تصنيفات مميعات الدم

اقرأ في هذا المقال


مخففات الدم

تلعب مخففات الدم، والمعروفة أيضًا باسم مضادات التخثر، دورًا حاسمًا في الوقاية من الحالات المرتبطة بتخثر الدم غير الطبيعي وعلاجها. يتم تصنيف هذه الأدوية بناءً على آلية عملها، وتركيبها الكيميائي، وتطبيقاتها العلاجية. في هذه المقالة، سوف نتعمق في التصنيفات المختلفة لمخففات الدم، ونلقي الضوء على الخصائص والأغراض المميزة لكل فئة.

آلية عمل مخففات الدم

يمكن تصنيف مخففات الدم بناءً على آلية عملها الأساسية. النوعان الرئيسيان هما مضادات التخثر والعوامل المضادة للصفيحات.

أ. مضادات التخثر: تعمل هذه الأدوية عن طريق التدخل في سلسلة تخثر الدم. تشمل مضادات التخثر الشائعة الهيبارين والوارفارين، وكلاهما يستهدف خطوات مختلفة في عملية التخثر.

ب. العوامل المضادة للصفيحات: على عكس مضادات التخثر، تمنع العوامل المضادة للصفيحات تكوين جلطة الدم عن طريق تثبيط تراكم الصفائح الدموية. الأسبرين وكلوبيدوجريل من الأمثلة المعروفة على الأدوية المضادة للصفيحات.

التركيب الكيميائي لمخففات الدم

يمكن أيضًا تصنيف مخففات الدم بناءً على تركيبها الكيميائي، حيث تظهر فئات مختلفة خصائص مختلفة.

أ. الهيبارين: مشتق من مصادر طبيعية مثل أمعاء الخنازير أو يتم تصنيعه في المختبر، ومن المعروف أن الهيبارين معروف ببدء تأثيره السريع. يندرج تحت هذه الفئة الهيبارين غير المجزأ والهيبارين منخفض الوزن الجزيئي.

ب. مضادات فيتامين ك: الوارفارين هو مثال بارز على هذه الفئة، حيث يثبط تخليق عوامل التخثر عن طريق التدخل في استقلاب فيتامين ك.

ج. مضادات التخثر المباشرة عن طريق الفم (DOACs): تعمل هذه العوامل الأحدث بشكل مباشر على عوامل تخثر محددة، بما في ذلك دابيغاتران، وريفاروكسابان، وأبيكسابان، وإيدوكسابان. على عكس الوارفارين، لا تتطلب DOACs مراقبة متكررة ولها تأثير مضاد للتخثر أكثر قابلية للتنبؤ به.

التطبيقات العلاجية

يتم وصف مخففات الدم لأغراض علاجية مختلفة، وغالبًا ما تتوافق تصنيفاتها مع حالات طبية محددة.

أ. الوقاية من تجلط الأوردة العميقة (DVT) والانسداد الرئوي (PE): يستخدم الهيبارين، سواء غير المجزأ أو ذو الوزن الجزيئي المنخفض، بشكل شائع للوقاية في المرضى الجراحيين والطبيين.

ب. الرجفان الأذيني (AF): يتم وصف الوارفارين وDOACs بشكل متكرر لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى المرضى الذين يعانون من الرجفان الأذيني.

ج. متلازمة الشريان التاجي الحادة (ACS): تعتبر العوامل المضادة للصفيحات مثل الأسبرين وكلوبيدوقرل مكونات أساسية في نظام علاج متلازمة الشريان التاجي الحادة، مما يمنع تكوين المزيد من جلطات الدم في الشرايين التاجية.

د. علاج الجلطات الدموية الوريدية (VTE): يشيع استخدام DOACs والهيبارين في العلاج الحاد والطويل الأمد للجلطات الدموية الوريدية.

خطر النزيف

يعد خطر النزيف أحد الاعتبارات المهمة عند تصنيف مخففات الدم. بعض العوامل لديها خطر أعلى، في حين أن البعض الآخر يرتبط بانخفاض خطر النزيف.

أ. انخفاض خطر النزيف: يعتبر الأسبرين، وكلوبيدوجريل، ودواكس بشكل عام أقل عرضة لخطر النزيف مقارنة بمخففات الدم الأخرى.

ب. خطر نزيف متوسط ​​إلى مرتفع: قد يشكل الهيبارين والوارفارين، خاصة عندما لا تتم مراقبتهما عن كثب، خطرًا أكبر لحدوث مضاعفات النزيف.

باختصار، تتنوع تصنيفات مميعات الدم، بدءًا من آلية عملها إلى تركيبها الكيميائي وتطبيقاتها العلاجية. يعتمد اختيار مسيل الدم المحدد على عوامل مختلفة، بما في ذلك الحالة الطبية للمريض، وخطر النزيف، والاستجابة الفردية للدواء.


شارك المقالة: