نقص هرمون البرولاكتين

نقص هرمون البرولاكتين:

نقص برولاكتين الدم هو حالة طبية تتميز بنقص في مستويات المصل لهرمون برولاكتين الغدة النخامية. يتم تعريف المبادئ التوجيهية لتشخيص نقص البرولاكتين في الدم على أنها مستويات البرولاكتين أقل من 3 ميكروغرام/ لتر في النساء، و 5 ميكروغرام/ لتر في الرجال.

يُشارك البرولاكتين في العديد من الإجراءات، مثل الرضاعة ووظيفة الأصفري والتكاثر والشهية وقمع الخصوبة والتوازن والتوازن التناضحي والمناعة والتخثّر. بالإضافة إلى ذلك، يُعرف البرولاكتين أيضًا كعامل مُهم يتوسط الاستجابات التكيفية المتعلقة بالسلوكيات الأبوية.

إنَّ الفرضية القائلة بأنَّ مُعظم إجراءات البرولاكتين في الجسم يُمكن ربطها بالتكيف مع الحمل والرضاعة لا تفسر بوضوح آثار البرولاكتين في الذكور. يتم تخصيص ما يصل إلى 40٪ من الغدة النخامية للذكور (الخلايا في الغدة النخامية التي تنتج البرولاكتين)، ممّا يُشير إلى الاحتفاظ ببعض الوظائف عند الذكور، يُمكن أيضًا ملاحظة العديد من الوظائف الأخرى للبرولاكتين في الإناث عند الذكور. على سبيل المثال، كما هو الحال في الإناث، يبدو أن البرولاكتين متورط في السلوك الأبوي عند الذكور.

في الغالبية العظمى من نقص برولاكتين الدم، يحدث النقص الثانوي لخلل الغدة النخامية الأمامي العام. نادرًا ما يكون نقص برولاكتين الدم المعزول الجزئي (المستقل) نادرًا، ولا تزال تقارير حالة نقص البرولاكتين المعزول الكلي نادرة حتى الآن وقد تحتوي على مكوّن وراثي.

يمكن أن ينتج نقص بروتينات الدم عن أمراض المناعة الذاتية ونقص الغدة النخامية ونقص هرمون النمو وقصور الغدة الدرقية، وعمل الدوبامين المفرط وابتلاع الأدوية التي تنشط مستقبلات الدوبامين التي لها دور مهيمن. في تنظيم إفراز البرولاكتين.

سيختبر الطبيب مستويات البرولاكتين في الدم لدى النساء ذوات إفراز الحليب غير المُبرر أو الحيض غير المنتظم أو العقم، وفي الرجال الذين يُعانون من ضعف الوظيفة الجنسية وإفراز الحليب. يعتمد خيار العلاج على السبب الكامن وراء نقص البرولاكتين.

الأمراض المصاحبة لنقص البرولاكتين في الدم:

• متلازمة شينان (نخر الغدة النخامية بعد الولادة).
  
• اضطرابات الدورة الشهرية.
  
• اضطرابات الغدة الدرقية.
  

مضاعفات نقص هرمون البرولاكتين:

يُمكن أن يكون نقص برولاكتين الدم سببًا في فشل الرضاعة بعد الولادة، والذي يُطلق عليه أيضًا استحداث النفاس النفاسي. يرتبط نقص البرولاكتين أيضًا بانخفاض وظيفة الجهاز المناعي. وقد تواجه المرأة المُصابة بنقص إفراز الدم، التي خضعت للتخصيب في المختبر (IVF) أو غيرها من علاجات الخصوبة، صعوبة في الرضاعة الطبيعية بعد الحمل. بالطبع إنَّ نقص برولاكتين الدم والفشل في إرضاع الطفل بنجاح أمر شائع في متلازمة شيهان.

عوامل الخطر نقص هرمون البرولاكتين:

• ورم الغدة النخامية.
  
• علاج الورم.
  
• إصابة بالرأس.
  
• العدوى (مثل السل، داء النوسجات).
  
• أمراض الارتشاح (مثل داء الساركويد، داء ترسب الأصبغة الدموية، التهاب اللمفاويات الليمفاوي).
  
• تحديد النسل الهرموني.