اقرأ في هذا المقال
- التهاب المفاصل الصدفي
- أنواع التهاب المفاصل الصدفي
- تشخيص التهاب المفاصل الصدفي
- أعراض التهاب المفاصل الصدفي
- العلامات التحذيرية لالتهاب المفاصل الصدفي
يعتبر التهاب المفاصل الصدفي من الأمراض المنتشرة بكثرة حول العالم، وهو نوع من أنواع التهاب المفاصل يصيب بعض المرضى المصابون بمرض الصدفية الجلدية، عادة ما يتسبب في تورم المفاصل المصابة وتيبسها وألمها، يتأثر الرجال والنساء بنفس المعدل بالإصابة، يعد التهاب المفاصل الصدفي حالة طويلة الأمد يمكن أن تزداد سوءًا بشكل تدريجي. يمكن أن تتضرر المفاصل أو تتشوه بشكل دائم وقد تكون هناك حاجة لعملية جراحية إذا كانت الحالة شديدة.
التهاب المفاصل الصدفي
التهاب المفاصل الصدفي (PsA)، المعروف أيضا باسم التهاب المفاصل المزمن الذي يحدث في معظم مفاصل الجسم، ويعاني المصابون من التهاب مؤلم في المفاصل والعمود الفقري، وفي نفس الوقت من تغيرات مرضية في المفاصل، يصل إلى 15 ٪ من جميع المرضى الذين يصابون بالتهاب المفاصل، يعتبر أحد أمراض المناعة الذاتية وينتمي مع مرض (Bechterew).
أنواع التهاب المفاصل الصدفي
هناك بعض الأمراض المرافقة لمرض التهاب المفاصل الصدفي (اعتلال المفاصل الصدفي)، مثل التهاب الجلد الذي يحدث مع الصدفية وينقسم إلى أجزاء، يعتبر مرض التهاب المفاصل الصدفي متحور ومتعدد الأشكال، يمكن أن يكون مرض التهاب العظام والسمحاق والأربطة في بعض الحالات من الأمراض المرافقة لمرض التهاب المفاصل الصدفي، يحدث مرض التهاب المفاصل الصدفي قبل ظهور الأعراض الجلدية أو بدون أعراض جلدية على الإطلاق، ومن الأنواع الشائعة نذكر ما يلي:
النوع غير المتماثل المحيطي
في هذا النوع من التهاب المفاصل الصدفي يشكو المصاب بشكل رئيسي من انتفاخ غير متماثل ومؤلم وحركة محدودة لمفاصل الأصابع والقدم، تظهر العلامات فقط بعد سنوات طويلة من أعراض مرض التهاب المفاصل الصدفي، يتأثر الرجال والنساء بهذا الشكل في كثير من الأحيان.
النوع المتماثل المحيطي
تظهر أعراض هذا النوع بشكل متماثل (على كلا المنطقتين) في الجزء الكبير من عظمة الترقوة إلى الكاحل، في أغلب الأحيان، يحدث التهاب الجلد والمفاصل في وقت واحد في هذا النوع من مرض التهاب المفاصل الصدفي المتماثل المحيطي، يمكن أن تصاب جميع مفاصل الجسم أيضاً بالمرض.
النوع المحوري
في هذا الشكل النادر من مرض التهاب المفاصل الصدفي تحدث الأعراض الالتهابية في فقرات العمود الفقري أو الفقرات العجزية الحرقفية في الحوض، هذا النوع من مرض التهاب المفاصل الصدفي المحوري يمكن أن يؤدي إلى تصلب مفاصل الجسم.
تشخيص التهاب المفاصل الصدفي
غالباً ما ينتظر التهاب المفاصل الصدفي طويلاً قبل التشخيص النهائي وذلك لصعوبة التشخيص القطعي، يتم التشخيص فقط عندما تكون هناك تغيرات مميزة في مفاصل الجسم لمرض الصدفية، إذا كان التهاب المفاصل الروماتويدي موجودًا، فهذه إشارة إلى وجود مرض التهاب المفاصل الصدفي.
جميع الأمراض الروماتيزمية بما فيها مرض التهاب المفاصل الصدفي يكون التشخيص السريع فيها مهم جداً لتسريع عملية العلاج، بحيث يقوم الأطباء بالتقييم الطبي بناء على مرض التهاب المفاصل الصدفي، وحسب على مدة المرض وعلى الزمن، وفي مرض التهاب المفاصل الصدفي يمكن اكتشاف المرض عن طريق فحص عينة من الدم في المختبر على عكس مرض التهاب المفاصل الروماتويدي، لا يمكن اكتشاف عوامل المرض عن طريق فحص عينة دم في المختبر.
تزداد علامات مرض التهاب المفاصل الصدفي مثل معدل ترسيب خلايا الدم والبروتين التفاعلي وذلك للدلالة على وجود مرض التهاب المفاصل الصدفي، توفر طرق التصوير مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية والأشعة السينية والتصوير المغناطيسي أو التصوير الومضاني، وهذا التصوير يوفر معلومات عن مرحلة مرض التهاب المفاصل الصدفي، يظهر المرض بالفعل على المفصل بشكل واضح جداً.
يكون التشخيص لمرض التهاب المفاصل الصدفي في بداية الامر بالفحص السريري حيث انع يعتبر مهم جداً، في بداية حدوث مرض التهاب المفاصل الصدفي يمكن أن تكون التسجيلات مفيدة وفي وقت لاحق يمكن أن تجد الصعوبة في تشخيص هذا المرض، لا توجد أيّ نتائج معملية واضحة حول مرض التهاب المفاصل الصدفي، مثل العامل الروماتويدي في التهاب المفاصل الروماتويدي.
ومع ذلك، يمكن أن يوفر الفحص تشخيصاً جيدًا. بعض الحالات من مرض التهاب المفاصل الصدفي يتم العثور عليه في حالة فقر الدم، هذه العلامة هي نموذجية أيضاً لالتهاب المفاصل الفقاري المحوري ولكنها موجودة في مرضى PSA، يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية للروماتيزم في المفاصل والعمود الفقري والمفصل العجزي الحرقفي، من أنجح الطرق في تشخيص مرض التهاب المفاصل الصدفي.
