علاج عدوى الديدان الشصية

عدوى الديدان الشصية (hookworm): هي عدوى طفيلية تصيب الأمعاء الدقيقة تسبب طفح جلدية. تؤثر الديدان الشصية بالرئتين والجلد والأمعاء الدقيقة، يصاب البشر بالديدان الشصية من خلال يرقات الديدان الشصية الموجودة في الأوساخ الملوثة بالبراز .

ما هي مضاعفات عدوى الدودة الشصية؟

إذا كان الشخص مصاباً بعدوى الدودة الشصية التي تستمر لفترة طويلة، فقد يصاب بفقر الدم. يتميز فقر الدم بانخفاض عدد خلايا الدم الحمراء، مما قد يساهم في فشل القلب في الحالات الشديدة. ينتج فقر الدم من الديدان الخطافية التي تتغذى على الدم. يكون المُصاب أكثر عرضة لخطر الإصابة بفقر الدم الشديد إذا كان لا يأكل جيداً أو تكون حاملاً أو يعاني من الملاريا .
المضاعفات الأخرى التي يمكن أن تتطور من هذه العدوى تشمل نقص التغذية وحالة تعرف باسم الاستسقاء. تحدث هذه الحالة بسبب فقدان البروتين الخطير وتؤدي إلى تراكم السوائل في البطن. يمكن أن يعاني الأطفال الذين يعانون من عدوى الديدان الشصية بشكل متكرر النمو البطيء والنمو العقلي من فقدان الحديد والبروتين.

كيف يتم علاج عدوى الديدان الشصية؟

يهدف علاج عدوى الديدان الخطافية إلى التخلص من الطفيليات وتحسين التغذية وعلاج مضاعفات فقر الدم. سيصف طبيبك الأدوية التي تدمر الطفيليات، مثل ألبيندازول (ألبينزا) وميبيندازول (إيمفيرم). عادة ما يتم تناول هذه الأدوية مرة واحدة لعلاج العدوى.
قد يطلب الطبيب أيضا من الشخص المصاب أن يتناول مكملات الحديد إذا كان يعاني من فقر الدم. سيساعد الطبيب المريض أيضاً على التعافي من أي نقص غذائي لديه. إذا كان لديه استسقاء، فسوف يطلب منه إضافة بروتين إضافي إلى النظام الغذائي.

كيف يمكن الوقاية من الإصابة بالديدان الشصية؟

يمكن التقليل من خطر الإصابة بالديدان الشصية عن طريق ما يلي:

• ارتداء الأحذية عند المشي بالخارج، خاصة في المناطق التي قد تحتوي على براز في التربة.
  
• شرب الماء الآمن المعبأة في زجاجات محكمة الإغلاق.
  
• تنظيف وطهي الطعام بشكل صحيح.
  
• ممارسة غسل اليدين المناسب.
  

في المناطق التي تنتشر فيها العدوى بالديدان الشصية، يمكن أن يقلل تحسين الصرف الصحي من عدد الإصابات. وهذا يشمل استخدام أنظمة أفضل للتخلص من مياه الصرف الصحي وتقليل تواتر التغوط في الهواء الطلق.

تمارس بعض الدول النامية العلاج الوقائي. يتضمن هذا علاج مجموعات من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى. وتشمل هذه ما يلي:

• أطفال صغار.
  
• النساء في سن الإنجاب.
  
• النساء الحوامل.
  
• النساء المرضعات.
  
• البالغين الذين يعملون في مهن تعرضهم لخطر الإصابة بعدوى شديدة.