ما هو دور التحاليل المخبرية في تشخيص سرطان المبيض
يمكن أن تلعب الاختبارات المعملية دورًا مهمًا في تشخيص سرطان المبيض ، على الرغم من أنها لا تستخدم عادةً وحدها لتأكيد التشخيص. بدلاً من ذلك ، غالبًا ما تُستخدم الاختبارات المعملية جنبًا إلى جنب مع اختبارات التصوير والفحوصات البدنية وطرق التشخيص الأخرى لمساعدة الأطباء على تحديد سرطان المبيض ووضع خطة علاجية.
أحد الاختبارات المعملية الشائعة الاستخدام في تشخيص سرطان المبيض هو اختبار الدم CA-125. CA-125 هو بروتين يوجد غالبًا بمستويات عالية في دم النساء المصابات بسرطان المبيض. على الرغم من أن اختبار CA-125 ليس أداة تشخيصية نهائية ، إلا أنه يمكن أن يساعد الأطباء في تحديد ما إذا كان من الضروري إجراء مزيد من الاختبارات.
تشمل الاختبارات المعملية الأخرى التي يمكن استخدامها في تشخيص سرطان المبيض اختبار HE4 واختبار OVA1. يقيس اختبار HE4 مستويات بروتين يسمى HE4 ، والذي غالبًا ما يكون مرتفعًا عند النساء المصابات بسرطان المبيض. يجمع اختبار OVA1 بين نتائج العديد من الاختبارات المعملية لتوفير درجة مخاطر الإصابة بسرطان المبيض.
بالإضافة إلى اختبارات الدم ، تشمل الاختبارات المعملية الأخرى التي يمكن استخدامها في تشخيص سرطان المبيض ما يلي:
- اختبارات البول: يمكن لهذه الاختبارات الكشف عن المواد الموجودة في البول والتي قد تكون مرتبطة بسرطان المبيض ، على الرغم من أنها لا تستخدم عادةً كأداة تشخيص أولية.
- خزعة: في بعض الحالات ، يمكن أخذ خزعة من نسيج المبيض وفحصها في المختبر لتأكيد تشخيص سرطان المبيض.
بشكل عام ، في حين أن الاختبارات المعملية يمكن أن توفر معلومات مهمة في تشخيص سرطان المبيض ، إلا أنها لا تستخدم وحدها لتأكيد وجود المرض. بدلاً من ذلك ، يتم استخدامها مع طرق التشخيص الأخرى لتقديم صورة شاملة عن حالة المريض ووضع خطة علاج مناسبة.