ما هي عوامل الخطر لمرض السكر من النوع الأول
داء السكري من النوع الأول هو حالة مزمنة ينتج فيها البنكرياس القليل من الأنسولين أو لا ينتج الأنسولين ، وهو الهرمون الذي ينظم مستويات السكر في الدم. في حين أن السبب الدقيق لمرض السكري من النوع 1 غير معروف ، فقد حددت الأبحاث العديد من عوامل الخطر التي قد تزيد من احتمالية إصابة الشخص بهذه الحالة.
الجينات هي أهم عامل خطر للإصابة بداء السكري من النوع الأول. الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض بأنفسهم. إذا كان أحد الوالدين أو الأشقاء مصابًا بداء السكري من النوع 1 ، فإن خطر إصابة الشخص بهذه الحالة أعلى بنحو 10 مرات من شخص ليس له تاريخ عائلي.
قد تلعب العوامل البيئية أيضًا دورًا في تطور مرض السكري من النوع الأول. تشير الأبحاث إلى أن التعرض لبعض الفيروسات ، مثل الفيروسات المعوية وفيروسات كوكساكي ، قد يحفز جهاز المناعة على مهاجمة الخلايا في البنكرياس التي تنتج الأنسولين.
بالإضافة إلى العوامل الوراثية والبيئية ، قد تؤدي بعض عوامل نمط الحياة أيضًا إلى زيادة خطر إصابة الشخص بداء السكري من النوع الأول. على سبيل المثال ، وجدت الأبحاث أن الأطفال الذين يتم تقديمهم للأطعمة الصلبة قبل سن 4 أشهر قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.
تشمل العوامل الأخرى التي قد تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول ما يلي:
- العمر: يتم تشخيص مرض السكري من النوع الأول بشكل شائع عند الأطفال والشباب ، ولكن يمكن أن يحدث في أي عمر.
- الجغرافيا: يختلف معدل الإصابة بالنوع الأول من داء السكري على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم ، حيث تم الإبلاغ عن معدلات أعلى في شمال أوروبا ومعدلات أقل في إفريقيا وآسيا.
- العرق: مرض السكري من النوع الأول أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المنحدرين من أصل أوروبي منه في المجموعات العرقية والإثنية الأخرى.
- اضطرابات المناعة الذاتية: قد يكون الأشخاص المصابون باضطرابات المناعة الذاتية الأخرى ، مثل الداء البطني والتهاب الغدة الدرقية هاشيموتو ، أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الأول.
- التعرض للسموم: قد يؤدي التعرض لبعض السموم ، مثل المواد الكيميائية المستخدمة في إنتاج البلاستيك ، إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
بشكل عام ، في حين أن السبب الدقيق لمرض السكري من النوع 1 غير معروف ، يواصل الباحثون تحديد عوامل الخطر الجديدة التي قد تساعد في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بهذه الحالة. من خلال تحديد عوامل الخطر وفهمها ، قد يتمكن الباحثون من تطوير استراتيجيات جديدة للوقاية من مرض السكري من النوع الأول أو علاجه في المستقبل.