تعتبر أذن السباح مشكلة شائعة يمكن أن تؤثر على الأطفال الذين يستمتعون بالسباحة أو الغطس أو أي نشاط آخر يتضمن التعرض للماء. تُعرف أذن السباح أيضًا باسم التهاب الأذن الخارجية ، وهي عدوى تصيب قناة الأذن الخارجية يمكن أن تسبب الألم والحكة والاحمرار والتورم. في هذه المقالة ، سوف نستكشف بعض الأسباب الأكثر شيوعًا للإصابة بأذن السباح عند الأطفال.
أسباب أذن السباح عند الاطفال
- الرطوبة الزائدة: أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للإصابة بأذن السباح عند الأطفال هو الرطوبة الزائدة في قناة الأذن. عندما تدخل المياه إلى قناة الأذن ، يمكن أن تخلق بيئة رطبة تساعد على نمو البكتيريا والفطريات. هذا يمكن أن يؤدي إلى عدوى تسبب أذن السباح.
- الصدمة: الأطفال الذين ينظفون آذانهم بشكل متكرر بمسحات قطنية أو أشياء أخرى يمكن أن يتلفوا الجلد في قناة الأذن ، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تؤدي الإصابات الناتجة عن خدش قناة الأذن أو فركها إلى إصابة أذن السباح.
- الأجسام الغريبة: الأطفال الذين يدخلون أجسامًا غريبة في آذانهم ، مثل الألعاب أو الخرز أو حتى الحشرات ، يمكن أن تهيج الجلد وتخلق أرضًا خصبة للبكتيريا والفطريات. هذا يمكن أن يسبب عدوى تؤدي إلى أذن السباح.
- المهيجات الكيميائية: التعرض لبعض المواد الكيميائية ، مثل صبغة الشعر أو رذاذ الشعر ، يمكن أن يهيج الجلد في قناة الأذن ويؤدي إلى أذن السباح. يمكن للأطفال الذين يقضون وقتًا طويلاً في حمامات السباحة أو أحواض الاستحمام الساخنة المعالجة بالكلور أن يتعرضوا أيضًا لتهيج قد يؤدي إلى إصابة أذن السباح.
- حالات الجلد: قد يكون الأطفال المصابون بأمراض جلدية ، مثل الإكزيما أو الصدفية ، أكثر عرضة للإصابة بأذن السباح بسبب ترقق أو تشقق الجلد في قناة الأذن.
في الختام ، يمكن أن تكون أذن السباح حالة مؤلمة وغير مريحة للأطفال. يجب على الآباء اتخاذ خطوات لمنع هذه الحالة عن طريق الحفاظ على آذان أطفالهم جافة ، وثنيهم عن إدخال أجسام غريبة في آذانهم ، ومعالجة أي أمراض جلدية أساسية. من خلال اتخاذ هذه الاحتياطات ، يمكن للوالدين مساعدة أطفالهم على الاستمتاع بالسباحة والأنشطة المائية الأخرى دون التعرض لخطر الإصابة بأذن السباح.
