مناهج التدخل للمهارات البراغماتية لعلاج الاضطرابات اللغوية
قبل أن نناقش مناهج التدخل للبراغماتية، يجب توضيح وجهة النظر حول دور البراغماتية في برنامج التدخل للأطفال المصابين بمرض العجز اللغوي، حيث يؤكد الفكر المعاصر حول اكتساب اللغة على المكانة المركزية للوظائف البراغماتية. هذا لأننا لا نرى اللغة كمجموعة من القواعد التي يجب تعلمها ولكن كأداة للتواصل.
- تعلم اللغة ليس مجرد تعلم الأصوات والكلمات وتركيب الجمل، إنه يتعلم أيضًا كيفية إنجاز الأشياء في العالم الحقيقي بهذه الأصوات والكلمات والجمل.
- إن دراسة كيفية استخدام اللغة في سياق الاتصال هو المقصود بالبراغماتية.
- البراغماتية لا تقل أهمية عن التفكير في التدخل اللغوي كما هي للاكتساب.
- وضع مجموعة من الأهداف العملية أو الأهداف للتدخل، يمكننا تصنيف الأطفال وفقًا لمهاراتهم العملية وتحديد عيوبهم العملية وتعليمهم استخدام أي سلوكيات عملية يفتقرون إليها.
- قد تشمل الأهداف مهارات مثل تبادل الأدوار وصيانة الموضوع وتسجيل الاختلاف.
- تكمن مشكلة هذا النهج في أننا لا نستطيع حقًا عزل هذه المهارات البراغماتية عن البنية اللغوية والدلالات التي تعتمد عليها.
- يجب على المريض استخدام الأصوات والكلمات والجمل لتحقيق أهداف عملية، إلا إذا كنا نقوم بتدريس مهارات الاتصال ما قبل الألفاظ لطفل لا يتكلم.
- بدلاً من تعريف البراغماتية على أنها مجموعة إضافية من القواعد التي يحتاج الطفل إلى تعلمها، فإننا أكثر حكمة في رؤية البراغماتية على أنها السياق الذي يحدث فيه التدخل وللتأكد من أن كل شكل جديد تم تعلمه يتم ممارسته في مجموعة متنوعة.
- بدلاً من تدريس إدارة الأدوار كمهارة منفصلة، سنقوم بتطوير الأنشطة التي يمكن للمريض فيها أن يتناوب مع المعالج باستخدام شكل لغوي كان هدفًا للتدخل.
- يجب أن تكون بعض الأنشطة خالية من السياق البراغماتي، للسماح للطفل بتركيز الانتباه على الأهداف اللغوية.
- يمكن تصميم أنشطة أخرى لمساعدة المرضى على استخدام الهياكل الجديدة في سياقات واقعية.