة القيح الخارج من العين عرضًا مثيرًا للقلق وغير مريح، وغالبًا ما تشير إلى وجود عدوى كامنة في العين. القيح هو سائل سميك عادة ما يكون أصفر أو أخضر اللون، ويتكون من خلايا الدم البيضاء الميتة والبكتيريا وحطام الأنسجة. يمكن أن تؤدي عوامل مختلفة إلى تراكم القيح في العين، مما يسلط الضوء على أهمية العناية المناسبة بالعين والرعاية الطبية العاجلة.
أسباب شائعة
- التهاب الملتحمة (العين الوردية): أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لتكوين القيح في العين هو التهاب الملتحمة، المعروف باسم العين الوردية. يمكن أن تحدث هذه الحالة المعدية بسبب البكتيريا أو الفيروسات أو المواد المسببة للحساسية، مما يؤدي إلى احمرار العين وتهيجها وإفراز القيح.
- الالتهابات البكتيرية: يمكن أن تؤدي الالتهابات البكتيرية مثل شعيرات الدمل والتهاب النسيج الخلوي إلى امتلاء العيون بالقيح. شعيرات الجفن عبارة عن كتل صغيرة مؤلمة تتطور عند قاعدة الرمش، في حين أن التهاب النسيج الخلوي هو عدوى أكثر خطورة تؤثر على الأنسجة المحيطة بالعين.
- قرحة القرنية: يمكن أن يؤدي خدش أو إصابة القرنية غير المعالجة إلى تطور قرحة القرنية، وهي تقرحات مفتوحة على القرنية. يمكن أن تصاب هذه القرحات بالعدوى وتؤدي إلى تكوين القيح.
- البردة: البردة عبارة عن غدة زيتية مسدودة في الجفن، مما يؤدي إلى تكوين كتلة. في حين أن البردة ليست مؤلمة بشكل عام، إلا أنها يمكن أن تصاب بالعدوى وتنتج القيح.
- التراخوما: تؤثر هذه العدوى البكتيرية في المقام الأول على الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي تعاني من سوء النظافة ومحدودية الوصول إلى المياه النظيفة. إذا تركت دون علاج، يمكن أن تسبب تندب الجفن الداخلي، وتحول الرموش إلى الداخل وتؤدي إلى عيون مليئة بالقيح.
- التهاب القرنية: التهاب القرنية، يمكن أن يحدث التهاب القرنية بسبب البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات أو الطفيليات. يمكن أن يؤدي إلى إفراز القيح وألم في العين ومشاكل في الرؤية.
- فيروس الهربس البسيط: يمكن أن يؤدي الهربس العيني، الناجم عن فيروس الهربس البسيط، إلى التهابات العين وإفراز القيح. من المهم طلب الرعاية الطبية لمنع المضاعفات.
في الختام، غالبًا ما يكون خروج القيح من العين علامة على وجود عدوى كامنة في العين، وتتراوح أسبابها من الحالات الشائعة مثل التهاب الملتحمة إلى الالتهابات الأكثر خطورة مثل قرحة القرنية. يعد التدخل المبكر والعلاج المناسب ضروريين لمنع المضاعفات وتعزيز صحة العين المثالية.