دواء بيوجليتازون - جليمبيريد pioglitazon - glimepiride

اقرأ في هذا المقال


هناك ثلاثة تشوهات فسيولوجية مرضية رئيسية مرتبطة بداء السكري من النوع الثاني: ضعف إفراز الأنسولين وزيادة إنتاج الجلوكوز الكبدي ومقاومة الأنسولين في العضلات والكبد والأنسجة الدهنية، تم علاج هذه العيوب في الممارسة السريرية عن طريق استخدام إفرازات الأنسولين عن طريق الفم مثل السلفونيل يوريا والجلينيدات أو الأنسولين والبيغوانيدات والثيازوليدينديون على التوالي.

ما هو دواء بيوجليتازون – جليمبيريد pioglitazon – glimepiride؟

دواء بيوجليتازون – جليمبيريد: عبارة عن مزيج من دوائين هما دواء بيوجليتازون ودواء جليمبيريد، حيث يتم استخدامه بشكل ملازم مع نظام تغذية صحي وبرنامج تمارين للتحكم في ارتفاع نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، كما تساعد التحكم في ارتفاع كمية السكر في الدم على منع تلف الكلى والعمى ومشاكل الأعصاب وفقدان الأطراف ومشاكل الوظيفة الجنسية، ومن الممكن أن يقلل التحكم السليم في مرض السكري أيضاً من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
ينتمي دواء بيوجليتازون إلى فئة من العقاقير التي تعرف بإسم ثيازوليدينديون أو الجليتازونات حيث إنه يعمل من أجل المساهمة في استعادة الاستجابة المنابسة للأنسولين في الجسم وبالتالي خفض نسبة السكر في الدم، كما ينتمي دواء جليميبيريد إلى فئة من العقاقير تعرف بإسم السلفونيل يوريا وهو يعمل عن طريق التسبب في إطلاق الأنسولين الطبيعي في الجسم.

كيفية استخدام دواء بيوجليتازون – جليمبيريد pioglitazon – glimepiride:

يؤخذ دواء بيوجليتازون – جليمبيريد بواسطة الفم وعادة تكون الجرعة مرة واحدة من كل يوم مع مائدة الإفطار أو المائدة الرئيسية الأولى في اليوم أو حسب تعليمات الطبيب، كما يجب العلم أن الجرعة تعتمد على الحالة الطبية للمريض وسرعة استجابته للعلاج، عند التبديل من أدوية السكري الفردية إلى دواء بيوجليتازون – جليمبيريد المركب قد يطلب الطبيب فحص نسبة السكر في الدم بشكل متكرر للتأكد من عدم التعرض لنوبة مفاجئة بسبب إنخفاض نسبة السكر في الدم (تفاعل سكر الدم) عند البدء في تناول دواء بيوجليتازون – جليمبيريد.
من الممكن أن يعمل دواء كوليسيفيلام على التقليل من امتصاص دواء جليميبيريد لذلك إذا كان المريض يتناول دواء كوليسيفيلام، فيجب عليه تناول دواء بيوجليتازون جليمبيريد على الأقل قبل أربعة ساعات من تناول دواء كوليسيفيلام، كما يجب استخدم دواء بيوجليتازون جليمبيريد بانتظام للحصول على أفضل استفادة منه، وعلى المريض أن يتذكر أن يأخذه في نفس الوقت من كل يوم ويجب مراقبة نسبة السكر في الدم بشكل منتظم ومشاركة النتائج مع الطبيب المعني، يجب العلم أنه من الممكن أن يستغرق الأمر ما يصل إلى شهرين إلى ثلاثة أشهر قبل أن يحصل المريض على الفائدة الكاملة من دواء بيوجليتازون – جليمبيريد.

ما هي الآثار الجانبية لدواء بيوجليتازون – جليمبيريد pioglitazon – glimepiride؟

يجب أن لا يتم استخدام دواء دواء بيوجليتازون – جليمبيريد إذا كان المريض يعاني من قصور حاد في القلب أو قصور غير متحكم فيه أو سرطان المثانة النشط أو الحماض الكيتوني السكري، كما يمكن أن يتسبب دواء دواء بيوجليتازون – جليمبيريد في حدوث قصور القلب الاحتقاني أو تفاقمه فيجب الاتصال بالطبيب على الفور إذا كان
يعاني المريض من ضيق في التنفس أو تورم أو زيادة سريعة في الوزن.
يجب الحصول على المعونة الطبية بشكل سريع إذا اشتكى المريض من أي أعراض أو علامات ردة فعل تحسسية مثل صعوبة في التنفس و تورم في والوجه أو الحلق أو رد فعل جلدي شديد مثل حمى أو التهاب الحلق أو حرقان في العين أو ألم جلدي أو طفح جلدي أحمر أو أرجواني مع ظهور تقرحات و تقشير.
قبل البدء بالحديث عن الآثار الجانبية لدواء بيوجليتازون – جليمبيريد يجب العلم بأن هذه الاعراض ليست جميع الآثار الجانبية التي من الممكن التعرض لها، لذلك في حال واجه المريض أي آثار سلبية غير مذكورة فيجب عليه الإتصال بالطبيب أو مقدم الرعاية الصحية على الفور والاستفسار على الفور، أما الآن سيتم ذكر الآثار الجانبية الاكثر تعرض لها من قبل المريض.

من الممكن أن تشمل الآثار الجانبية المعروفة على:

  • صداع الرأس.
  • ألم عضلي.
  • الغثيان والإسهال.
  • أعراض البرد مثل انسداد الأنف وآلام الجيوب الأنفية والعطس والتهاب الحلق.

يجب على المريض الاتصال بالطبيب أو مقدم الرعاية الصحية على الفور إذا واجه أي مما يلي:

  • البول الوردي أو الأحمر.
  • التبول المؤلم أو الصعب.
  • الرغبة الجديدة أو المتفاقمة للتبول.
  • تغييرات في الرؤية.
  • ألم مفاجئ غير عادي في اليد أو الذراع أو القدم.
  • مشاكل في الكبد مثل ألم في الجزء العلوي من المعدة أو القيء أو الإرهاق أو فقدان الشهية أو اليرقان (اصفرار الجلد أو العينين).
  • أعراض قصور القلب مثل ضيق التنفس أو تورم في الساق أو القدم أو زيادة سريعة في الوزن.

شارك المقالة: