نقص الكرياتينين في الدم

اقرأ في هذا المقال


يُمكن أن تكون المستويات المُنخفضة من الكرياتينين علامة على أن الكبد أو العضلات لا تعمل كما ينبغي. الأسباب التي تُؤدي إلى انخفاض مستويات الكرياتينين، قد تُسبب القلق دائماً. كما يجب معرفة الأمور التي يُمكن القيام بها عند ارتفاع مستويات الكرياتينين لاستعادة المستويات الصحيّة.

عندما يستخدم الجسم الكرياتين الأحماض الأمينية للحصول على الطاقة، يترك الكرياتينين وراءه كنفايات. ويُمكن فحص مستويات الكرياتينين في مجرى الدم أو البول إذا كان هناك احتمال إصابة شخص ما بمرض الكبد أو العضلات.

في كثير من الأحيان، تُعَدّ مستويات الكرياتينين المنخفضة علامة على فقدان كتلة العضلات مع تقدم العمر، أو أنها حالة مُؤقتة أثناء الحمل أو فترات المرض، أو بسبب سوء التغذية.

ما هو الكرياتينين؟

الكرياتين عبارة عن حمض أميني يعمل كمُكمّل غذائي لأنه قد يزيد من كتلة الجسم، ويحسّن أداء التمارين الرياضية على المدى القصير، كما يُساعد في الشفاء. ويتم استخدام الكرياتين للطاقة، وفي نهاية المطاف يتم إنشاء الكرياتينين كمنتج للنفايات والسموم.

تختلف مستويات الكرياتينين من شخص لآخر حسب العوامل المُختلفة مثل حجم الجسم أو العمر أو الجنس، لذلك لا يوجد مستوى قياسي أو “طبيعي”.

تدل مستويات الكرياتينين المُنخفضة على وجود مشكلة في العضلات أو الكبد ولكنها قد تكون ناتجة عن مشاكل صحيّة أقل خطورة، مثل انخفاض كتلة العضلات لدى كبار السن أو الحمل.

آثار الكرياتينين على الجسم:

الكرياتينين موجود دائماً في مجرى الدم، حيث يتم إزالته بواسطة الكلى ويغادر الجسم عن طريق البول. على الرغم من أنه منتج نفايات، إلا أن الأبحاث تُشير إلى أن الكرياتينين في الجسم قد يلعب أيضاً دوراً في مكافحة المرض، حيث ثبت أنه يوقف نمو البكتيريا.

الكرياتينين هو اختبار يستخدمه الأطباء يوضح مدى نجاح الكلى في إزالة الكرياتينين من مجرى الدم. ويتم الاختبار باستخدام عينة بول محددة زمنياً، ممّا يعني أن كل البول الذي يمر به شخص ما في فترة زمنية محددة، مثل جمع عينة البول خلال 24 ساعة، ويتم جمعها واختبارها لإظهار مقدار الكرياتينين الذي تم إزالته من الجسم بواسطة الكليتين.

غالباً ما يستخدم هذا الاختبار للحكم على مستويات عالية من الكرياتينين في الجسم بدلاً من مستوياته المنخفضة، ومن المرجّح استخدامه مع اختبارات أخرى للنظر في الصحّة الكلية للكلى.


شارك المقالة: