تتكون الصور الرقمية الفردية عادةً من مصفوفة مستطيلة ثنائية الأبعاد من عناصر الصورة التي يتم أخذ عينات منها بانتظام أو وحدات البكسل، وعندما يتم تجميع صور متعددة معًا لغرض ما، كتقديم عينات متعددة عبر الزمان أو المكان، فتتم الإشارة إلى كل صورة باسم إطار ويمكن الإشارة إلى مجموعة الإطارات بأكملها باسم “صورة متعددة الإطارات”.
ما هي مكونات وحدات الصور الرقمية
- تكون وحدات البكسل عادةً مربعة، حيث يتم أخذ عينات من البعدين الماديين في الفضاء اللذين يمثلانهما بشكل متساوٍ على طول المحورين الأفقي والرأسي، ويتم التعبير عن هذه الأبعاد باسم “تباعد البكسل”، أي المسافة بين مراكز كل بكسل.
- يعتمد معنى تباعد البكسل على نوع الاستحواذ.
- بالنسبة للطرائق المقطعية مثل التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي، فإن تباعد البكسل داخل المريض معروف في وقت إعادة بناء الصورة.
- بالنسبة للتصوير الشعاعي باستخدام حزمة الأشعة السينية المتباعدة، فإن تباعد البكسل يعتمد على الموضع على طول الحزمة ويخضع لتكبير هندسي، وبالتالي لا يمكن تحديده إلا عند نقطة مرجعية معروفة، عادةً الشعاع المركزي في الوجه الأمامي للكاشف.
- بالنسبة للصور الفوتوغرافية والصور الممسوحة ضوئيًا، يمكن استخدام مرجع ذي حجم معروف داخل الصورة للمعايرة.
- عندما تتكون الصورة أو الإطار من شريحة مقطعية عبر الجسم، عندئذٍ يوجد بُعد إضافي، عادي بالنسبة لمستوى شريحة.
- يُشار بعد ذلك إلى Apixel كعنصر حجم أو “voxel”.
- عادةً ما تكون Voxels في شريحة واحدة من نفس السماكة ولها نفس المسافات مثل الشرائح السابقة والتالية.
- لا تكون سماكة الشرائح والتباعد متماثلين بالضرورة، حيث قد تكون الشرائح متشابهة مع وجود فجوة بينها أو متداخلة.
- في تطبيقات المستهلك، عادةً ما تكون الصور من الكاميرات الرقمية والويب 8 بت لكل قناة ومشفرة بثلاث قنوات من معلومات اللون الحقيقي باللون الأحمر والأخضر والأزرق، على الأقل في حالتها غير المضغوطة.
- غالبًا ما تتضمن تطبيقات التصوير الطبي قنوات مفردة من المعلومات تمثل كمية مادية واحدة، مثل كثافة الأشعة السينية ويتم تصورها على أنها صور ذات تدرج رمادي بدون ألوان.