دواء إمتريسيتابين - تينوفوفير

اقرأ في هذا المقال


دواء إمتريسيتابين – تينوفوفير الذي يعرف تحت الاسم التجاري تروفادا، بعض الحالات قد يستخدم أخصائيو الرعاية الصحية الاسم التجاري تروفادا عند الإشارة إلى اسم الدواء العام دواء إمتريسيتابين – تينوفوفير.

ما هو دواء إمتريسيتابين – تينوفوفير

  • دواء إمتريسيتابين – تينوفوفير: عبارة عن مزيج من عقارين مختلفين هما دواء إمتريسيتابين ودواء تينوفوفير ألافيناميدي، حيث يُطلق على دواء إمتريسيتابين مثبط النسخ العكسي للنيوكليوزيد بينما يُطلق على دواء تينوفوفير ألافيناميد مثبط النسخ العكسي للنيوكليوتيدات، وغالباً ما يطلق عليهم (NRTIs).
  • لا ينبغي استخدام دواء إمتريسيتابين – تينوفوفير بمفرده للمساعدة في السيطرة على عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، حيث يمكن أن يؤدي القيام بذلك إلى جعل علاج المريض أقل فعالية، كما يجب استخدام العلاج المركب مع دواء آخر لفيروس نقص المناعة البشرية على الأقل.
  • تمت الموافقة على دواء إمتريسيتابين – تينوفوفير أيضاً في الولايات المتحدة للمساعدة في منع الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالعدوى، وتتضمن بعض الأشياء التي تزيد من المخاطر وجود شريك مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية أو ممارسة الجنس دون وقاية أو ممارسة الجنس مع شركاء متعددين أو الإصابة بأمراض تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي أو تعاطي المخدرات أو الكحول.
  • دواء إمتريسيتابين – تينوفوفير ليس علاجاً لعدوى فيروس العوز المناعي البشري، ولتقليل خطر انتشار مرض فيروس نقص المناعة البشرية إلى الآخرين يجب الاستمرار في تناول جميع أدوية فيروس نقص المناعة البشرية تماماً كما وصفها الطبيب واستخدام طريقة حاجز فعالة (الواقي الذكري المصنوع من اللاتكس أو البولي يوريثين أو السدود السنية) أثناء النشاط الجنسي حسب توجيهات الطبيب وعدم مشاركة الأغراض الشخصية (مثل الإبر أو المحاقن أو فرشاة الأسنان أو شفرات الحلاقة) التي قد تكون ملامسة للدم أو سوائل الجسم الأخرى.

ما هي استعمالات دواء إمتريسيتابين – تينوفوفير

  • يستخدم دواء إمتريسيتابين – تينوفوفير مع أدوية أخرى لفيروس نقص المناعة البشرية للمساعدة في السيطرة على عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، حيث يساعد على تقليل كمية فيروس نقص المناعة البشرية في الجسم حتى يعمل نظام المناعة لدى المريض بشكل أفضل.
  • هذا يقلل من فرصة الشخص في الحصول على مضاعفات فيروس نقص المناعة البشرية (مثل الالتهابات الجديدة والسرطان) ويحسن نوعية حياته.

احتياطات قبل تناول دواء إمتريسيتابين – تينوفوفير

  • قبل تناول دواء إمتريسيتابين – تينوفوفير يجب إبلاغ الطبيب أو الصيدلي ما إذا كان لدى المريض حساسية من دواء إمتريسيتابين أو دواء تينوفوفير أو إذا كان لديه أي حساسية أخرى، حيث قد يحتوي دواء إمتريسيتابين – تينوفوفير على مكونات مسببة للحساسية والتي يمكن أن تسبب ردود فعل أو مشاكل أخرى.
  • أثناء الحمل يجب استخدام دواء إمتريسيتابين – تينوفوفير فقط عند الحاجة إليه بوضوح ومناقشة المخاطر والمنافع مع الطبيب، حيث إذا كانت المريضة مصابة بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية يمكن أن يقلل العلاج من خطر انتقال عدوى فيروس نقص المناعة البشرية إلى الطفل وقد يكون دواء إمتريسيتابين – تينوفوفير جزءاً من هذا العلاج.
  • يمر دواء إمتريسيتابين – تينوفوفير في حليب الثدي، وبسبب الخطر المحتمل على الرضيع لا ينصح بالرضاعة الطبيعية أثناء استخدام دواء إمتريسيتابين – تينوفوفير، أيضًا إذا كانت المريضة مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية فيجب أن لا ترضع من الثدي لأن لبن الثدي يمكن أن ينقل فيروس نقص المناعة البشرية.

قبل استخدام دواء إمتريسيتابين – تينوفوفير يجب إبلاغ الطبيب أو الصيدلي بتاريخ المريض الطبي خاصةً:

  • تعاطي الكحول.
  • مشاكل العظام (مثل أمراض العظام أو فقدان العظام أو هشاشة العظام أو الضعف أو المكسور العظام) وأمراض الكلى.

ما هي الآثار الجانبية لدواء إمتريسيتابين – تينوفوفير

  • من الممكن أن يحدث الإسهال أو الصداع أو صعوبة النوم أو آلام الظهر أو تغير لون الجلد على راحة اليد أو باطن القدمين، فإذا استمرت أي من هذه الآثار أو ساءت يجب إبلاغ الطبيب أو الصيدلي على الفور.
  • يجب إبلاغ الطبيب على الفور إذا كان لدى المريض أي آثار جانبية خطيرة بما في ذلك: التغيرات العقلية أو المزاجية (مثل الاكتئاب والقلق) وعلامات مشاكل في الكلى (مثل تغير كمية البول والبول الوردي أو الدموي).
  • في حالات نادرة يمكن أن يسبب دواء إمتريسيتابين – تينوفوفير مشاكل خطيرة في الكبد والدم (أحياناً مميتة)، لذلك يجب إبلاغ الطبيب على الفور إذا ظهرت على المريض أعراض مشاكل الكبد (مثل الغثيان أو القيء الذي لا يتوقف وفقدان الشهية وآلام المعدة أو البطن واصفرار العينين أو الجلد والبول الداكن) أو الحماض اللبني (مثل سرعة التنفس أو النعاس أو الغثيان والقيء أو ضعف غير عادي).
  • من النادر حدوث رد فعل تحسسي خطير للغاية تجاه دواء إمتريسيتابين – تينوفوفير ومع ذلك يجب الحصول على مساعدة طبية على الفور إذا لاحظ المريض أي أعراض لرد فعل تحسسي خطير بما في ذلك: طفح جلدي أو حكة أو تورم (خاصة في الوجه واللسان والحلق) أو دوار شديد أو صعوبة في التنفس.

عندما يصبح جهاز المناعة لدى المريض أقوى مع علاج فيروس نقص المناعة البشرية يمكن أن يبدأ في محاربة العدوى التي أصيب بها بالفعل مما قد يتسبب في عودة أعراض المرض، وقد تظهر على المريض أعراض أيضاً إذا أصبح جهازه المناعي مفرط النشاط، وقد يحدث هذا التفاعل في أي وقت (بعد وقت قصير من بدء علاج فيروس نقص المناعة البشرية أو بعد عدة أشهر) لذلك يجب الحصول على مساعدة طبية على الفور إذا كان لدى المريض أي أعراض خطيرة بما في ذلك:

  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • التعب الشديد.
  • آلام العضلات أو الضعف الذي لا يختفي.
  • الألم الشديد أو الذي لا يختفي.
  • آلام المفاصل والتنميل أو الوخز اليدين أو القدمين أو الذراعين أو الساقين.
  • تغيرات في الرؤية.
  • علامات عدوى (مثل الحمى أو قشعريرة أو انتفاخ الغدد الليمفاوية أو صعوبة في التنفس أو سعال أو تقرحات جلدية غير قابلة للشفاء).
  • علامات فرط نشاط الغدة الدرقية (مثل التهيج والعصبية أو عدم تحمل الحرارة أو سرعة ضربات القلب أو عدم انتظام ضربات القلب أو جحوظ العينين أو نمو في الرقبة أو الغدة الدرقية المعروفة باسم تضخم الغدة الدرقية).
  • علامات لمشكلة عصبية معينة تعرف باسم متلازمة غيلان باريه (مثل عدم الاستقرار أو فقدان التنسيق أو صعوبة البلع أو التحدث أو المضغ أو صعوبة في تحريك العينين).

المصدر: Chronic Diseases: An Encyclopedia of Causes, Effects, and Treatments, Jean Kaplan TeichroewSande's HIV/AIDS Medicine, Paul A. Volberding, Warner C. Greene, Nelson SewankamboFrontiers in Clinical Drug Research: HIV, Atta-ur-RahmanHealth of HIV Infected People, Ronald Watson


شارك المقالة: