دواء دورافيرين Doravirine

اقرأ في هذا المقال


دواء دورافيرين الذي يعرف تحت الاسم التجاري (Pifeltro)، بعض الحالات قد يستخدم أخصائيو الرعاية الصحية الاسم التجاري (Pifeltro) عند الإشارة إلى اسم الدواء العام دواء دورافيرين.

ما هو دواء دورافيرين – Doravirine

  • يقع دواء دورافيرين في فئة من الأدوية تسمى مثبطات النسخ العكسي غير النوكليوزيدية (NNRTIs)، وهو يعمل عن طريق تقليل كمية فيروس نقص المناعة البشرية في الدم.
  • على الرغم من أن دواء دورافيرين لا يعالج فيروس نقص المناعة البشرية، إلا أنه من الممكن أن يقلل من فرصة الشخص في الإصابة بمتلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز) والأمراض المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشرية مثل العدوى الخطيرة أو السرطان.
  • إن تناول هذه الأدوية جنباً إلى جنب مع ممارسة الجنس الآمن وإجراء تغييرات أخرى في نمط الحياة قد يقلل من خطر نقل (انتشار) فيروس نقص المناعة البشرية إلى أشخاص آخرين.

ما هي استعمالات دواء دورافيرين – Doravirine

  • يستخدم دواء دورافيرين مع أدوية أخرى لعلاج عدوى فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) لدى البالغين الذين لم يتم علاجهم بأدوية أخرى لفيروس نقص المناعة البشرية.
  • كما أن دواء دورافيرين يستخدم ليحل محل العلاج الدوائي الحالي لدى بعض الأشخاص الذين يتناولون بالفعل أدوية فيروس نقص المناعة البشرية.

تعليمات عند تناول دواء دورافيرين – Doravirine

  • يجب عدم استخدام دواء دورافيرين إذا كان لدى المريض حساسية من دواء دورافيرين.
  • يجب أن يتم إبلاغ الطبيب ما إذا كانت المريضة حامل، ويجب استخدام الأدوية الخاصة بالمريضة بشكل صحيح للسيطرة على العدوى، حيث يمكن أن ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية إلى الطفل إذا لم يتم السيطرة على الفيروس أثناء الحمل.
  • من الممكن أن يتم إدراج اسم المريضة في سجل لتتبع أي آثار للأدوية المضادة للفيروسات على الطفل.
  • يجب على النساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز عدم إرضاع الطفل، حتى لو ولد الطفل بدون فيروس نقص المناعة البشرية فقد ينتقل الفيروس إلى الطفل في حليب الثدي.
  • دواء دورافيرين غير معتمد للاستخدام من قبل أي شخص يقل عمره عن ثمانية عشر عاماً.

يجب أن يتم إبلاغ الطبيب ما إذا كان لدى المريض أو سبق أن أصيب بعدوى لا تختفي أو تأتي وتذهب مثل:

  • الفيروس المضخم للخلايا (CMV: وهو عدوى فيروسية قد تظهر في المرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة).
  • مرض معقد المتفطرة الطيرية (MAC: وهو عدوى بكتيرية قد تسبب أعراضاً خطيرة لدى الأشخاص المصابين بالإيدز).
  • الالتهاب الرئوي.
  • السل (السل: نوع من عدوى الرئة).
  • مرض المناعة الذاتية (الحالات التي تتطور عندما يهاجم الجهاز المناعي الخلايا السليمة في الجسم عن طريق الخطأ) مثل: مرض جريفز (حالة يهاجم فيها الجسم الغدة الدرقية مما يؤدي إلى فرط نشاطها) أو التهاب العضلات (حالة تسبب ضعف العضلات ولكن ليس طفح جلدي) أو متلازمة غيلان باريه (ضعف أو وخز أو شلل محتمل بسبب تلف الأعصاب المفاجئ) أو التهاب الكبد المناعي الذاتي (حالة تهاجم فيها خلايا الجهاز المناعي الكبد).

ما هي الآثار الجانبية لدواء دورافيرين – Doravirine

دواء دورافيرين من الممكن أن يسبب آثاراً جانبية، لذلك يجب إبلاغ أي من مقدمي الرعاية الصحية ما إذا كانت أي من هذه الأعراض شديدة أو لا تختفي:

  • صداع الرأس.
  • تعب.
  • آلام في المعدة.
  • أحلام غير طبيعية.
  • صعوبة في النوم أو البقاء نائماً.

تنويه: يجب أن يكون الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية على علم وبشكل سريع في حال حدوث أي آثار أو أعراض جانبية أخرى، حيث أن هذه الآثار الجانبية أو الأعراض هي ليست جميع الآثار أو الأعراض التي من الممكن أن يتعرض لها المريض.

تفاعلات دواء دورافيرين – Doravirine

يمكن أن تتفاعل العديد من الأدوية وتسبب آثاراً خطيرة، لذلك لا ينبغي استخدام بعض الأدوية مع دواء دورافيرين، وقد يغير الطبيب خطة العلاج الخاصة بالمريض إذا كان يستخدم أيضاً:

  • دواء إيفافيرينز (الذي يعرف أيضاً باسم دواء سوستيفا).
  • دواء إترافرين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء إنتيلنس).
  • دواء نيفيرابين (فيرامون).

يجب أن يتم إبلاغ أي من مقدمي الرعاية الصحية أيضاً ما إذا كان المريض تناول دواء ريفابوتين (الذي يعرف أيضاً باسم دواء ميكوبوتين) أو تناوله خلال الأسابيع الأربعة الماضية.

تنويه: من الممكن أن يحدث تفاعل من العديد من الأدوية الأخرى مع دواء دورافيرين، لذا يجب إبلاغ الطبيب عن جميع الأدوية التي يتناولها المريض، حتى تلك التي لا تظهر في هذه القائمة، حيث أنه قد يحتاج الطبيب إلى تغيير جرعات الأدوية الخاصة بالمريض أو مراقبته بعناية بحثاً عن الآثار الجانبية.

المصدر: Chronic Disease Management, Jim NuovoDrug-device Combinations for Chronic Diseases, SuPing Lyu, Ronald Siegel Chronic Diseases: An Encyclopedia of Causes, Effects, and Treatments, Jean Kaplan TeichroewContinuing Care: The Management of Chronic Disease, John Hasler, Theo Schofield


شارك المقالة: