هل تأجيل الدورة الشهرية باستخدام الحبوب له أثر على المرأة؟

اقرأ في هذا المقال


هل تأجيل الدورة الشهرية باستخدام الحبوب له أثر على المرأة؟

تُعتبر الدورة الشهرية من أبرز الظواهر الطبيعية التي تمر بها المرأة، ولكن في بعض الأحيان قد تحتاج المرأة إلى تأجيلها نتيجة لظروف خاصة كالسفر أو الأحداث الهامة. يُعتبر تأجيل الدورة الشهرية باستخدام الحبوب من الوسائل الشائعة لتحقيق ذلك، ولكن هل لهذا الإجراء أثر على صحة المرأة؟

تعتمد فكرة تأجيل الدورة الشهرية باستخدام الحبوب على تعديل مواعيد إعطاء الهرمونات في الجسم. تعمل هذه الحبوب على تأخير نضوج بويضة المرأة، مما يؤخر حدوث الدورة الشهرية. عندما تتوقف المرأة عن تناول هذه الحبوب، يبدأ الجسم في إفراز الهرمونات بشكل طبيعي مما يؤدي إلى حدوث الدورة الشهرية.

ما هي الآثار الجانبية المحتملة

تأتي الآثار الجانبية المحتملة لتأجيل الدورة الشهرية باستخدام الحبوب في مقدمتها بعض التغيرات الهرمونية التي قد تحدث نتيجة لتناول هذه الحبوب، وتشمل:

  • الغثيان والقيء: قد يعاني بعض النساء من غثيان وقيء خفيفين أو متوسطين أثناء استخدام الحبوب لتأجيل الدورة الشهرية.
  • الصداع: يمكن أن يكون الصداع أحد الآثار الجانبية التي تظهر في بعض الحالات نتيجة لتغيرات في مستويات الهرمونات.
  • تغيرات في الوزن: قد يشعر بعض النساء بتغيرات طفيفة في وزنهن نتيجة لتأثير الهرمونات.
  • زيادة فرص التكيسات في المبايض: قد تزيد فرص حدوث تكيسات في المبايض في حال لجوء بعض النساء لاستخدام هذه الحبوب بشكل متكرر.
  • تغيرات في المزاج: قد يؤدي تأثير الهرمونات إلى تغيرات في المزاج لدى بعض النساء.

يرجى ملاحظة أن هذه الآثار الجانبية ليست شاملة وقد تختلف من شخص لآخر، لذا يُنصح دائمًا بمراجعة الطبيب قبل البدء في تناول أي حبوب لتأجيل الدورة الشهرية.

هل له تأثير على الصحة العامة للمرأة

لا توجد دراسات كافية تثبت أن تأجيل الدورة الشهرية باستخدام الحبوب يؤثر بشكل كبير على صحة المرأة بشكل عام. ومع ذلك، يجب على المرأة استشارة الطبيب قبل اتخاذ أي قرار بتأجيل الدورة الشهرية لمعرفة ما إذا كان هذا الخيار مناسبًا لها من عدمه.

باختصار، يمكن تأجيل الدورة الشهرية باستخدام الحبوب، ولكن ينبغي على المرأة مراعاة الآثار الجانبية المحتملة والتحدث مع الطبيب قبل اتخاذ أي قرار بهذا الشأن.


شارك المقالة: