تعريف المهق العيني:
يؤثر المهق على إنتاج الميلانين وهي الصبغة التي تلون الجلد والشعر والعينين. إنها حالة تستمر مدى الحياة، لكنها لا تزداد سوءًا بمرور الوقت. يعاني الأشخاص المصابون بالمهق من انخفاض كمية الميلانين أو عدم وجود الميلانين على الإطلاق، يمكن أن يؤثر ذلك على لونها وبصرها، المهق ناتج عن جينات معيبة يرثها الطفل من والديه.
علاجات مشاكل المهق العيني:
على الرغم من عدم وجود علاج لمشاكل العين التي يسببها المهق، إلا أن هناك عددًا من العلاجات مثل النظارات والعدسات اللاصقة التي يمكنها تحسين الرؤية. قد يحتاج الطفل المصاب بالمهق أيضًا إلى مساعدة ودعم إضافيين في المدرسة كالنظارات والعدسات اللاصقة. عندما يكبر الطفل المصاب بالمهق يحتاج إلى فحوصات منتظمة للعين ومن المحتمل أن يحتاج إلى ارتداء النظارات أو العدسات اللاصقة لتصحيح مشاكل مثل قصر النظر أو طول النظر أو اللابؤرية.
مساعدات ضعف البصر:
تشمل الوسائل المساعدة على الرؤية ما يلي:
- الكتب والمواد المطبوعة ذات الطباعة الكبيرة أو عالية التباين.
- عدسات مكبرة.
- تلسكوب صغير أو عدسات تلسكوبية تعلق على النظارات القراءة الكتابة عن بعد، على سبيل المثال على السبورة البيضاء بالمدرسة.
- شاشات كمبيوتر كبيرة.
- برنامج يمكنه تحويل الكلام إلى كتابة أو العكس.
- الأجهزة اللوحية والهواتف التي تسمح لك بتكبير الشاشة لتسهيل رؤية الكتابة والصور.
رهاب الضوء أو الحساسية للضوء:
يمكن أن تساعد النظارات الشمسية والنظارات الملونة وارتداء قبعة واسعة الحواف في الخارج في الحساسية للضوء.
الرأرأة:
لا يوجد علاج حاليًا للرأرأة (حيث تتحرك العينان من جانب إلى آخر بشكل لا إرادي). ومع ذلك فهو ليس مؤلمًا ولا يزداد سوءًا. قد تساعد بعض الألعاب الطفل على تحقيق أقصى استفادة من الرؤية التي يمتلكها. سيتمكن طبيب العيون من تقديم المزيد من النصائح، قد تكون الجراحة التي تتضمن تقسيم بعض عضلات العين ثم إعادة ربطها خيارًا في بعض الأحيان.
الحول وكسل العين:
العلاجات الرئيسية للحول هي النظارات وتمارين العين والجراحة والحقن في عضلات العين. إذا كان طفلك يعاني من كسول في العين، فقد يستفيد من وضع رقعة على عينه “السليمة” لتشجيع عينه الأخرى على العمل بجدية أكبر.