ما هو هبوط الرحم وما هي أعراضه

اقرأ في هذا المقال


هبوط الرحم: هو عبارة عن خروج الرحم من مكانه الطبيعي ونزوله نحو الأسفل باتجاه المهبل، أيضاً قد يظهر جزء من الرحم عبر فتحة المهبل وهي مشكلة شائعة يزداد انتشارها مع التقدم في العمر وتعدد الولادة الطبيعية.

أنواع هبوط الرحم

هبوط الرحم هو حالة تحدث عندما يضعف أو يتراجع الدعم العضلي والرباطي للرحم، مما يؤدي إلى انخفاض الرحم من مكانه الطبيعي في الحوض. يمكن أن يكون هبوط الرحم نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك الحمل والولادة والتقدم في العمر.

هناك عدة أنواع من هبوط الرحم، تتنوع حسب الدرجة والشدة. إليك بعض الأنواع الرئيسية:

  • هبوط الرحم البسيط: يُقصد به هُبوط الرحم وهبوط المهبل معاً، وقد لا يظهر جُزء من الرحم خارج الفرج.
  • هبوط الرحمي الشديد: هو عبارة عن هُبوط المهبل والرحم، في هذة الحالة يتم ظهور الرحم أو جزء منه خارج الفرج.

أسباب هبوط الرحم

  • الحمل.
  • ولادة طفل كبير الحجم.
  • التقّدم بالعمر.
  • السعال المزمن.
  • الإمساك والشّد أثناء عملية التبرّز.
  • حمل الأشياء الثقيلة
  • قصور قاع الحوض: هي عبارة عن ضعف عضلة الرحم بسبب الولادة.
  • ارتخاء الربط لعنق الرحم وهي من وسائل تثبيت الحمل: تؤدي أدوية تثبيت الحمل دوراً صغيراً في عملية هبوط الرحم.

أعراض هبوط الرحم البسيط

تتعرّض النساء اللواتي أنجبن أطفال بالولادة الطبيعية إلى هبوط في الرحم دون الشعور بألم أو انزعاج خاصة إذا لم يتجاوزن الأربعين.

أعراض هبوط الرحم الشديد

  • الشعور بالضغط أو الدفع نحو الأسفل ( تشعر المرأة كأن شيء يخرج من الفرج).
  • الألم، ويحدث الألم في الرحم خلال هبوطه ويختلف هذا الألم في التشخيص وفي العمر.
  • خلل في المثانة، منها:
  1. الشعور بكثرة التبول: تشعر المرأة بحاجة مستمرة إلى إفراغ المثانة، ألا أن كمية البول في كل مرة تكون قليلة بحيث لا تستطيع المريضة إفراغ المثانة بشكل كامل وهذا ما يؤدي إلى الشعور المُستمر بالتبوّل.
  2. سلس البول النسبي : هو التبول اللاإرادي غير المُستمر، يحدث بعد القيام بجهد يؤدي الى تقلص عضلات البطن، مثل، العطس، السعال أو الضحك.
  3. التهاب المثانة المتكرر:عند تعرّض المثانة إلى التهاب عن طريق البول المتبقي.
  4. الإمساك.
  5. النزيف: يحدث النزيف في حالات هبوط الرحم الشديد.

تشخيص هبوط الرحم الخفيف أو المتوسط

  • فحص المهبل لمعرفة هبوط جداره.
  • فحص قاع العجان (في أسفل منطقة المهبل) والفرج والأعضاء التناسلية.
  • فحص مناطق البطن المُتدلية أثناء الولادة وذلك بتفحّص جدار البطن.

علاج هبوط الرحم

  • المعالجة الجراحية: إن الطرق الجراحية في معالجة هُبوط المهبل كثيرة، حيث يمكن أن يتناسب أحد المعالجات الجراحية مع درجة الهبوط ونوع الشكوى التي أدت إلى هبوط الرحم، عمر المريضة والحالة الإجتماعية ومن أهم طرق العلاج ما يلي:
  1. خياطة المهبل : قد يقوم الطبيب بخياطة الجدار الأمامي للمهبل، وثم خياطة الجزء الخلفي للمهبل.
  2. طريقة مانشستر: تقوم هذه الطريقة إلى تقصير قناة فالوب الرئيسية، حيث يبدأ بالكشف عن مكان اتصال قناة فالوب بالرحم ثم خياطته مع العنق.
  • المعالجة الوقائية:
  1. التمارين الرياضية.

  2. عدم حمل الوزن الثقيل.

الوقاية من هبوط الرحم

  1. القيام بالتمارين الرياضية الخاصة خلال فترة الحمل.
  2. تنظيم الولادة وأن تكون متباعدة عن بعضها البعض.
  3. الاعتناء الجيد أثناء فترة الولادة بشكل دقيق.
  4. القيام بالتمارين الرياضية الخفيفة في فترة النفاس.
  5. وضع مشد عريض حول البطن بعد الولادة، بحيث يحسّن من الضغط الموجود داخل البطن ويعطي شُعور المرأة بالأمان والتماسك.

كيفية التعامل مع هبوط الرحم بشكل فعال

أولاً وقبل كل شيء، من الأفضل دائماً التحدث مع الطبيب للحصول على نصائح شخصية. ولكن في المجمل، يمكن تجنب هبوط الرحم أو التعامل معه بفعالية عبر:

  1. ممارسة التمارين الرياضية: تقوية عضلات الحوض والأرداف يمكن أن يدعم الرحم ويقلل من فرص الهبوط. تمارين مثل اليوغا ورفع الأثقال قد تكون مفيدة.
  2. الحفاظ على وزن صحي: الحفاظ على وزن صحي يخفف الضغط على الأعضاء الحوضية ويمكن أن يقلل من احتمال حدوث هبوط.
  3. تقوية عضلات الحوض: مثل ممارسة تقنيات كيجل، والتي تستهدف عضلات الحوض، ويمكن تنفيذها بسهولة في المنزل.
  4. تفادي الرفع الثقيل: تجنب رفع الأوزان الثقيلة بشكل متكرر، حيث يمكن أن يضع ضغطاً زائداً على الأعضاء الحوضية.
  5. استخدام الدعامات: في بعض الحالات، يمكن استخدام الدعامات أو الأشرطة لدعم الرحم ومنع الهبوط.
  6. العناية بالنظام الغذائي: تناول طعام غني بالألياف يمكن أن يساعد في تجنب الإمساك والضغط الزائد على الرحم.

تذكير مهم: دائماً استشيري طبيبك قبل بدء أي برنامج تمريني أو تغيير في نمط حياتك، لضمان أنه مناسب لحالتك الصحية الفردية.


شارك المقالة: