بعض طرق علاج البشرة ذات الزيوت الزائدة:
بعض الطرق التي يمكن للشخص من خلالها تقليل أعراض البشرة الدهنية إذا كانت مشكلة بالنسبة لهم:
1. غسل الوجه بانتظام:
الغسيل بانتظام يمكن أن يقلل من كمية الزيت على البشرة. يُوصَى باستخدام الطرق التالية لغسل البشرة الدهنية:
يجب غسل الوجه بالماء والصابون الدافئ مع تجنّب الصابون مع العطور، المرطبات المضافة، أو المواد الكيميائية القاسية، والتي يمكن أن تهيج أو تجفف الجلد؛ ممّا يجعلها تستجيب عن طريق زيادة الزيوت الطبيعية الخارجة من البشرة. تجنّب استخدام منشفة الغسيل الخشنة، لأن الاحتكاك الإضافي قد يحفز الجلد على إنتاج المزيد من الزيت.
إذا لم يكن ذلك فعّالاً، فقد تساعد بعض منتجات العناية بحب الشباب العلاجية. تحتوي هذه المنتجات على أحماض يمكنها معالجة البشرة الدهنية، مثل:
1- حمض الصفصاف.
2- حمض الجليكوليك.
3- حمض بيتا هيدروكسي.
4- حمض البنزويل بيروكسايد.
قد تكون هذه الأحماض مهيجة لبعض أنواع البشرة. لكن عند بدء الاستخدام لمنتج جديد، استخدمه على مساحة صغيرة من الجلد أولاً؛ لمعرفة كيفية تفاعل الجسم مع المنتج. قد يكون اختيار منظفات الوجه المناسبة جيداً لبعض الأشخاص.
وجدت دراسة أجريت عام 2015 أن منظف الوجه المعتدل المصنوع من كربوكسيلات لوريث الصوديوم والكربوكسيل ألكيل كان فعالاً في معالجة حب الشباب (معتدل الكمية) للوجه، على الرغم من أنه زاد من إنتاج الزيت في بعض مناطق الوجه.
بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين لديهم ببساطة البشرة الدهنية وليس لديهم حب الشباب، فإن صابون الغليسرين الخالي من العطور والماء الساخن قد يؤديان إلى حل هذة المشكلة.
2. استخدام تونر الوجه:
يميل مستحضر تونر الوجه الذي يحتوي على الكحول إلى جفاف الجلد. ومع ذلك، وفقاً لدراسة أجريت عام 2014، يمكن أن تحتوي بعض المواد الطبيعية، مثل مادة (hazel witch)، على خصائص مهدئة للجلد.
يحتوي (hazel witch) ) على نسبة عالية من مادة التانين، التي تجعله مضاداً للالتهابات. يستخدم الكثير من الأشخاص ذوي البشرة الدهنية هذا المنتج كمنتج التونر الوحيد.
عند بعض الناس، يمكن لهذة المواد الطبيعية من تونر الوجه أن تجعل المسام الكبيرة تبدو أصغر وتزيل الأجزاء الصغيرة من المنتجات أو الماكياجات التي يمكن أن تسد المسام.
ومع ذلك، قد لا تعمل هذه المنتجات للجميع. قد يشعر البعض بوجود وخز بالوجه أو حكّة عند استخدام تونر الوجه. إذا حدث هذا، فقد يكون ذلك علامة على حدوث تهيّج يمكن أن يؤدي إلى زيادة إنتاج الزيت. يجب على الناس اختبار أي تونر جديد على قطعة صغيرة من الجلد لتجنّب أي تهيج محتمل.
3. قم بتجفيف الوجه:
عند تجفيف الوجه بعد الغسيل واستخدام التونر، يجب على الناس تجفيف بشرتهم بلطف بمنشفة ناعمة. هذا وينبغي أن يتم بحذر، ولكن لا ينصح بالشد أو الضغط على الجلد بمنشفة، أو باستخدام منشفة قاسية أو خشنة، لأنه قد يحفز الجلد على خلق المزيد من الزيوت.
4. استخدام أوراق التنشيف الطبية أو العلاجيّة:
تقوم العديد من الشركات بصنع أوراق التنشيف أو التجفيف، وهي أوراق ماصّة مصممة خصيصاً لتسحب الزيت من الجلد. لن تعالج أوراق النشاف إنتاج الزيوت الزائدة في الجلد، لكن يمكن استخدامه لرفع الزيت الزائد عن البشرة طوال اليوم لجعله يبدو أقل لمعاناً.
يمكن لأي شخص أن يجرّب أيضاً فوطاً من القماش تُعالج بمكونات تطهير مألوفة، مثل: حمض الساليسيليك أو حمض الجليكوليك. هذه قد تساعد في إزالة الزيت الزائد خلال اليوم، في حين تطهير المسام والجلد.
5. استخدام قناع للوجه:
قد تكون بعض أقنعة الوجه مفيدة لعلاج البشرة الدهنية. قد تحتوي هذه المكونات على:
1. الطين: يمكن لأقنعة البشرة التي تحتوي على معادن مثل (smectite) أو البنتونيت أن تمتص الزيوت وتقلل من لمعان البشرة ومستويات الزيت دون أن يحصل تهيجّ للجلد. يجب أن يتم استخدامها فقط من حين لآخر لمنع جفاف الجلد، وتطبيق مرطب لطيف بعد ذلك.
2. العسل: تشير دراسة أجريت عام 2011 إلى أن العسل الطبيعي الخام له خصائص مضادة للجراثيم ومطهّرة. وضع قناع الوجه من العسل لمدة 10 دقائق قد يقلل من حب الشباب والبشرة الدهنية مع الحفاظ على البشرة ناعمة.
3. دقيق الشوفان: قد تساعد الأقنعة التي تحتوي على مادة دقيق الشوفان الغروي على تطهير الجلد، كما هو مقترح في دراسة أجريت عام 2014، يحتوي الشوفان على صابونين فهو لطيف ومطهر ويحتوي على مضادات الأكسدة ومركبات مضادة للالتهابات، التي يمكن أن تهدئ البشرة المتهيجة.
6. تطبيق مرطبات:
في حين أن الكثير من الأشخاص أصحاب البشرة الدهنية يبتعدون عن المرطبات؛ خوفاً أن تبدو بشرتهم دهنيّة أكثر، لكن استخدام المرطبات المناسبة يمكن أن يفيد هذا النوع من الجلد. بالنسبة للأشخاص ذوي البشرة الدهنية، يمكن للمرطب الذي لا يحتوي على الزيوت أن يساعد في الحفاظ على رطوبة البشرة وحمايتها، دون الشعور بأن البشرة دهنيّة.
تشير دراسة أجريت عام 2014 إلى أن الألوفيرا (Aleo vera) يمكن أن تكون مرطباً جيداً لعلاج حب الشباب والبشرة الدهنية. يمكن أن يكون لبعض المركبات الموجودة في الصبار تأثير مهدئ بشكل طبيعي على الجلد. أشارت الدراسة إلى أن المنتج يجب أن يحتوي على 10٪ على الأقل من الأَلوَة (Aloe) ليكون مرطباً فعالاً.
يقوم بعض الأشخاص باختيار استخدام جل الصبار النقي لترطيب بشرتهم، لكنهم بحاجة إلى أن يكونوا على دراية بالمكونات المخفية (المكونات الأخرى المستخدمة)، خاصة الكحول، والذي قد يؤدي إلى جفاف وتهيج الجلد.