تشريح العين

اقرأ في هذا المقال


ما هي العين؟

العين: عبارة عن عضو يكتشف الضوء ويرسل إشارات على طول العصب البصري إلى الدماغ في البشر، تعتبر العين عضوًا حاسيًا قيمًا يمنحنا القدرة على الرؤية، يسمح بإدراك الضوء والرؤية، بما في ذلك القدرة على التمييز بين الألوان والعمق.

على الرغم من صغر حجمها إلا أن العين عضو معقد للغاية يبلغ عرض العين حوالي 1 بوصة وعمق 1 بوصة وطول 0.9 بوصة، تتمتع العين البشرية بزاوية رؤية 200 درجة ويمكنها رؤية 10 ملايين لون وظلال لدى البشر عينان تسمحان لنا بإدراك عمق أفضل وتجسيم مجهر.

تعتبر العين من أكثر الأعضاء تعقيدًا في الجسم والتي تقع 70 في المائة من مستقبلات أجهزة استشعار الجسم في العين. الرؤية هي العملية التي تأخذ العين من خلالها المعلومات وتمررها إلى الدماغ لفهمها أو تفسيرها.

التشريح الخارجي (خارج العين):

عضلات خارج العين:

هناك ست عضلات موجودة في المدار (محجر العين) تتصل بالعين لتحريكها تعمل هذه العضلات على تحريك العين لأعلى ولأسفل ومن جانب إلى جانب وتدوير العين.

  • المستقيم العلوي: عبارة عن عضلة خارج مقلة العين تتصل بأعلى العين، إنها تحرك العين لأعلى.
  • المستقيم السفلي: هي عضلة خارج مقلة العين تتصل بأسفل العين، إنها تحرك العين إلى أسفل.
  • المستقيم الإنسي: عبارة عن عضلة خارج مقلة العين تتصل بجانب العين بالقرب من الأنف. يحرك العين إلى الداخل نحو الأنف.
  • المستقيم الجانبي: هي عضلة خارج مقلة العين تتصل بجانب العين بالقرب من الصدغ يحرك العين إلى الخارج.
  • المائل العلوي: هي عضلة خارج العين تأتي من الجزء الخلفي من المدار ينتقل من خلال بكرة صغيرة (البكرة) في المدار بالقرب من الأنف ثم يعلق في الجزء العلوي من العين، يقوم المائل العلوي بتدوير العين إلى الداخل حول المحور الطويل للعين (من الأمام إلى الخلف) المائل العلوي يحرك العين أيضًا إلى أسفل.
  • المائل السفلي: عبارة عن عضلة خارج العين تنشأ في مقدمة الحجاج بالقرب من الأنف ثم ينتقل للخارج والخلف في المدار قبل أن يتصل بالجزء السفلي من مقلة العين، يقوم بتدوير العين للخارج على طول المحور الطويل للعين (من الأمام إلى الخلف) المائل السفلي يحرك العين أيضًا إلى أعلى.

الملتحمة:

الملتحمة: عبارة عن غشاء مخاطي شفاف يغطي السطح الداخلي للجفون وسطح العين عندما يكون ملتهبا أو مصابا يصبح أحمر أو وردي. وهذا ما يسمى التهاب الملتحمة أو “العين الوردية”.

الغدة الدمعية:

تنتج الغدة الدمعية دموعًا تعمل على تليين العين، يقع تحت الحافة الجانبية للحاجب في المدار.

كبسولة تينون:

كبسولة تينون هي طبقة من الأنسجة تقع بين الملتحمة وسطح العين.

الصلبة العينية:

الصلبة هي الجدار الخارجي الأبيض للعين، يغطي سطح مقلة العين بالكامل تقريبًا إنها طبقة قوية مصنوعة من ألياف الكولاجين وترتبط أوتار عضلات العين الست بالصلبة.

القرنية:

تحتل القرنية الجزء الأوسط الأمامي من الجدار الخارجي للعين وهي مصنوعة من ألياف الكولاجين بترتيب خاص جدًا بحيث تكون القرنية صافية، ينظر المرء من خلال القرنية لرؤية القزحية والبؤبؤ، تعمل القرنية على ثني الضوء القادم إلى العين بحيث تركز على شبكية العين، القرنية هي جزء من العين توضع عليه العدسات اللاصقة.

التشريح الداخلي (باطن العين):

الحجرة الأمامية:

الحجرة الأمامية: عبارة عن مساحة مملوءة بالسوائل (الخلط المائي) داخل العين، تقع القرنية أمام الحجرة الأمامية وخلفها القزحية والبؤبؤ.

القزحية والبؤبؤ:

القزحية هي الجزء الملون من العين هو قرص على شكل ثقب في المنتصف (البؤبؤ)، تتسبب عضلات القزحية في تقلص حدقة العين في الضوء الساطع وتمددها في الضوء الخافت، ينظم التغيير في حجم بؤبؤ العين مقدار الضوء الذي يصل إلى الجزء الخلفي من العين.

العدسة:

تقع عدسة العين خلف الحدقة مباشرة تعمل العدسة على ثني الضوء القادم إلى العين للمساعدة في تركيزها على شبكية العين، يغير شكله لمساعدة العين على التركيز على رؤية الأشياء بوضوح على مقربة، يتم تعليق العدسة من جدار العين بواسطة العديد من الألياف الصغيرة (المناطق) التي تتصل بكبسولتها.

الجسم الهدبي:

الجسم الهدبي متصل بالحافة الخارجية للقزحية بالقرب من جدار العين، ينتج الجسم الهدبي السائل (الخلط المائي) الذي يملأ العين ويغذي بنيتها كما أنه يساعد على تغيير شكل العدسة عند حدوث التركيز.

التجويف الزّجاجي:

يقع التجويف الزجاجي بين العدسة وشبكية العين ويملأ 4/5 من المساحة داخل الجزء الخلفي من العين، تملأ مادة هلامية تعرف باسم الخلط الزجاجي، يلعب هذا دورًا مهمًا في تغذية البنى الداخلية للعين يدخل الضوء إلى العين من خلال حدقة العين ويمر عبر الجسم الزجاجي ليتم عرضه على شبكية العين.

شبكية العين:

شبكية العين هي بنية رقيقة وشفافة تغطي الجدار الداخلي للعين تعمل العين مثل الكاميرا، وشبكية العين تشبه الفيلم الموجود في الكاميرا، إنه المكان الذي يتم فيه عرض الصور لأول مرة قبل أن تنتقل عبر العصب البصري إلى الدماغ، إنه هيكل معقد للغاية يحتوي على 10 طبقات من الخلايا المتخصصة بما في ذلك الخلايا المستقبلة للضوء (العصي والمخاريط).

مستقبلات الصور:

المستقبلات الضوئية هي خلايا عالية التخصص في شبكية العين تستقبل نبضات ضوئية وتحولها إلى طاقة كيميائية يمكن أن تنتقل عن طريق الخلايا العصبية إلى الدماغ نوعان من المستقبلات الضوئية هما قضبان وأقماع ترى العصي الأسود والأبيض وتخدم الرؤية الليلية في المقام الأول المخاريط هي المسؤولة عن إدراك اللون والرؤية المركزية.

البقعة:

البقعة هي منطقة صغيرة متخصصة من شبكية العين ذات حساسية عالية جدًا وهي مسؤولة عن الرؤية المركزية.

الصباغ الشبكي الطلائي (RPE):

الظهارة الصبغية الشبكية هي طبقة من الخلايا عميقة في شبكية العين، تساعد هذه الطبقة المفردة من الخلايا في الحفاظ على وظيفة الخلايا المستقبلة للضوء في شبكية العين من خلال معالجة منتجات فيتامين أ، وتحويل قطاعات المستقبلات الضوئية المستخدمة، وامتصاص الضوء، ونقل العناصر الغذائية داخل وخارج الخلايا المستقبلة للضوء.

المشيمية:

المشيمية هي طبقة نسيجية تقع بين الشبكية والصلبة، المشيمية لديها إمدادات غنية من الأوعية الدموية التي تغذي الشبكية.


شارك المقالة: