اقرأ في هذا المقال
- ما هو الكتف المتجمد
- الكتف المتجمد الابتدائي والثانوي
- علاقة حالة الكتف المتجمد باضطرابات التمثيل الغذائي
- مراحل حالة الكتف المتجمد
- أعراض حالة الكتف المتجمد
- تشخيص الكتف المتجمدة
ما هو الكتف المتجمد
الكتف المتجمد، المعروف أيضًا باسم متلازمة الكتف المتجمدة وهو في بعض الأحيان يكون مرض يصيب كبسولة مفصل الكتف وغالبًا ما يكون سببًا لألم الكتف وتيبس الكتف، تحيط كبسولة المفصل بمفصل كرة الكتف، الذي يربط عظم الذراع العلوي بعظم لوح الكتف، هذا الغطاء يشبه النسيج الضام بطبقة ليفية صلبة خارجية، يشير الأطباء أيضًا إلى الكتف المتجمد على أنه التهاب المحفظة اللاصق، يشير الاسم إلى التهاب كبسولة الكتف المرتبط بالالتصاقات، الأسماء الأخرى لهذه الصورة السريرية هي التهاب المحفظة العضدية أو الكتف المتجمد الليفي أو التهاب المحفظة الليفي.
بالإضافة إلى ذلك فإن الكتف المتجمد المعروف أيضًا باسم التهاب المفصل العضلي ankylosans يندرج تحت المصطلح الجماعي التهاب حائط المفصل العضلي أو حائط المفصل الغضروفي، تسبب حالة الكتف المتجمد مجموعة من الأمراض التنكسية في منطقة الكتف والتي ترتبط عادةً بتقييد مؤلم للحركة من المفصل، يحدث الكتف المتجمد في المقام الأول بين سن 40 و 60 عاماً، مع إصابة النساء أكثر من الرجال.
الكتف المتجمد الابتدائي والثانوي
يميز الأطباء بين الشكل الابتدائي والثانوي للكتف المتجمدة كما يلي:
- الكتف المتجمد الابتدائي يكون مجهول السبب وهو مرض مستقل لا يمكن إرجاعه إلى أي مرض أساسي موجود، وهو الأكثر انتشارا.
- تجمد الكتف الثانوي هي حالة تحدث نتيجة لأمراض أو إصابات أو عمليات جراحية أخرى في منطقة الكتف، وتكون هذه الحالة أقل شيوعًا من الكتف المتجمد الابتدائي.
علاقة حالة الكتف المتجمد باضطرابات التمثيل الغذائي
تؤدي اضطرابات التمثيل الغذائي على سبيل المثال في عضلات الكتف ومحفظة مفصل الكتف إلى تصلب مؤلم في الكتف، وتكون العلامات الواضحة لحالة الكتف المتجمدة لا تسببها البكتيريا أو الفيروسات، بدلاً من ذلك يفترض الشخص انحرافًا في التمثيل الغذائي بحيث لم يعد بالإمكان نقل العناصر الغذائية إلى خلايا عضلات الكتف والنسيج الضام، كما تصبح إزالة النفايات العضوية غير فعال.
تتحول الخلايا التي تعاني من نقص الإمداد إلى برنامج الطوارئ عندما يكون هناك نقص في الأكسجين، هنا يحصل تخمر السكر في حمض اللاكتيك ويتم إزالة هذه المادة السامة من الخلية وتسبب فرط حموضة موضعية في الفضاء خارج الخلية (ECM) مع وجود علامات التهاب مؤلمة معروفة، اصلاح هذا الاضطراب في التمثيل الغذائي للخلايا هو نقطة البداية للعلاج بالتنظيم البيولوجي الخلوي (علاج المصفوفة) كطريقة علاج طبيعي في الغالب للعلاج السببي للكتف المتجمدة.
مراحل حالة الكتف المتجمد
أثناء الحالة تلتصق أنسجة الكبسولة حول مفصل الكتف ببعضها البعض لأسباب غير مبررة إلى حد كبير، يؤدي انكماش كبسولة المفصل وزيادة الندوب إلى قيود شديدة في الحركة، ينتهي المرض عادة بعد حوالي 6 أشهر إلى سنتين، حتى بدون علاج.
المرحلة الأولى
القيود على الحركة ليست محور التركيز في بداية الحالة، بحيث يكون مفصل الكتف متحرك بحرية، ومع ذلك يكون هناك ألم شديد عند الحركة، من الممكن أيضًا الشعور بألم أثناء الراحة ليلًا، ويمثل ضعفًا شديدًا للمريض، ونادرًا ما تخفف المسكنات من آلام الكتف.
المرحلة الثانية
يهدأ الألم بعد حوالي 3 أشهر بينما يصبح الكتف غير متحرك بشكل متزايد، هناك علامة نموذجية عندما ينثني الكوع ويمتد الساعد أفقيًا بحيث لا يمكن تحريك اليد للخارج، في هذه الحالة لم يعد بإمكان المريض رفع مفصل الكوع إلى ارتفاع الكتف، هنا تصبح كبسولة المفصل ملتهبة بشكل حاد، وإضافةً على ذلك تصبح كبسولة المفصل بها ندوب، هنا يتقلص ويثخن المفصل وبالآخر يتجمد.
المرحلة الثالثة
انتعاش الكتف أو الذوبان، في هذه المرحلة تتلاشى قيود الحركة ببطء ويقل الألم، ومع ذلك يجب على المريض التأكد من أنه بعد التئام الكتف المتجمد، لا يوجد ضعف دائم وحركة مقيدة لمفصل الكتف المصاب، هذه مهمة العلاج الطبيعي المصاحب للحالة.
أعراض حالة الكتف المتجمد
غالبًا ما يتأثر الكتف المتجمد على مراحل تتميز بأعراض مختلفة:
المرحلة الأولى: يبدأ المرض عادةً بألم مفاجئ وشديد في مفصل الكتف، والذي يعتمد في البداية على الحركة، تدريجيًا يتطور الألم المفاجئ إلى ألم مستمر، والذي يحدث أيضًا أثناء الراحة ويلاحظ هذا الألم بشكل خاص في الليل.
المرحلة الثانية: تمتد المرحلة الثانية من مرض الكتف المتجمد بشكل عام من الشهر الرابع إلى الشهر الثامن من المرض، يحدث الألم فقط في البداية، يتمثل العرض الرئيسي الآن في الكتف المتجمد حيث يصل تقييد حركة المفصل إلى ذروته.
المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة وفي كثير من الحالات، يبدأ الكتف المتجمد ببطء في الذوبان في الشهر الثامن تقريبًا، ويصبح المصابون بالكاد يعانون من أي ألم، يفقد الكتف تيبسه ببطء، قد تمر شهور أو سنوات قبل أن يتحرك الكتف بالكامل مرة أخرى، هذا ممكن فقط بالعلاج الصحيح، الأوقات المحددة لمدة المراحل الفردية تنطبق فقط بشكل عام في الحالات الفردية، تستمر المراحل لفترات زمنية مختلفة، هناك أيضًا مرضى تستمر عملية مرض الكتف المتجمد لمدة عشر سنوات لديهم، في بعض الحالات لا يوجد شفاء على الإطلاق.
تشخيص الكتف المتجمدة
تكون نقطة الاتصال الأولى إذا كنت تشك في وجود كتف متجمدة أو ألم كتف آخر هو طبيب الجراحة، قد يحيلك إلى أخصائي جراحة العظام أو أخصائي الكتف، يسأل الطبيب أولاً بالتفصيل عن الأعراض التي تعاني منها والتاريخ الطبي سوابق المريض، الأسئلة المحتملة هي:
- ما هي مدة آلام الكتف.
- هل يشعر المصاب غالبًا بألم في الليل يمنع من النوم.
- هل تعرض المصاب لحادث أو إصابة أو أجريت له عملية في منطقة الكتف.
- طبيعة العمل اليومي.
- هل توجد أمراض سابقة أم أمراض موجودة في الأسرة.
والخطوة التالية هي الفحص البدني، حيث يفحص الطبيب من بين أمور أخرى حركة الكتف، لا يكشف الفحص بالأشعة السينية للكتف عن أي نتائج محددة في حالة الكتف المتجمد، هذا يعني أن التغييرات الكامنة وراء المرض غير مرئية في صورة الأشعة السينية، ومع ذلك فإن التصوير مفيد لاستبعاد الأسباب الأخرى لألم الكتف، مثل كسر العظام أو التكلس أو التهاب المفاصل، تتيح صور الموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للطبيب إلقاء نظرة فاحصة على الهياكل المختلفة في مفصل الكتف مثل الأربطة السميكة أو أجزاء من الكبسولة، وبالتالي اتخاذ قرار بشأن المزيد من التشخيص.