اقرأ في هذا المقال
- معلومات حول الأذن الصمغية
- ما هي الأذن الصمغية
- لماذا تعتبر الأذن الصمغية مشكلة؟
- ما هي علامات وأعراض الأذن الصمغية؟
- كيف يتم تشخيص صمغ الأذن؟
- ما هو علاج صمغ الأذن؟
إذا كان لدى الشخص أذن صمغية أو لاصقه، فهذا يعني وجود سائل في الفراغ خلف طبلة الأذن، يتمثل العرض الرئيسي للأذن الصمغية في صعوبة السمع، وقد يؤثر فقدان السمع لفترات طويلة خلال السنوات الأولية على تطور الكلام واللغة وخاصة عند الأطفال.
معلومات حول الأذن الصمغية
القيام دائمًا بزيارة الطبيب إذا كان الشخص قلقًا بشأن السمع، فمع الأذن الصمغية يتواجد سائل في الأذن الوسطى (الفراغ خلف طبلة الأذن)، ومن الممكن أن تؤثر الأذن الصمغية على إحدى الأذنين أو كلتيهما، ومن الأعراض الرئيسية للأذن الصمغية هي صعوبة السمع، وقد يؤثر فقدان السمع لفترات طويلة خلال السنوات الأولى للأطفال على تطور الكلام واللغة، ويجب التحدث إلى الطبيب الخاص إذا كان الأهل قلقون من إصابة طفلهم بالأذن الصمغية.
ما هي الأذن الصمغية
تتكون الأذن الصمغية عندما يتم تعبئة الأذن الوسطى (الفراغ الموجود خلف طبلة الأذن) بالسوائل، يمكن أن يكون السائل سميكًا ولزجًا مثل الصمغ. هذا هو سبب تسميته بالأذن اللاصقة، يمكن أن تؤثر الأذن اللاصقة على إحدى الأذنين أو كلتيهما.
وغالبًا ما يتبع التهاب الأذن أو يمكن أن يحدث من تلقاء نفسه، وبعد التهاب الأذن، قد يبقى السائل الموجود في الأذن الوسطى حوله لأسابيع، يمكن أن يحدث هذا حتى لو كان الشخص قد تناول المضادات الحيوية، يتخلص السائل في 8 من كل 10 أشخاص في غضون 12 أسبوع وإذا استمر وجود سائل لأكثر من أسبوعين فإن هذا يسمى الأذن اللاصقة الصمغية.
لماذا تعتبر الأذن الصمغية مشكلة؟
لكي يسمع الأشخاص بشكل طبيعي، يجب أن تكون أذنهم الوسطى مليئة بالهواء، وعندما يكون هناك سائل بدلاً من الهواء، يصعب على طبلة الأذن أن تهتز وتحمل اهتزازات الضوضاء إلى الأذن الداخلية، وهذا يجعل من الصعب على الشخص أن يسمع، وإذا كانت كلتا الأذنين تحتويان على سائل، فقد ينخفض سمع الشخص بصورة كبيرة، ومن الممكن أن يشكو الأطفال الذين لديهم ضعف السمع لفترات طويلة من مشاكل في تطور النطق واللغة لديهم.
ما هي علامات وأعراض الأذن الصمغية؟
عادةً لا يكون الأشخاص المصابون بالأذن اللاصقة على ما يرام بدون ألم، وقد يكون العرض الوحيد لديهم هو فقدان السمع، وقد يفشل الشخص في اختبار السمع، أو قد يكتشف الطبيب الأذن الصمغية عندما يفحص الشخص لسبب آخر، ومن الجيد دائمًا أن زيارة طبيب الأسرة لفحص الأذن في كل فرصة.
يختلف مقدار ضعف السمع لدى الأشخاص المصابين بصمغ الأذن، وقد يكون الأمر أشبه بمحاولة السماع مع وجود سدادات الأذن في مكانها فالأصوات تبدو مكتومة، وفي هذه الحالة لا يستطيع الأطفال الصغار بالذات الإخبار عن فقدان السمع لديهم.
وإذا كان الطفل لا يسمع جيدًا فإنه قد يطلب تكرار الكلام ويبدو أنه يتجاهل أو لا يجيب عند التحدث إليه ويريد صوت التلفزيون بأعلى صوت ولا يطور لغته كما ينبغي، وقد يتسبب ضعف السمع في حدوث مشكلات سلوكية مثل قلة التركيز أو الانتباه، وقد يشعر الأطفال بالعصبية إذا فاتهم ما يقوله الآخرون، ومن الممكن أن تكون مشاكل تطور الكلام واللغة علامة على وجود الأذن الصمغية، على الرغم من أن السائل لا يسبب الألم عادة، يقول الآباء في كثير من الأحيان أن طفلهم قد يعاني من اضطراب النوم.
كيف يتم تشخيص صمغ الأذن؟
سيسأل طبيب الأسرة أسئلة حول صحة الشخص ويفحص أذنيه، وللقيام بذلك سوف يستخدم الطبيب أداة تسمى منظار الأذن للنظر في قناة الأذن وطبلة الأذن، يحتوي منظار الأذن على ضوء صغير قوي وعدسة مكبرة قليلة الطاقة.
وأحيانًا قياس طبلة الأذن وهو اختبار يستعمل جهاز لمعرفة مدى جودة حركة طبلة الأذن ذهابًا وإيابًا، إذا كان هناك سائل في الأذن الوسطى فإن طبلة الأذن حينها لا تتحرك، ولا يعد قياس الطبلة اختبارًا للسمع ولا يعني النجاح في هذا الاختبار بالضرورة أن الشخص يستطيع أن يسمع جيدًا، فهذا يعني فقط أنه من غير المحتمل أن يكون لديه أذن صمغية في وقت الاختبار، وفي بعض الأحيان قد يوصي الطبيب بعمل اختبار السمع.
ما هو علاج صمغ الأذن؟
أفضل علاج للأذن اللاصقة هو الوقت، تتحسن نوبات الأذن الصمغية عند معظم الأشخاص دون علاج، لهذا السبب قد يوصي الطبيب ببساطة بإجراء فحوصات منتظمة لمدة تصل إلى 3 أشهر حتى يتمكن من فحص الأذن، وإذا كان لدى الشخص سائل في الأذن الوسطى لأكثر من 3 أشهر فهناك بعض خيارات العلاج الأخرى، مثل الفحوصات المنتظمة.
والجدير بالذكر أنه من المهم أخذ الطفل إلى الطبيب لإجراء فحوصات منتظمة خلال إصابته بصمغ الأذن، وقد يحتاج بعض الأطفال الذين يعانون من الأذن الصمغية إلى حلقات، وإذا كان الطفل بحاجة إلى الحلقات فقد يوصي الطبيب بتحديد موعد مع اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة لمتابعة الحالة.
علاجات أخرى للأذن الصمغية
لقد كان هناك اعتماد على استخدام دورات أطول من المضادات الحيوية في الماضي كعلاج للأذن اللاصقة الصمغية، لكن المضادات الحيوية لها تأثير مؤقت طفيف على إزالة السوائل من الأذن الوسطى، وسبب هذا وبسبب المخاوف بشأن مضاعفات الدورات الطويلة من المضادات الحيوية (بما في ذلك تطوير مقاومة المضادات الحيوية وردود الفعل التحسسية والإسهال والقلاع)، لم تعد علاجاً شائعاً للأذن الصمغية.
علاج الأذن الصمغية عند الطفل
إذا كان لدى الطفل أذن صمغية، فقد لا يتمكن من سماع الأشخاص، ويجب التذكر أن نتحدث إلى الطفل ببطء ووضوح، ومحاولة التأكد من قدرة الطفل على رؤية الوجه عند التحدث إليه ومحاولة تقليل الضوضاء، وقد يكون من المفيد لفت انتباهه قبل التحدث إليه.
وإذا كان هناك قلق بشأن تطور سمع طفلك أو لغته، فيجب مراجعة الطبيب، ويوجد في بعض المناطق عيادات أذن متنقلة للأطفال تزور المدارس ومراكز تعليم الطفولة المبكرة، وإذا كانت المنطقة المتواجد بها الشخص ليس بها عيادة متنقلة يمكن أيضًا التحدث إلى أحد اختصاصي تمريض الأذن، وهم مدربون بشكل خاص على التشخيص والعلاج والمراقبة والإحالة للأطفال الذين يعانون من مشاكل في الأذن الوسطى.
وإذا كان الطفل يعاني من غراء الأذن لأكثر من 3 أشهر أو نوبات متكررة من الأذن اللاصقة الصمغية، يجب أن يراجع اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة ويقوم الأخصائي بترتيب اختبار سمع للطفل، وإذا كان لا يزال يعاني من مشاكل في السمع أو النمو، فقد يحتاج إلى إعادة اختبار السمع.