اقرأ في هذا المقال
- تعريف مرض الاستجماتيزم
- أسباب مرض الاستجماتيزم
- أعراض مرض الاستجماتيزم
- طرق علاج مرض الاستجماتيزم
- هل يوجد خطورة في الاستجماتيزم؟
- هل يمكن الشفاء من الاستجماتيزم؟
تعريف مرض الاستجماتيزم
مرض الاستجماتيزم في العين، المعروف أيضًا بالاستجماتيزم الساركويدي، هو حالة نادرة تؤثر على العينين وتنتج عن التهاب الملتحمة (الطبقة الرقيقة المحيطة بالعين) بسبب جسم غريب دقيق يدعى “الاستجماتيسما” يشبه القمح. ينتقل هذا الجسم الغريب إلى العين عادةً من خلال الهواء أو الغبار أو الاتصال المباشر مع شخص مصاب.
تتميز أعراض الاستجماتيزم في العين بالتهاب واحمرار في العينين، وحكة شديدة، وإفرازات مائية، وشعور بالحروقة، وتورم الجفون. يمكن أن تصاحب هذه الأعراض احتقان واضح في العين، وزيادة الحساسية للضوء، وتشوش في الرؤية.
يتم علاج مرض الاستجماتيزم في العين عادةً باستخدام قطرات العين المضادة للالتهابات والمضادة للحساسية، بالإضافة إلى تجنب التعرض للعوامل المسببة للحساسية مثل الغبار والحشرات. في بعض الحالات الشديدة قد تحتاج الحالة إلى علاج مضاد للطفيليات للتخلص من الجسم الغريب المسبب للالتهاب.
أسباب مرض الاستجماتيزم
مرض الاستجماتيزم في العين، أو ما يُعرف أيضًا بالتهاب الأعصاب البصرية، يمكن أن يحدث نتيجة لعدة أسباب، منها:
- التهاب الأوعية الدموية: قد يؤدي التهاب الأوعية الدموية في العين إلى انسدادها، مما يحد من تدفق الدم والأكسجين إلى الأعصاب البصرية، ويمكن أن يسبب ضررًا لها.
- ارتفاع ضغط العين: يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط السائل داخل العين (الجلوكوما) إلى تضرر الأعصاب البصرية، وبالتالي إلى تطور مرض الاستجماتيزم.
- التهاب الأعصاب: قد يتسبب التهاب الأعصاب في العين نتيجة لأمراض مثل التهاب العصب البصري في تلف الأعصاب البصرية.
- الأورام العصبية: قد تؤدي الأورام العصبية في العين إلى ضغط على الأعصاب البصرية وتسبب مشاكل في رؤية الشخص.
- أمراض الجهاز المناعي: بعض الأمراض التي تؤثر على جهاز المناعة مثل التهاب العصب البصري والذي يعتبر نوعًا من التصلب المتعدد، يمكن أن تسبب الاستجماتيزم في العين.
أعراض مرض الاستجماتيزم
مرض الاستجماتيزم، الذي يصيب الجهاز المناعي ويؤثر على الأمعاء الدقيقة، قد يؤدي إلى ظهور عدة أعراض في العين، وتشمل هذه الأعراض:
- التهاب العين الناتج عن نقص الفيتامينات والمعادن الناتج عن الاستجماتيزم، والذي يمكن أن يتسبب في تهيج واحمرار العين.
- جفاف العين، حيث يمكن أن يؤثر انخفاض امتصاص العناصر الغذائية على إنتاج الدموع الطبيعية، مما يؤدي إلى جفاف العين واحتمال ظهور التهابات.
- تغيرات في الرؤية، قد تلاحظ بعض الشخص تغيرات في حدة الرؤية أو وضوح الرؤية نتيجة لنقص التغذية الناتج عن مرض الاستجماتيزم.
- الحساسية للضوء، حيث يمكن أن يشعر بعض المصابين بمرض الاستجماتيزم بزيادة حساسيتهم للضوء، مما يجعلهم يعانون من عدم الراحة عند التعرض لضوء ساطع.
- تقلص العضلات حول العين، حيث يمكن أن يؤدي نقص العناصر الغذائية إلى تقلص العضلات المسؤولة عن حركة العين، مما يؤثر على القدرة على تركيز النظر والحركة العينية بشكل صحيح.
طرق علاج مرض الاستجماتيزم
مرض الاستجماتيزم في العين، أو ما يُعرف أيضًا بالتهاب الجفن التحسسي، يمكن أن يسبب الحكة والاحمرار والتورم في الجفنين. لعلاج هذا المرض، يمكن اتباع الخطوات التالية:
- تجنب المحفزات: تجنب المحفزات المحتملة التي قد تسبب التهاب الجفن التحسسي، مثل الغبار والعفونة والحيوانات الأليفة.
- استخدام العلاجات الدوائية: يمكن استخدام قطرات للعين تحتوي على مضادات الهيستامين لتخفيف الحكة والتورم.
- الكمادات الباردة: وضع كمادات باردة على الجفنين يمكن أن يساعد في تخفيف الاحتقان والتورم.
- التقليل من الاحتكاك: تجنب الحكة أو الاحتكاك بالعينين لتجنب تفاقم الحالة.
- مضادات الالتهاب: في بعض الحالات الشديدة، قد يقوم الطبيب بوصف مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لتخفيف الالتهاب والألم.
للعلاج الناجع، يُنصح بزيارة طبيب العيون لتشخيص الحالة بشكل دقيق ووصف العلاج المناسب.
هل يوجد خطورة في الاستجماتيزم؟
هل يمكن الشفاء من الاستجماتيزم؟
لا، لا يمكن الشفاء من الاستجماتيزم في العين، حيث يعتبر هذا المرض مزمنًا وغير قابل للشفاء. الاستجماتيزم في العين (uveitis) هو التهاب يصيب طبقة الوسطى من العين، وقد يكون ناتجًا عن مشاكل في جهاز المناعة أو أمراض أخرى. عادةً ما يتم علاج الاستجماتيزم في العين باستخدام العلاجات المضادة للالتهابات والستيرويدات لتخفيف الالتهاب والألم، ولكن العلاج عادة ما يكون للسيطرة على الحالة وليس للشفاء التام. قد تحتاج بعض الحالات إلى علاج دائم لمنع عودة الالتهاب.