الفرق بين العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي

اقرأ في هذا المقال


ما هو الفرق بين العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي؟

كلاهما مكملاً للآخر، فالعلاج الطبيعي يعمل على تأهيل المريض من الناحية الجسدية وتقوية العضلات والمفاصل، ولا يركز على الوظائف التي يقوم بها في حياته اليومية.
أما بالنسبة للتأهيل الوظيفي فقد يكون دوره في الاستخدامات والمهام اليومية المختلفة، وله علاقةً بالأمور التي تؤثر على الجانب النفسي وجوانب التركيز والإدراك المختلفة خاصةً للأطفال. كما يشترك العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي بالأهداف ولكن يختلفان بطريقة تنفذيها كما يلي. 

العلاج الوظيفي:

1- عبارة عن مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقات الجسدية أو الفكرية أو الحسية، أو حتى الاجتماعية أو النفسية على تنمية قدراتهم وإعادة تأهيل مهاراتهم للتكيف والتأقلم مع إعاقتهم في المجتمع. إلى جانب ذلك فإنّ العلاج الوظيفي يساعد على القيام بالأنشطة المختلفة بغض النظر عن إعاقته ومستواها، ويركز أيضاً على بناء الثقة في نفس المريض ليكون أكثر تواصلاً واندماجاً في المجتمع.


2- العلاج الوظيفي يهتم بالعضلات الدقيقة لليد ومهارات الكتابة ومهارات الحياة اليومية والاستقلالية والاعتمادية على النفس، والمهارات الإدراكية وما قبل الأكاديمي.

العلاج الطبيعي:

1- فهو يتعامل مع الجسم لتحسين حالته الصحية وقدرته الجسدية ومنع حدوث اصاباتٍ مستقبلية، فيقوم بتقديم العناية للمرضى الذين تواجههم ويعانون من مشاكل فى الحركة أو خلل في القدرة الوظيفية سواء كان السبب فى ذلك مرض أو إصابة ليساعدهم على الوصول إلى أفضل حالة وظيفية وحركية، وذلك عن طريق باستخدام طرق فيزيائية وبعض التمارين العلاجية، وكذلك الوقاية من حدوث إعاقات أو زيادة أي عجز قد يحدث من المرض أو الإصابة.


2- العلاج الطبيعي يهتم بالعضلات الكبيرة التي تُعتبر المسؤولة عن حركات المشي والنمو في العمر المناسب للطفل، بحيث يكون وضع النمو الحركي مناسب للعمر العقلي للطفل.

أهم ما يركز عليه العلاج الطبيعي:

المهارات الحركية الكبرى مثل: صعود الدرج ونزوله، صعود السلالم، تقوية العضلات السفلية.

أهم ما يركز عليه العلاج الوظيفي:

المهارات الحركية الدقيقة: مثل مسكة القلم، استخدام المقص، استخدام الملقط.

المشاكل التي تتطلب علاجاً وظيفياً:

  • مشاكل الإدراك (التناسق أو التآزر بين حركة اليد والعين).
  • مشاكل حسّية (بصرية، سمعية، لمسية).
  • مشاكل تعبيريه : (حزن، فرح، بكاء).
  • مهارات حركية كبرى (الساقين والجذع).
  • مهارات حركية صغرى (الأصابع، الأيدي).
  • مشاكل تنظيمية تختص بصعوبات التذكّر، وفهم الوقت، ومشاكل تختص بالمكان والزمان.
  • صعوبات تركيز الانتباه والتشتت.
  • مشاكل شخصية متعلقة بالبيئة المدرسية والاجتماعية.

شارك المقالة: